عڈاب الحب بقلم شيماء اشرف
المحتويات
انا كويس اهو
عمر لنفسة بتهيقلك
هتف بلهجة امرة اسبقنى على اوضة الاجتماعات وانا هحصلك
نهض من على كرسية واكتفى بهز رأسه ثم خرج من مكتبة هو الآخر ارجع ظهرة للوراء لينفخ فى ضجر احس بغصة بقلبة منذ ان دخل شركتة وهو يراها امامة وعندما دخل مكتبة احس وكأنها معة يسمع صوت ضحكاتها صوتها نظراتها لة نظر الى تلك الاريكة الجلدية ليتذكر عندما جلسا سويا عليها
خرجوا من المشفى ولكنها لم تذهب معهم الى البيت بل تركتهم وذهبت الى مكان اخر رغم محاولتهم فى عدم ذهابها وخاصة والدتها ولكنهم لم بستطيعوا ان يصمدوا امام عنادها فحياة معروفة بالعناد اذا قررت فعل شىء لا احد يستطيع ان يوقفها مهما كان ذهبت الية لتقابلة جلست على الكرسى المقابل لمكتبة واخبرتة بمعرفة بمالك ما حدث
هتفت بنبرة حزينة بنت عمة شافتنى وانا طالعة مع سيف الشقة وصورتنى وقالتلو ولما سألنى قلتلو ان كلامها والصور صح
سألها بجدية وعرف حاجة تانية
ردت بصوت باكى لا هو فاكر انى خنتة وبعتة عشان الفلوس فاكر انى خنت حبة ليا
تناول كوب العصير الذى امامها ليعطية لها ويقول اهدى واشربى العصير دة واحكيلى اللى حصل بالظبط
كور قبضة يدة حتى ابيضت مفاصلة ليصيح بعصبية وانتى اية اللى خلاكى تروحى شقتة وانتى عارفة انو فى حالة مش طبيبعية
حياة كنت عاوزنى اعمل اية اسيبة وهو مڼهار ومصدق انى فعلا خنتة انت مشفتوش كان عامل ازاى روحتلة عشان احكيلة كل حاجة لكن مكنش فى وعية واا وچرحنى باللى عملة انا عارفة انو لى حق يضايق ومبيقاش طايق يشوف وشى يارتنى حكتلة كل حاجة من الاول خالص مش قادرة اصدق انو بقى يكرهنى حبنا انتهى بشكل دة انا بحبة اوى بحبة ومقدرش اعيش
وضعت يدها على وجهها لتشهق بالبكاء امسكها من يدها وابعدها عن وجهها واخذ منديل ومسح بة عبراتها ليهتف بهدوء بطلى عياط العياط مش هيحل حاجة وبطلى انفعال عشان متتعبيش
تابع بجدية يلا عشان اروحك
خرجا سويا من مكتبة ليركبا سيارتة وينطلقا كان يدعى الهدوء امامها حتى لا تشعر بما ينتوى فعلة مع مالك فهو سينال منة على اهانتها بهذة الطريقة اوصلها الى بيتها ثم توجة الى حيث يتواجد وا
بكتير وتخلص بس اااا
مالك بس اية
عمر حياة سابت الشغل وهى اللى كانت مسؤولة عنة لزم ترجع تكمل ال
لم يكمل جملتة فوقف ليصيح بعصبية مش هترجع المهندسة حياة خلاص سابت الشغل ومش هترجع تانى أبدا ولو على باقى التشطيبات خلى اشطر مهندس عندنا يكمل بس الكمبوند يخلص خلال اسبوع مش اكتر مفهوم
هز رأسه علامة الموافقة ليقول حاضر ان شاءالله يخلص فى ميعادة
مالك وحاجة كمان سيف عبدالرحمن اخبارة واخبار شغلة كلها تكون عندى اول بأول صفقات اللى بيعملها شحنات اللى بتجيلة من برة المناقصات كل حاجة
استغرب من طلبة هذا فهو لم يهتم لسيف أبدا فهو يعتبرة نكرة لا يعطية اهتمام
هتف بأستغراب لية كل دة من امتى وانت مهتم بسيف وبعدين احنا ما صدقنا بعدنا عنة وعن مشاكلة
هتف بلهجة امرة لا تحمل النقاش نفذ اللى بقولك علية اخبارة تجيلى وخصوصا اخبار شغلة
فتح باب المكتب ليتبعة دخول ذلك الشخص عرفة عمر ومالك فورا ولكن ملامحة لا تبشر بخير
كان نظراتة موجة الى مالك وهو هتف لعمر ليقول ممكن تسبنا لوحدنا شوية يا استاذ عمر
نظر عمر الى مالك ليجدة يطلب منة نفس الشىء ولكن لا يشعر بالاطمئنان من نظراتهم لبعض وخاصة نظرات ذلك الغريب خرج من المكتب واغلق الباب خلفة
اقترب مالك ليهتف بإبتسامة اهلا بالباشا هشام صالح شوفت انا فاكر اسمك ازاى
لم يرد علية بل كور قبضة يدة ليسدد لة لكمة قوية فى فكة جعلتة
متابعة القراءة