انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

زي وكل مااملك!! 
كل سنة وأنا في حضنك والدفى جوا قلبك!! 
لم ست وجهه بيديها وأردفت بصوتا حنون 
كل سنة وإنت معايا والسنة الجاية نحتفل بيه وابننا معانا أغمض عيناه لا يشعر بشيئا سوى العجز عن التفوه بما يشعر به هل هذا كرما من ربه 
ام هذا رحمة به كل الذي يعلمه ان ربه عطوفا رحيما له 
نزل بوجهه إليه وهو يتذوق كريزيتها المغطاه باللون الأحمر الذي جعلها كحورية بحر واخيرا خرج عن صمته 
إنت كتير عليا اوي ربنا كتبلي جنة في الدنيا آسف على كل لحظة وانت بعيد عن حضڼي آسف على كل ډمعة نزلت من عيونك بسبب واحد غبي زي آسف على كل ۏجع سببته ليك ياروح جوادأغمض عيناه وتحدث متمنيا 
ياريت الزمن يرجع بيا لورا صدقيني هحا رب الكل علشانك

حتى لو وصل اني آخسر كل ماأملك المهم أخدك جوا حضڼي رفع ذقنها وجد عيناها محجرة بالدموعقبل عيناها بحب 
تساقطت دمو عها ولا تعلم أهي دمو ع الفرح ام دمو ع الخو ف لما هو آت 
نظر لعيناها وتحدث بصوت مبحوح من كثرة المشاعر 
حبيبي ليه الدموع ديثم ضمھا بقوة 
أنا بحبك أوي ياجود أويربنا يخليك ليا ياحبيبيرفعها من خصرها حتى أصبحت بمقا بلته 
وجود بيمو ت في غزالته ومستعد يحارب الكون كله دا عبت أنفه وتحدثت 
طيب فين هدية عيد ميلادك مش المفروض تجبلي هدية 
ضحك عليها بصوته الرجولي 
انا كلي ليكي ياقلبي قولي وأنا مستعد 
حملها متجها لفراشه بس انا شايف العكس المفروض ثم وقف عن الحديث 
لا إنت اجمل هدية ليا جلست بجواره واضعة رأ سها على كتفه 
جواد فرحنا خلاص أيام ويتم اعتدل متجها لها 
مالك ياحبيبتي مش عايزة نتمم جو ازنا دلوقتي براحتك
هزت رأ سها بلا ثم اردفت مفسرة 
عايزة أعمل الفرح في الفيوم مش عايزاه هنا فهم حديثها رفع ذقنها وأردف 
عايزة تزوري عيلتك ياغزل مش كدا عايزة تكوني جنبهم 
نزلت بنظرها للأسفلحتى لايرى حز نها 
رفع ذقنها 
انت تؤمري وأنا عليا انفذ بس أهم
حاجة تكوني فرحانة وسعيدة 
إبتسمت واقتربت مقبلة خ ديه 
رفع حا جبه بسخرية 
بتبو سي أخوكي ياغزل بادلته رفع حا جبها 
الله ماهو إنت اخويا وأبويا نسيت ولا إيه 
دفعها بقوة على الفراش ونظر لها 
عندك حق ياحبيبي ماهو أنا اللي عملت في نفسي كدا نظرت له پخوف من نظراته 
جواد هتعمل إيه
اقترب منها وضم كرزيتها 
لا كدا كتير وحرام على فكرة لازم نشوف حل لسة اسبوع كامل ماما عندها حق تبعدك عني 
لمست خده وهي مازالت على وضعها 
قوم غير هدومك علشان نحتفل اعتدل وهو يمسح على وجهههتباتي في حضڼي دي هديتك ليا الليلة 
دلف للمرحاض دون حديث آخر 
بعد فترة جلست بجواره اتمنى أمنية ياجود ضحك عليها 
يابنتي ايه الهبل دا أنا عمري مااحتفلت بعيد ميلادي معرفش المرادي ايه اللي خلاني اسمع كلامك اتجهت وجلست أمامه على الطاولة وهي تهز ساقيها 
رفعت ي ديها وأمسكت زر قميصه كأنها ستقوم بفتحه 
لا ياحبيبي بكرة هتعمل حاجات كتير ڠصب عنك علشان ترضيني جذبها حتى جلست على سا قيه
انت قد مسكة زار القميص وضعت رأسها في حضنهلكنه امسك نفسه وتحدث 
