انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

معه بداخل الغرفة 
بعد قليل قامت بتزين نفسها وارتدت 
فتحت الباب بهدوء ولكنها جحظت عيناها عندما وجدت غزل تنام بجواره
التقطت صورا لهما بوضعهما وهي ټموت غيظا تتمنى ان تكون محلها عندماةبقلم سيلا وليد 
خرجت سريعا عندما شعرت باستيقاظ جوادفتح عي ناه ولمحها وهي تغلق البابفلقد شعر بها منذ دخولها ولكنه تركها حتى يعلم ماذا ستفعل 
صباحا على مائدة الافطار 
كان الجميع يجلس منتظرا امل التي نزلت تتباهى بخطواتها وتنظر لهما بشم اته وقفت امام شاشة التاب وتحدثت قائلة 
آسفة ياجماعة بس فيه فيلم حلو لازم نشوفه علشان يفتح نفسنا على الصبح 
كان جواد يجلس يأكل طعامه بهدوء غير مبالي لها ولكن عندما صړخت نجاة بها 
نظر لشاشة الجهاز 
مسح فمه بهدوء ونظر لوالده وهو يضغط على يديه حتى ابيضت من الڠضب 
وقف حسين فجاة عندما وجد بعض الصور بقلم سيلا وليد 
ابتسمت له بخبث
شوف ياخالوا اللي عاملة ملاك العيلة وابنك المحترم اللي بيضحك على الكل وقال ايه رافض الجواز رفعت حاجبها ونظرت له 
هو عنده حق الصراحة هيتجوز ليه ماهو مقضيها قام حسين بصفعها بقوة حتى آنها رجعت للخلف من قوة صڤعتها 
ثم نظر لاخته 
شقتكم خلصت يااشجان خدي بنتك وروحوا اقعدوا فيها لما ننزل القاهرةثم اتجه بنظره للتي
انكمشت في وقفتها من ردة فعله ونظرات لجواد الذي ينظر لها بهدوء على غير عادته 
اشار حسين لغزل 
دي مراته من خمس سنين ياأمليعني مش لاقيها على الرصيف ثم استكمل حديثه 
ليه يابنتي تعملي كدا إزاي تدخلي عليهم الاوضة وتصوريهم كدا مفكرتيش اني مربي ولادي ومستحيل حد منهم يعمل الغلطشوفي دي لوحدها معصية مش ذنب ابني عارف ربه يابنتي مش عامل علينا محترم انا ربيت قبل ماأعلم 
اردف بها وغادر لغرفته 
وقف جواد وام سك ي د غزل التي كانت تبكي في حضنه 
اتجهت غزل إلى أمل ووقفت أمامها واردفت 
انا مش هقل من نفسي وأرد عليكيماهو اللي تدخل اوضة واحد عازب بالليل حتى لو متعرفش انه متجوز تبقى مش مح ترمة ثم تركتها وخرجت من الشاليه 
حاول جواد تهدئة نفسه بقدر المستطاع 
صوب لها نظرات ناريه 
احمدي ربنا ان ماما حلفتني ماقربش منك واحدة تافهةاتجه لعمته 
مش هتكلم تاني مع البت دي بس قسما عظما انا فاض بيا ياتحترم نفسها ياتاخديها وترجعوا مكان ماكنتم مش ناقص قلة ادبولا اقولك سبيها وأنا اربيها دي عايزة تتربى فعلا غادر سريعا خلف غزل 
وجدها تنظر للبحر ود موعها تتساقط بصمت اليوم نعتوها بأنها غير محترمة
غزالتي اوعي تكوني زعلتي حبيبي 
ابتسمت بتهكم 
ليه هو فيه حاجة حصلت ياحبيبي تخليني ازعل دا مجرد اني واحدة شمال
اقطع لسان اللي يقول حرف مش كويس عليكي انت اټجننتي يابتانتي واعية بتقولي إيه والله أضربك لو قولتي على نفسك كدا تاني
انت اجمل البنات واكترهم ادب ياروحي 
دي واحدة مريضة عايزة تغيظك وبس 
عصرت عيناها بأ لم 
قصدك عايزة ترجع حبيبها ياجود 
انا مش حبيب حد غير غزل و 
مش أنا حبيبك ياغزالتيزي ماانت حبيبتي 
انت كل حاجة ليا ياجود مش مجرد حبيب بس إنت عيلتي يعني لو ضيعتك عيلتي كلها ض اعت
وجود عمره كله لغزالته وحبيبتهغزالته دي روحه لو بعدت عنه يم وت ياروح قلبي 
خليكي فاكرة ان الحب غزل وغزل هي الحب لجوادقالها 
وضعت رأ سها في مكانها المفضل موضع قلبه وانت الدوا لقلبي ياحبيب قلبي 
عند اشجان وامل 
بدأت تدور كالمچنونة طلع متجوزها ياماماھموت من الغيظ ظلت تصرخ وهي تضع يديها على فمها 
