عڈاب الحب بقلم شيماء اشرف
المحتويات
على اللي عملتة
عارفة انى عملت فيكى كتير بس كان بسبب حبى لمالك مكنتش متصورة انو ممكن يفضلك عليا لكن اكتشفت ان اللى حسيتو ناحية مالك مكنش حب كان تعود انا ومالك قضينا طفولتنا مع بعض لحد ما سافرت مع عيلتي امريكا وبعدنا بس انا منستوش وكنت فاكرة انى بحبة لكن بعد اللى حصل وشفت مدى
حبة ليكى وانو بيعشقك فقت من الوهم دة
هتفت حياة باعتراض لا انتى عمرك ما تكونى صاحبتى
احنت جانا رأسها بياس وحزن من ردها فماذا تفعل لكى تسامحها فهى حقا نادمة عن كل شىء فعلتة وقد تغيرت كثيرا لتصبح فتاة طيبة وحنونة جدا ولكن اڼفجرت اسريرها وفرحت كثيرا عند سماعها تقول
الجميع معا صح يا حياة
ابتسمت عفويا بسعادة كبيرة وكاد قلبها يفر من ضلوعها من فرط السعادة فلم تتوقع منة هذا فهو مختفى من افاقتها ليفعل هذا ويعود ومعة سعادتها التى ضاعت منها
اطلق عمر ومروان صفارات متتالية وهما يصفقا بينما قامت الثلاث فتيات بإطلاق الزغاريط المتتالية بينما اقتربت سمر ومديحة من حياة ليحتضنها ويقوم بمباركتها اقترب عز من ابنة ليقوم بأحتضانة ليقول بسعادةالف مبروك يا ابنى
مالك بأبتسامة الله يبارك فيك يا بابا
صاح مالك بتذمر معارضا وهو يشير بيدةنأجل اية ياختى لا وعليا الطلاق منها قبل ما اتجوزها مافى تأجيل تانى كفاية اللى ضيعنا ولو فتحتى بوك تانى انتى ولا غيرك هطردكم برة
تابع وهو ينظر لمروانلم خطبتيك يا مروان
رفع مروان يدة ليقولعندى انا دى ياريس معلش
جذبها مروان من قفاها ليقوللو اتحركتى من هنا انا هسيبو عليكى منك لى
زينب پخوفلا والنبى وعلى اية الطيب احسن اتفضل خدها من دلوقتى يا باشا انت متجوزها بقالك سنة أساسا
ضحك الجميع على تلك الکاړثة المتنقلة
جلس المأذون على تلك الاريكة ومالك على يمينة وقد فتح دفترة ثم هتف متسائلا اين وكيل العروسة
حنت حياة رأسها بحزن فور سماع جملتة كم تمنت ان يكون والدها معها بهذا اليوم ليعقد قرانها على من اختارة قلبها وقد نزلت عبرة من عينيها مسحتها فورا حينما سمعت صوت عز الدين يقول وهو ينظر إليها بأبتسامةانا وكيل العروسة
ثم اخرج بطاقتة ليضعها امامة ويجلس بجانبة ثم وضع عز يدة بيد مالك ليضع فوق يديهم المأذون منديل أبيض
مرت دقائق قليلة ليهتف المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
صدرت زغاريط الفتيات بينما احتضن عمر ومروان مالك ليهنئوة وتلقوا التهاني والمباركات من الجميع
بينما كان المأذون على وشك الذهاب ولكنه
اتاة صوت عمر يصيح يوقفةاستنى يا عم الشيخ
الټفت المأذون ليهتف بقلقفى اية يا ابنى
نظر عمر الى عز ليقولعمى انا طالب منك ايد جانا على سنة الله ورسولة
نظر الجميع إلية بذهول تام وأولهم جانا حدقت بة بدهشة غير مستوعبة
عز بعدم تصديقبتقول ايه
عمرعايز اتجوز جانا ولو موفقتش يا هنتحر يا هخطفها اختار
ضحك عز ثم نظر لجانا ليقولاية رايك يا جانا موافقة تتجوزى المچنون دة
ابتسمت جانا لتهتف بخجلايوة موافقة
صړخ عمر عاليا بسعادةهااااة وفقت يا عمى وفقت يا مالك وفقت يا بشرررر
وضع مالك يدة على فمة ليقولبس اسكت هتفضحنا
ابعد عمر يد مالك عنة وجرى نحو المأذون ليجذبة يجلسة على الاريكة ليقول بلهفةيالا يا سيدنا بسرعة الله يكرمك
فتح المأذون الدفتر مجددا وجلس عز ليكون وكيل
متابعة القراءة