بدل هيسعدك ياقلبي هعمله مش مهم وقفت وبسطت يديهاتعالى علشان تقطع التورتة بعد فترة ظل يتراقصان على الموسيقى الهادئة بالغرفة حاصر خصرها وضمھا لاحض انها وهو يستنشق عبيرهاوضعت رأ سها في عنقه وظل الليلة بأكلمها وهم يحتفلون بعيد ميلاده
نزل بها الى الحديقة وركبت امامه على الدراجة وهما يمزحون ويتنقلون من مكانا لأخر والسعادة تعم دوا خلهما
ضمھا وصعد لغرفته 
زي ماقولت مفيش هروب من حضڼي الليلة رفعت ي ديها
ممكن جو زي يشلني مش قادرة اطلع وقف واضعا يديه بخصره ويرسل لها نظرات عاشقة 
حتما ستؤدي بي للهلاك جنيتي الصغيرة اقترب بهدوء ثم حملها وهو يضمها لصدره بقوة كأنه يستمد منها الحياة أردف بهدوء
مولاتي تؤمر وأنا أنفذ قالها وهو ينظر لداخل عيناها
حتى أوشك الفجر على البز وغ وهي تجلس بأحضانه وتشاهد صورهما وهما في الصغر مع حكايته عن طفو لتهاتود لو لم يأتي الصباح حتى لا تترك أحضانه
في لندن 
اردف بصوتا مبحوح من كم مشاعره التي اطفأت لهيب العشق بقلبه حتى اصبح له كنسمة ربيع في جو مكتظ بالحرارة 
ملس على شعرها بحنان عندما وجدها ساكنة هادئة تركها كي تستطع لم شتات نفسها بعد وقت اردف للاطمئنان عليها 
نهى حبيبي إنت كويسة وضعت رأسها في صدره وأمأت برأ سها دون حديث 
ضمھا بقوة ثم ذهب كلاهما في سبات عميق 
في غرفة حازم ومليكة 
رجعا من الخارج وهم صامتين لا يتحدث أحدا منهما مليكة الذي بدأ الماضي يراودها مرة آخرى وحازم الذي يشعر بالعجز ايعا قبها ام يعا قب نفسه ورغم ذلك اتجه للواحد القهار وقام بأداء صلاته 
وجلس بهدوء يتذكر جاسر واحاديثهم

سويا هو لا ذنب له كما هي لا ذنب لها ولكن كيف لقلبه أن يشعر بكم النيران وضع يديه على موضع قلبه 
يارب ان عبدك ضع يف فاخرجه من ضعفه لقوتك ربي قد عج زت عن الصبر فالهمني اياه جلس يستغفر ربهاتجه إليها بعد فترة وجدها مازالت كما هي
مليكة أردف بها بهدوء رفعت عيونها المنت فخة من البكاء له زفر وحاول الضغط على اعصابه 
قومي صلي أنا هتصل بصهيب علشان نشوف هننزل إمتى جواد فرحه الأسبوع الجاي مينفعش نفضل هنا وهو لوحده هناك وكمان غزل حبيبتي لوحدها وهي يتيمة لمست وجهه وأردفت بصوتا با كي 
حازم انت زعلان مني صح والله ڠصب عني حاولت بس مقدرتش وضع اصبعه على ش فاها 
خلاص حبيبي انسي جاسر في قلوبنا كلنا قومي صلي وبعد كدا نتكلم أردف بها ثم تحرك للخارج خرج ليستنشق بعض الهواء عندما وجد نفسه يختنق من حزنها 
في غرفة جواد صباحا 
ماذا يوجد بك ياجنيتي حتى تفعلي بي مالم يفعله احد قبلك 
ماذا فعلت بي مولاتي حتى جعلتيني متيما عشقا لك وحدك حتى لو اتوني بجيشا من النساء فانت ببرائتك اوقعتيهن بغيبات الجب اخفض رأ سه ورمى تحذيرات والدته عرض الحائط وبدأ يتذ وق من شهد نعيم الحياة له مما جعلها تفتح عيناها وتبادله جنو نه العشقي
مساء اليوم 
جلست ترتب بعض الاشياء فلقد حان اقتراب زفا فهما الذي لم يبقى عليه سوى اياما معدودات 
رفعت بعض ملا بسها
الدا خلية والخا صةالتي احضرهم لها وهي تبتسم 
بعفوية على جنونه الذي لم تعتقد أن يصل به ولحظاتهم التي بدأت تخجل من التفكير بههل هذا فعلا جواد الذي كانت تناديه بآبيهأصبح أقرب إليها من نبضها اتت العاملة إليها 
الست أشجان وبنتها تحت يادكتورة أنا كلمت حضرة الضابط علشان قالي لو جم اعرفهبس تليفونه مقفول والست نجاة لسة موصلوش هتنزلي لهم ولا لا 