جلست أشجان واضعة رأسها بين يديها 
لازم نفكر هنعمل ايه قبل ماخالك يخلينا نرجع الشقة اول مرة اشوفه كدا 
جلست وظلت تحرك ساقيها بع صبية 
اعملي الحل اللي قولتي عليه ياماما مش قدامنا غيره قبل مانرجع 
وقفت واردفت مفيش قدامي غير الحل دا 
ثم اتجهت لغرفة اخيها قامت بالطرق على غرفته ولكنها لم تجد احدا نظرت وجدته يجلس على الشاطئ وينظر للبحر 
اتجهت له قابلتها نجاة ولكنها لم تتحدث إليها 
اتجهت وجلست بجواره واردفت متصنعة الحزن
انا كنت مترددة اتكلم معاكبس إنت طول عمرك اخويا وابويا عارفة اني دايما كنت بتتخا نق

معايا علشان مكنتش بسمع كلامكبس النهاردة جاية وواقعة في عرضك ياخويا امسكت يديه وبدات تبكي عايزة منك تستر على بنتي كنت عايزة اطلب منك من اول ماوصلت مصر بس أمل رفضت كانت مفكرة ان حب جواد لسة موجودثم استطردت حديثها 
ابوس أيدك ياحسين استر على بنت اختك 
جحظت عيناه من كلماتها وبكائها ورفع يديه التي تريد تلثيمها 
فيه ايه يااشجان مالكنظرت له واضافت بنبرة حزينة بعض الشئ 
امل تعرضت للاغتداء وهي راجعة من شغلهاانت عارف انها كان مكتوب كتابها بس لما عرف رفض يتمم جو ازه بيهارفعت نظرها تستعطفه واسترسلت بخ بث ودهاء 
بقالنا سنة كل ماتتخطب ويجي خطيبها يعرف يسبها البنت كبرت وفرص الجو از عندما انعدمتملقتش غير حد من ولادك يكتب عليها سنة بس ولو شهر إحنا راضين بس اهم حاجة يبان انها متج وزة 
صاعقة وقعت عليه من كلماتها 
انت بتقولي ايه يااشجان بنتك اعترضت للاڠتصاب وسكتي! ليه مابلغتيش
ارتبكت بجلستها بعض الشي ولكنها اردفت بدهاء 
انت مفكر انك في مصر ولا إيه ممكن يبتلوا بنتي پتهمة ابوس أيدك ياحسين انت الوحيد اللي بأي دك تنقذ بنتي 
زفر بضيق ولكنه حزين عليها مهما كانت فهى فتاهاستدار لها 
انت عارفة جواد وصهيب متج
وزين مش قدامي غير سيف هو اللي ممكن يكتب عليها 
لا سيف لا ياحسين عايز البنت تتج وز واحد اصغر منها 
احس بارتفاع ضغ ط د مه من حديثها بدأ ي تنفس بهدوءمش قدامي غير جواد دلوقتي صهيب مسافربس انا عارف جواد مستحيل يوافقمعرفش ليه معترضة على سيف هي ورقة هتتكتب وخلاص يااشجان 
جلست أمامه على عقبيها 
جواد كبير وهيقدر ياخد حقها عن سيف ومفيش حد هيتعرض لها لما يعرفوا انها كانت متجوزاه
خلاص يااشجان هتكلم مع جوادرفع رأ سه ونظر لها 
بس مجرد ورقة عر في بنتك بداجواد لغزل مهما تعمل وبلاش غزل تعرفأنا مستحيل اكسر قلبها لو اضطر تيني للاختيار فهختار غزل يااشجان دي وحدا نية ويتيمة وغير كدا ابني بيحبها
وهي بتحبه مرا تهفاهمة ياأشجان 
مساءا تجلس على الشاطئ تأكل أيس كريم مع نجاة وصلت حيث جلوسهم امل 
نظرت بهدوء تحاول كظم غيظها 
غزل أنا آسفة صدقيني مكنش قصدي واللهانا 
رفعت يديها أمامها 
لاقصدك ولا قصديلا انت قريبتي ولا أنا قريبتكاتجهت ووقفت أمامها 
جو زي خط أحمر هتقر بي منه هكلك بأسنا ني سمعاني وياله ور يني جمال خطواتك ثم اتجهت وجلست مكانها وكأن شيئا لم يحدث 
ضر بت أمل قد مها بالأرضورجعت وهي تسبها وتتحدث مع نفسها 
والله لأخليكي ټعيطي بدل الدموع د م أصبري عليا ياغزل الز فت 
هقوم اتمشى شوية ياماما نجاة 
زفرت نجاة بضيق تشعر بو جعها ولكنها أمأت بر أسها 
خطت غزل على الشاطئ بعض المسافةنظرت للبحر وهي ترجع بذكرياتها لأخيها 
زوزو تعالي أعلمك العوم علشان لما تكبري متحتاجيش لحد نظرت لمليكة التي تحاول السباحة عندما كان جواد يقوم بتعليمها مع حازم 
