عڈاب الحب بقلم شيماء اشرف

موقع أيام نيوز


بقسۏة على طول تتعصب عليها لية مش قريب منها تقف جنبها تحتويها وتحميها لية متبقاش الصاحب اللى تحكيلة كل حاجة عن احزانها وفرحها تحكيلك على الغلطات اللى تعملها من غير خوف 
قاطعة ليصيح بحدة وهو يضغط على مقود السيارة بقوةبس بقى اسكتى انتى مش عارفة حاجة
حياة نافية وتقول باصرارلأ انا عارفة كل حاجة عارفة انك كنت انسان كويس جدا بتحب تضحك وبتسافر مقبل على الحياة حنين على كل اللى حواليك بتحب كل الناس لحد ما ما حبيبت واحدة وخدعتك

دعس على الفرامل لتتوقف السيارة فجأة مما جعل حياة تنحنى للامام قليلا ولولا حزام الامان الذى تضعة كانت ارتطمت رأسها بالزجاج السيارةالتفت لها لينظهر لها بتلك العينان التى احمرت بل ووجهة كلة قد تلون بحمرة الڠضب جملة حياة الاخيرة كانت بمثابة دلو ماء بارد انسكب فوق رأسه بل اشعل ڼار الڠضب بداخلة فتحت جراح الماضى لتنفضد حياة وقد دب الړعب فى جسدها حينما احمر وجه من شدة الڠضب فجملتها الاخيرة كانت كالخڼجر الذى انغرس بقلبة ليفتح چرح قديم مر علية وقت وهو يحاول ان ينساة فها هى فتحتة من جديد ليتجدد الالم تفاجئت بة ويقبض على شعرها بقوة حتى احست انة كاد يقتلعة من مكانة ليقول پغضب وهو يكز على اسنانة بقوةانتى ازاى تتجرأى وتسمحى لنفسك تكلمى فى حاجة متخصكيش اوعى تنسى نفسك انتى حتة واحدة ملهاش تلاتين لزمة شغالة عندى امشيكى واجيب مية مكانك ولو كنتى فاكرة ان بالى بتعملى دة هيخليكى تقربى منى تبقى غلطانة لان عمر ماهيكون ليكى دور فى حياتى
كانت تبكى بحړقة وقد تناست ذلك الالم الذى تشعر بة من مسكتة لها هكذا ولكن كلماتة كانت تسبب الم اكبر بكثير فهو قد جرحها بكلامة هذا وبشدة مسحت دموعها باناملها الرقيقة لتقول بنبرة الم وحزناةة سيب شعرى
وكأنه فعل هذا دون وعى ليبعد يدة عن شعرها واغمض عينية بقوة حتى لايرى عبراتها التى تنزل بسببة فهى كلما بكت يشعر وكأن قلبة ېتمزق بشدة انتبة على صوت باب السيارة الذى يفتح ليلتفت يجدها على وشك النزول منها ليقول وهو ممسك بمعصمهاانتى رايحة فين
بدلت نظرانها بين يدة الممسكة بيدها وبينة لتقول بنبرة باكيةهمشى عشان منساش نفسى واتخطى حدودى بس فكر فى كلامى اقرب من عيلتك انت ملكش غيرهم وهما ملهومش غيرك وانا اسفة انى ادخلت ثم سحبت يدها بقوة منة ثم نزلت من السيارة واغلقت الباب خلفها وهى تجر خيبة الامل ورائها
كان يود ان يذهب ورائها ويقوفها ويعتذر منها ويمنع تلك الدموع تنزل من عينيها ضړب مقود السيارة بيدة عدة مرات پغضب ندم كثيرا على ما فعلة معها ولكن ما حدث حدث
يتبع
رواية عڈاب الحب الجزء الرابع بقلم شيماء أشرف
انتهى هذا اليوم بأحداثه المفرحة والحزينة بنفس وقت ليحل يوم جديد يحمل معة احداث جديدة كان يوم صاخب حيث حل المساء وبدأ الجميع يتوافد الى فيلا عز الدين من اجل حضور حفل عيد ميلاد شهد دعا عز اهم رجال الاعمال والمستثمرين وعلية القوم فهذا الحفل بمثابة اجتماع كبير الكل يجتمع بة من اجل التحدث عن اعمالة والبعض يعقد صفقات بة وهكذا ومديحة أيضا لم تتغاضى عن دعوة اصدقائها وكل ما تعرفهم كانت شهد واقفة وهى ترتدى هذا الفستان النبيذى واضعة مساحيق التجميل البسيطة مع روج من نفس لون الفستان ولكنة هادى نوعا ما اما جانا فكانت ترتدى فستان قصير جدا وواضعة مساحيق تجميل صاړخة كانت جانا تسأل عن مالك باستمرار فهو مختفى منذ الصباح كما انها حاولت الاتصال بة اكثر من مرة ولكنة لايجيب عليها وصلت حياة الى الحفلة هى وزينب كانت حياة ترتدى ذلك الفستان انا مش عارفة اسم لونة الصراحة ياعنى ولكنها كانت واضعة ميك اب بسيط جدا مما زادها رقة وجمال وكانت تاركة شعرها الحريرى الطويل ينسدل دون قيود اما زينب فكانت ترتدى ذلك الفستان الازرق وعقدت شعرها على هيئة زيل حصان تاركة خصلتين ينسدلا على جانب وجهها ووضعت مساحيق التجميل البسيطة
اقتربت زينب من شهد وقامت باحتضانة لتقول بابتسامة كل سنه وانتى طيبة يا شوشو شهد محتضنة اياها وانتى طيبه يا زوزا اية اللى

اخركم كدة زينب وهى تشير لنفسها عقبال ما جهزنا حياة وهى تزيح زينب من طريقها اوعى بقى خلينى اسلم على القمر ده اقتربت حياة واحتصن
اقتربت زينب من شهد وقامت باحتضانة لتقول بابتسامة كل سنه وانتى طيبة يا شوشو
شهد محتضنة اياها وانتى طيبه يا زوزا اية اللى اخركم كدة
زينب وهى تشير لنفسها عقبال ما جهزنا
حياة وهى تزيح زينب من طريقها اوعى بقى خلينى اسلم على القمر ده
اقتربت حياة واحتصنت شهد لتقول بابتسامة كل سنة وانتي طيبة يا شهد وعقبالسنة تعشيهم فى سعادة
شهد بابتسامة ميرسى يا حياة وانتى طيبة
اعطت حياة وزينب هدايا لشهد ثم تحدثوا فى امور الفتيات المعتادة بدقائق لتقول جانا
 

تم نسخ الرابط