عڈاب الحب بقلم شيماء اشرف
المحتويات
فهم مقصدها الرخيص لم يتوقع منها ان تفعل هذة الاشياء الرخيصة والمقززة ولما لا فما فعلتة لا يليق سوى بعاهرة ابتعد عنها وتوجة الى الباب ليقوم بطردها اطلعى برة واوعى تتجرأى واشوفك فى اوضتى مرة تانية
كانت تتوقع انة سيخضع لها ولجمالها وجسدها المغرى الذى اظهرتة ولكن خابت توقعتها وقفت لتقول پغضب انت بتطردنى يا مالك لية هو انا مشبهش حياة بتاعتك اللى انت مقضيها معا.
ليتابع وهو يرمقها بنظرات احتقار مش زيك جايلى اوضتى بليل تعرضى عليا نفسك انتى حقېرة ورخيصة ولولا انك بنت عمي كنت بهدلتلك وفضحتك وطردتك من البيت
كانت جالسة فى غرفتها تبكى بحړقة على ما حدث كانت حياة تحاول تهدأتها وهى محتضنة لها وتربت على ظهرها وتقول بحنان اخوى خلا بقى يا زوزا بطلى عياط يا حبيبتى
زينب بنبرة باكية دى اول مرة تكلمنى كدة اللى مضايقنى انها صدقت اللى اتقال.
حياة ماما مصدقتش هى بس خاېفة عليكى
ابتعدت حياة عن زينب واقتربت من والدتها لتقول بمرح على اخر الزمن بطرد من اوضتى بس انا هسيب الباب مفتوح اة الاوضة دى طاهرة وهتفضل طاهرة
ضړبتها سمر بخفة على كتفها لتقول بس يا بت يلا هوينا
خرجت وتركتهم بمفردهم كانت تضحك وتهزر وتواسى وهى بداخلها خوف وقلق وفى امس الحاجة لمن تحكى لة ما بداخلها وخاصة لة هو مالك
زينب يا ماما انا كل دة ميفرقش معايا انا اللى ضايقنى الطريقة اللى كلمتينى بيها وانك صدقتى
ردت باعتراض لتقول انا مصدقتش يا زينب انا واثقة فيكى
نظرت پصدمة وخوف اكبر سيطر عليها عندما رأت تلك الصور التى اعطاها لها سليم كانت تحتوى على صور زينب فى الجامعة والنادى واخرى لوالدتها ببعض الاماكن المختلفة وجدت ورقة مطوية بداخل الظرف فتحتها لتجد محتواياتهااظن اتأكدى انى انا اقدر اعمل اية مستنيكى بكرة تبلغينى موافقتك سلام يا حلوة
فى اليوم التالى لم تذهب زينب الى جامعتها فقررت ان تأخذ اجازة ليومان لتهدى نفسها وتقرر ماذا تفعل مع مروان وانها ستبتعد عنة ام تستجيب لحبة لها الذى مازالت تشك بة نوعا ما رغم انها تشعر بسعادة عندما تكون بجانبة أما حياة فذهبت الى شركة سيف لتلتقى بة دخلت مكتبة لتجدة يستقبلها بابتسامة سخيفة ويقول اهلا بيكى مرة ثانية فى مكتبى
تقدمت لتقف امام مكتبة مباشرة وتقول وهى تعقد حاجبيها انت عاوز منى واية الصور اللى بعتهالى امبارح مع سليم دى
ارجع ظهرة للوراء ليقول ببرود انتى عارفه كويس انا عاوز اية والصور معتقدش انها فيها مخلة او تضايق بالعكس دى فيها اختك بس ماشاءلله مزة زيك
اشارت باصبعها لتقول پغضب ملكش دعوة باختى وانا مش هعمل اللى انت عاوزة
هز كتفية ليقول بهدوء براحتك محدش يقدر يقولك حاجة
ليتابع بنبرة تحمل الټهديد وهو يشير الى باب المكتب بس لو خرجتى من الباب
دة وانا زعلان هتكرهى حياتك وهندمك باقى عمرك
الخيار صعب أما ان تخون مالك وتنقذ عائلتها او تختار مالك وتعرض عائلتها للخطړ ولكنها عرفت ماذا ستفعل ابتلعت غصة مريرة فى حلقها لتجبر لسانها على قول على التفوة بتلك الكلمات حياة انا موافقة وهنفذ اللى انت عاوزة
قلقت شهد على زينب لانها لم تأتي الى الجامعة خاصة اليوم فهو يوم دراسى هام جدا وزينب لا تغيب فى مثل هذا اليوم قررت الاتصال بها ليأتيها صوتها يقول ايوة يا شهد عاملة ايه
شهد الحمدلله مجتيش النهاردة لية
زينب اصلى تعبانة شوية
شهد متسائلة تعبانة ازاى انا
متابعة القراءة