عڈاب الحب بقلم شيماء اشرف
المحتويات
الطريق لتدخلهم وهى تقول مرحبة بهم اتفضلى يا حبيبتىبس دقيقة ادى زينب خبر
ذهبت سمر الى غرفة زينب لتهمس شهد لمروان وتقول تفتكر صدقتنا
مروان باين واسكتى بقى هتكشفينا
فى غرفة زينب. وقفت لتقول بدهشة اية دكتور
سمر بتأكيد ايوة انتى قلتلها انك تعبانة
زينب مبررة اضطريت اقولها كدة مكنتش اعرف انها هتعمل كدة وتجبلى دكتور
ردت زينب وهى تشير بيدها ماما دخليهم وانا هنام فى السرير واعمل نفسى تعبانة عشان هى متطلعش كدابة قدام الدكتور
هزت رأسها لتقول حاضر ربنا يستر
خرجت سمر من الغرفة بينما زينب دست نفسها فى الفراش سمحت لهم سمر بالدخول تقدموا الى غرفة زينب
توقف عندما رآها تبكى انتبابة الخۏف ليقول بقلق ممزوج بالخۏف مالك يا حياة بتعيطى لية
قالت برجاء وتوسل سامحنى يا مالك ارجوك سامحنى
عقد حاجبية ليقول باستغراب اسامحك على اية
حياة على اى حاجه وحشة عملتها معاك او أى اذى سببتهولك بس واللهى ڠصب عنى
ابتسم ليقول بحب انتى عمرك ما تأذينى يا حياة انتى اللى شفيتى كل جروحى القديمة انا حياتى ابتدت من يوم ما عرفتك لو العالم كلة اذانى انتى مستحيل تعملى كدة
انتبهت على صوتة يقول بمرح انا فاكر دماغك ناشفة بس طلعت تقيلة اوى صدرى نمل
رسم ابتسامة على وجة فهو يعشق خجلها هذا وارتباكها امامة ليتصنع الجدية ويقول اسفة اية بس
ليتابع وهو يشير ببدة على دموعها التى طبعت على قميصة الفاتح حبكت تعيطى وفى حضنى اية حنفية واتفتحت دموعك بقعت على القميص احضر
الاجتماع ازاى دلوقتى
اطرقت رأسها فى خجل منة وارجعت خصلة وراء اذنيها لتقول باحراج شديد انا بجد اسفة معرفش انا عملت كدة ازاى
ضحك عليها ليقول من بين ضحكاتة انتى هبلة كدة وبتصدقى مل حاجة وبعدين اية الاسف الكتير دة مش واخد منك على كدة انا واخد على لسانك الطويل
اقترب منها ليضع يدها اسفل ذقنها ليرفع وجهها وينظر بعينيها مباشرة ويقول بصدق ونبرة حب ياريت الزمن يرجع بيا واخدك فى حضنى تانى وافضل جانبك وباصص فى عنيكى كدة على طول
فى منزل حياة. دخلت شهد ومروان الى غرفة زينب ولكن زينب كانت تسعل بشدة وتدعى المړض ولكنها حينما رأت مروان فرهت شفتيها فى صدمة فهى لم تتوقع ابدأ ان يأتي مروان الى منزلها بل وبغرفتها وقبل تتحدث وتكشف الامر طلبت شهد من سمر احضار كوب عصير وشىء للطبيب وما ان خرجت سمر نهضت زينب من السرير وهبت واقفة لتقول بعصبية شديدة وهى تشير بيدها انت اللى جابك هنا انت اټجننت تابعت زينب حديثها الغاضب الى مروان بينما كان هو وشهد فى حالة ذهول تام فهل هذة الفتاة التى كانت تدعى المړض منذ قليل وكانت راقدة بالفراش وتسعل بشدة كيف لها ان تنهض هكذا فجأة وتصيح بهذا الشكل
تبدو وكأنها بكامل صحتها
افاقوا من شرودهم على صوت زينب وهى تقول انت ساكت لية ما ترد عليا اية اللى جابك
متابعة القراءة