عڈاب الحب بقلم شيماء اشرف
المحتويات
سيرة وقد شعر بغصة بقلبة توقف ليلتفت خلفة ولكنها إختبأت عندما رأتة يلتفت لها ظل ينظر وكأنه يبحث عن شخص ما استغربت جانا من توقفة ونظراتة التى تجول المكان فهتفت تسألة
جانا وقف لية يا مالك فى حاجة
مالك وهو مازال ينظر حولة لا مفيش
مالك لنفسة حاسك قريبة منى بس انتى فين
تأبطت بذراعة لتقول بإبتسامة طاب يلا
الټفت ليسير ويكمل طريقة ومازال قلبة يؤلمة
الټفت لتذهب الى مشوارها وهى مازلت تبكى والحزن يملأ قلبها خاصة بعد رؤيتة مع تلك الباغضة جانا
بعد عدة دقائق استقل مالك بطائرة وهى بجانبة تكاد تحلق من فرط السعادة التى تشعر بها اما هو فقلبة ېتمزق من الحزن كم تمنى ان يملى عينية بها قبل ان يسافر رغم ما حدث لكن قلبة يرفض ان يكرها والعقل يفكر بها
جلست امامة لتهتف بجدية مالك كشفنى وعرف انى بشتغل معاك وبنقلك اخبارة
هتف بعصبية اية عرف ازاى
كذبت عن قصد فهى تعرف انة اذا عرف ان جانا من كشفتها ربما يقوم بأذيتها ليس لاجلها ولكن لانها حړقت كرتة الرابح الذى كان يستخدمة لايذاء مالك
حياة معرفش انا لقيتة داخل عليا المكتب وكان عصبى اوى وورالى الصور و وحكت لة ما فعلة بالشركة معها لم تكذب علية بحرف واحد فهى تعرف ان لة عيون بكل مكان واذا عرف انها تكذب ربما يفقد الثقة بها ويضيع تعبها ومخططتها هباء
سيف مين اللى قالوا
حياة معرفش بس انت لزم تساعدنى
سيف اساعدك ازاى اروح اقولوا الصور كدب محصلش انها باعتك
هيرضى يشغلنى بسبب اللى حصل
سكت قليلا يفكر فى اقتراحها وجدها فرصة لتقرب منها اكثر والاستفادة منها فى عملة فهو عرف انها ذكية ونشيطة جدا بعملها
هتف بسماجة وهو يبتسم ومالة موافق تشتغلى معايا هنا واهو نستفيد من خبرتك
هتفت بفرحة بجد ميرسى اوى انا مش عارفة اشكرك ازاى
هتفت بإبتسامة تخفى بها النيران المشټعلة بداخلها المهم انك اتبسط وراضى عنى
سيف طول ما انتى شاطرة كدة وبتسمعى الكلام هفضل راضى عنك
هتفت لنفسها بحنق ربنا ينتقم منك ومتشوفش خير أبدا ان شاءالله نهايتك على ايدى
مرت عدة ساعات ووصلوا الى ارض الولايات المتحدة الامريكية لم يذهب عمهم الى استقابلهم بل ارسل سيارة تحضرهم الى فيلتة وبعد قليل من الوقت بين التجول فى شوارع الولايات المتحدة الامريكية وصلا الى بيت فهمى والد جانا
كان البيت فى قمة الروعة وجمال التصميم كان تحوطة الجنياين الخضراء من كل مكان وهو بالوسط وتلك الاشجار الخلابة الموجودة امام مدخل الفيلا
توقفت السيارة امام باب الفيلا وما ان نزلوا من السيارة وجد عمة فى انتظارهم وبجوارة سيدة فى الخمسينات من عمرها ولكن لبساها وشكلها لا يدل على ذلك كان ترتدى فستان يصل الى ركبتيها وتضع مكياج صارخ وترتدى حذاء ذو كعب عالى
هتفت جانا بفرحة وهى تحتضن والدتها
Mama lmiss you so much
مامى وحشتينى اوى اوى
جين بفرحة وهى تحتضن جانا you also missed me very much how was your trip
وانتى كمان حبيبتي كيف كانت رحلتك
جانا Good mama
كويسة مامى
اقتربت من والدها وقامت باحتضانة دادى وحشتنى اوى
فهمى وانتى كمان يا حبيبتي وحشتينى اوى
سلم مالك على جين ليقول How are
you Lady Jin
كيف حالك سيدة جين
جين بابتسامة خفيفة Good
ابتعد فهمى عن ابنتة ليقترب من مالك ويقوم باحتضانة ليقول ازيك يا مالك عامل ايه
مالك بإبتسامة خفيفة الحمدلله يا عمى ازيك انت
فهمى الحمدلله لسة فاكر ان ليك عم خمس سنين مشفكش يا مفترى
مالك معلش يا عمى انت عارف الشغل فى مصر ومشاكلة
فهمى ربنا يقويك بقى على الشغل اللى هنا
ردت مسرعة متقلقش يا دادى مالك شاطر جدا وبعدين انا كمان هساعدة
فهمى خلاص ورونا شطرتكم
جانا ممكن ندخل بقى احنا جاين تعبانين من السفر
فهمى طاب يلا ندخل
دخل الى داخل الفيلا التى كانت فى غاية الجمال ولكن مالك لم يعرى احد اى اهتمام لا المكان الاشخاص حتى عمة كان يجيبة من باب الادب ليس الا
صعد مالك بصحبة جانا والدها الى الجناح الخاص بمالك كان كبير جدا يحتوى على
غرفة للنوم واخرى للملابس وحمامان
جانا بإبتسامة عجبتك الاوضة
مالك ايوة
متابعة القراءة