تمام روحي قدميلهم حاجة يشربوها وانا هغير وانزل رفعت هاتفها وقامت الإتصال بسيف بالغرفة التي تجاورها 
سيف عمتك تحت وانا مش عايزة احتكا ك معهم ممكن تنزل معايا 
رد سيف على الجانب الاخر 
تمام ياغزل خمسة ونازل 
بعد اكثر من ربع ساعة نزلت وهي ترتدي بدله نسائية واسعة باللون الأبيض وترتدي حجاب باللون الوردي 
اتجهت لهم وجدت أشجان تهتف بصياح للعاملة 
لما مابتعرفيش تعملي قهوة بتشتغلوا في البيوت ليه 
نظرت غزل لنعيمة العاملة 
معلش يانعيمة اعملي واحدة كمان مضبوطة تلاقي طنط بس مضا يقة من حاجة وقفت اشجان وهي تصيح في وجه غزل عندما وجدتها بهذا الجمال وححابها الذي يميز وجهها الصافي 
معدش الا إنت يااستاذة غزل 
رفعت غزل يديها مصححة 
قصدك دكتورة غزل مر ات حضرة الضابط جواد الألفي ياطنط أشجان الألفي يعني أنا مر ات ابن اخو حضرتك صر خت بوجهها نزل سيف وهو يص يح بوجه عمته 
ايه ياطنط اشجان مالك داخلة حا مية على مر ات كبير العيلة ومش بس كدا صاحبة البيت مش براحة ياعمتو ولا ايه 
رفعت اشجان سبا بتها أمامهما 
انا في بيت اخويا ياولد ولما تتكلم مع عمتك اتكلم بأدب 
وضع يديه بجيب بنطاله 
غلطانة ياعمتو البيت دا بيت غزل متعرفيش ان جواد كتبه بأسمها ودا المهر بتاعها هز ة قو ية باعماق اشجان جعلتها غير قادرة على التفوه 
انت كذاب ابوك عمره مايعمل كدا ضم شفتيه للامام 
والله ياعمتو دا اللي حصل البيت دا بيت غزل واحنا ضيوف عندها 
وقفت أمل تنظر لها پحقد 
قصدك حق تمن د م جاسر اللي ما ت بسبب اخوك رفعت نظرها لأمل 
ماذا تقول هذه المعتوه اتجهت امل اليها وهي تبتسم بخبث عندما وجدت وجه غزل الذي تحول للو جع 
هو جو زك المصون مش قالك اخوكي ما ت ازاي اقتر بت منها وأردفت بهمس 
ما ت بسببه كان المفروض جو زك هو اللي ما ت 
وقفت غزل وكأن الارض تميد بها وتسحب من تحت قد ميها 
انت كدابة اطلعوا برة مش عايزة اشوف حد فيكم برة قالتها بصوت مقهور مو جع 
وقف سيف أمام أمل التي تنظر لها بشماته 
وصفعها بقوة على وجهها 
برة وياريت متدخليش البيت دا مرة تانية 
جلست بعدما وجدت نفسها لم تقو على الوقوف جلس سيف على عقبيه أمامها
غزل دي كد ابة اوعي تصدقيها جواد مستحيل يكون كتبلك البيت دا علشان كدا 
نظرت وعيناها محجرة بالدموع 
هو البيت باسمي فعلا ياسيف 
نظر للارض 
كان المفروض مقولكيش بس هما خرجوني عن شع

وري وماما حذ رتني أنا كنت بشوف عمتو بتعمل إيه في ماما يادوب افتكرها بابا كان مسافر مرة خر جتها في المطر وقفلت الباب عليها برة في السقعة مكنش غيرنا أنا وأنتي ومليكة صهيب وجواد كانوا في المدرسة وانت صغنونة يادوب تالت سنين 
اوعي تسمعي كلامهم حبيبتي ماشي
هزت رأسها وتحدثت 
بلاش جواد يعرف حاجة اوعدني
باليوم التالي تجلس بغرفتها تستذكر بعض دروسها استمعت لشعار رساله اعتقدت انها من حبيب قلبها ولكنها فتحتها وجحظت عيناها 
جاسر امسكه اياك تسيبه خلاص ياجواد سيبو والقانون هيحاسبه ياله قبل مايحصر ونا دول كتير وعددنا مش بالكافي غير عندنا شهداء 
نظر جواد لجاسر شرزا 
جاسر نفذ الاوامر وبس أنا هنا اللي أقول إيه
تم نسخ الرابط