عڈاب الحب بقلم شيماء اشرف
المحتويات
تعمل كدة
هتفت حياة بتأكيد اطمن يا فندم انا مستعدة اضحى بروحى عشان سيف يتقبض علية ويروح فى داهية
هتف هشام وهو يشير بيدة وانا هبقى معاها خطوة بخطوة ومش هسيبها أبدا يا فندم
اللواء بأبتسامة خفيفه خلاص نفذوا خطتتكم وربنا يوفقكم
تابع بتحذير بس خدوا حذركم وخلو بالكم من نفسكم واحد زى سيف خطېر جدا ياعنى انتى يا حياة فى عش الدبابير لزم تكونى حريصة دائما
هتف بأنفعال هتجنن شهر بحالة ومعملناش حاجة
حياة انا خليتة يثق فيا زى ما قلتلى وعملت كل اللى انت طلبتة انا دورت فى مكتبة
من غير ما يعرف على اى ورق ممكن يساعدنا بس متلقتش
هشام ولا هتلاقى هو مش غبى عشان يحط ورق زى دة فى مكتبة ورق زى دة اكيد فى بيتة بس هندخل بيتة ازاى
سكتا دقائق يفكرا فى كيفية دخولهم منزل سيف بطريقة سليمة لا تجعلة يشك بالامر
هشام بلهفة قولى بسرعة
هتفت بجدية وخجل اية رأيك لو افهمة انى انى معجبة بى وكدة وووااا واروح معاة البيت عشان..كدة يعنى
هتف بعصبية نعم ياختى اية اللى بتقولى دة لا طبعا مستحيل تعملى كدة
حياة ما هى دى الطريقة اللى دخلنى بيتة وبرضاة وادور براحتى من غير ما يشك فى حاجه
هشام خلاص انا اخلى واحدة من اياهم من اللى ليهم ملف عندنا تعمل كدة
هشام وافرضى التور دة اټهجم عليكى يبقى الحل اية
حياة بجدية ما انا هحطلة منوم ويتخمد وانت تكون تحت بيتة بمهندس كمبيوتر شاطر عشان يقدر يفتح الاب توب بتاعة عشان اكيد علية بلاوى واكيد علية باسورد
هشام خلاص ماشى ربنا يستر
فى مساء هذا اليوم المشؤوم ذهبت حياة برفقة سيف الى بيتة اللى حصلةبين سيف وحياة الفصل
قامت بوضع منوم فى كأس الخمر دون ان ينتبة واعطتة لة ليرتشفة مرة واحدة وبعد دقيقة وقع على الارض فاقد للوعى ما ان وقع حتى بصقت علية لتنظر لة بقرف وقد انسابت دموعها فى ندم من فعلتها وانها جعلت ذلك الوقح يضع يدة علية انحنت على الارض تأخذ شالها الذى اوقعة لتلف حول جسدها لتدارى بة وامسكت هاتفها واتصلت على هشام لتبلغة انة فقد الوعى وان يصعد هو والمهندس بعد دقائق قليلة فتحت الباب لتجد هشام امامها يمسكها من كتفيها ويهتف پخوف انتى كويسة الكلب دة عملك حاجة.
هشام اومال بتعيطى لية وجسمك ساقع كدة لية
حياة مش وقتة الكلام دة يلا ننفذ اللى اتفقنا علية قبل ما يصحى
وبالفعل توجة ثلاثتهم الى غرفة مكتبة لبيحسوا بها عن اى شىء يساعدهم فى القاء القبض علية وأخيرا وجدو الاب توب مخبىء بداخل احد ادراج المكتب اخرجوة وقاموا بفتحة ليجدوة يفتح بباسورد فقام المهندس بضغط على عدة ازار بة حتى قام بفتحة والعبث بملفاتة فوجدة ملفات تحتوى على كوارث بمعنى الكلمة فكانت تحتوى على ايميلات بينة وبين شركائه فى العصابة واخرى بينة وبين شركة بالخارج ترسل لة مواعيد استلام البضاعة وكيفية وصولها وانواعها وكيفية تصنيعها وصور تضم انواع المخدر التى ترسلها لة ولكنهم وجدوا فاكس يقول انة بعد ستة اشهر سيتم ارسال شحنة كبيرة وضخمة جدا تحتوى على كمية مختلفة من انواع المخدر خطېر جدا قد يسبب بمۏت الناس ليس بادمانهم لة فقط
هتفت حياة متسائلة لية عملتو كدة
هشام عشان ميشكش فى حاجة ويفكر انو هقضى معاكى الليلة
تابع وهو يهرول نحو باب الشقة يلا قبل ما الجحش دة يفوق
وخرج ثلاثتهم من هذا البيت
عودة الى الوقت الحالى حياة تانى يوم جانا ورتك الصور اللى هى صورتهالى وانت وجهتنى وانا قولتلك صح لكن قبل ما ادافع عن نفسى انت بقيت زى التور الهايج وطردتنى فى نفس اليوم انا جيتلك البيت وانت كنت مڼهار وسکړان كنت جاية احكيلك كل حاجة لكن انت مدتنيش فرصة واهنتنى جامد وجرحتنى اوى يومها وبعدين انت سفرت ست شهور وانا عايشة فى ۏجع وعذاب عشانك واستنيتك ترجع ورجعت وانا فرحت اوى لما عرفت انك رجعتلى تانى بس للاسف الفرحة مدمتش ورجعت بۏجع وعذاب اكبر سببتة ليا لما حكمت عليا بالاعډام من غير ما
دافع عن نفسى
مسحت عبراتها لتقول پألم المهم الساعة اللى انا اديتهالك افتح القرص بتاعها هتلاقى كارت ميمورى فى كل بلاوى سيف هشام سبها
متابعة القراءة