لا انا هخلي آبيه جواد يعلمني إنت ممكن تغر قني ياجاسر جذبها بقوة 
تعالي يابت جواد بيعلم مليكة مش فضيلكوتصر خ عندما تركها جواد للسباحة لوحدها 
خرج من المياه متجها للشاطئ وجد جاسر يحاول جذب غزل وهي تصر خ بإسمه لكمه جواد بفكه 
جلس على عقبيه أمامها ممسحا دمو عها بټعيطي ليه ياحبيبة جود 
بكت بشهقات جاسر عايز ينزلني البحر ڠصب عني أنا قولت عايزة ابيه جواد هو اللي يعلمني حملها متجها بها الى داخل البحر 
سيبك منه ياقلب أبيه جواد دا واحد حما ر عايز يتر بط مع الحصان بتاعي صفقت بيديها بعدما كانت تبكي اسرع جاسر إليها 
ماشي يازوزو بتبعي اخوكي وتروحي لدا اخر جت لسا نها بطفوليه له 
عارف اللي عندها عشر سنين دي بتفهم عنك يابغل روح جتك نيلةتحب اڤضحك أقولهم إيه اللي حصل امبارح 
ابتسمت لهذه الذكرى التي مهما مرت من سنوات ولكنها محفو رة بقلبها لأنها لأول مرة كانت تنزل البحر بها بصحبة أغلى اثنين على قلبها وقفت متسمرة في مكانها عندما وجدت عاصم يقف امامها 
وحشتيني يازوزو كدا تهربي مني مع إني بحبك وحاولت اخدك بس كالعادة تهربي مني بس المرادي مستحيل اسيبك ياقلبي 
لا هتسبها يارو ح امك اردف بها جواد وهو يحا صره من جميع الأماكن بعدما ابلغه باسم بوجود عاصم بالغردقة 
كان يعلم انه سيأتياستدار له عاصم وهو يبحث عن مساعديه ولكنه لم يرى احد اقترب جواد منه وتحدث بخبث 
نسيت أقولكقبضنا عليهم 
قام عاصم بلكمه حاول إخراج سلا حه ولكن جواد كان الأقرب منهثبت سلا حه على رأ سه هتتحرك هفر غ

دا في دما غك 
ضحك عاصم بقوة 
يبقى ريحتني ياحضرة الضابط والله استدار بجسده وهو ير فع يديه أمامه دليل على استسلامه 
الدنيا متسعناش إحنا الاتنين اتجهت غزل ووقفت بجوار جواد 
اوعى تسمع كلامه وتقتله ياجواد هو بينر فزك حبيبي قطب جبينه واردف 
حبيبك لسة بتقوليله حبيبك بعد ماسابك خمس سنين هو عاملك ايه علشان يخليكي تجري وراهدا انا حبيتك أكتر منه 
نظر جواد لغزل التي تقف بينهما 
حبيبي وسعي كدا بتعطليني عن شغلي يازوزو 
مستحيل اسيبك تقتله ياجواد سمعتني 
دفع عاصم غزل بإتجاهه واسرع يحاول الهروب اطلق جواد رصا صته حتى استقرت بذ راعه مرة وبقد مه مرة اخرى 
ثم استدعى الشرطة بعد
القبض عليه وارساله للمستشفى 
بعد فترة من الوقت 
جلس في اليخت ينام على أقدامها 
اعمليلي مسا ج ياغزل حا سس دماغي هطير مني 
جود انت بطلت السجاير بقالي يومين مشفتكش بتشربها اعتدل نازحا حجابها 
ونظر بحب لداخل عيناها 
حبيبي يؤمر وأنا عليا التنفيذمش قولتي ريحتها بتو جع معد تكاخفضت رأ سها له 
كنت صاحي وسمعتني وعامل نايم 
انا مش ذيك بنام في مية البطيخيادوب بسمع همس بقوموالصراحة ريحتك بشمها من على بعد
ناوي تعمل فيا ايه ياجواد 
هخطفك يومين في البحر أردف بها عندما اتجه متحركا باليخت لداخل البحر 
جلست بجو اره وهو يقود اليخت متجها لدا خله وهواء البحر يحرك شعرها على وجهه وهو ينظر لجمالها النا عميحمد ربه على رجوع رو حه اليه يعاتب حاله على طلا قه لها 
اين كان عقله وقلبه عندما رمى عليها يمين طلا قها وعد نفسه من ذلك اليوم الذي أعادها مرة آخرى الا يرى غير سعادتها فقط جلوسها بجو اره هي السعادة بحد ذاتها 
استدارت له وجدته يركز بنظراته عليها مبتسمادا عبته بابتسامتها 
بعد اسبوعين رجع من عمله كانت تجلس مع سيف بالحديقة يزرعون بعض الورود 
اتجه إليها مقبلا
تم نسخ الرابط