انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

اللي استمتع بمۏته بإيدي أردف بها متجها للمنزل ولكنه توقف فجأة عندما وجد عدة سيارات متجهة جهة المنزل رجع لسيارته سريعا 
إلب شكله عرف إننا جايينمش عايز حد حي ياعصام 
في المنزل عند غزل 
جلست ترتع ش كلما تستمع إلى أصوات الطل قات الن ارية التي تعم المكان وضعت ي ديها على آذانها وبدأت تبكي 
يارب رجعهولي بالسلامةيارب اتجهت تنظر من النافذة الظلام يعم المكان إلا من ضوء القمرحاولت تبحث بعينيها لعلها تراه ويرتاح قل بهانظرت للسماء وبدأت تدعو الواحد القهار 
يارب ماليش غيرك يارب يارب رجعهولي سالم ياربظلت ترددها مع ذكرها لبعض الأدعية اللهم إني استودعك إياه
بعد أقل من ساعة هدئ المكان من طلقات الړصاص التي كانت تحوم المكان منذ قليل ورغم ذلك هناك الكثير من سيارات الشرطةظلت كما هي مثلما
هي تجلس في مكانها مثلما وعدته لا تتحرك ولكن قلبها يت لظى بني ران الخۏف عليه 
وقف بجانب باسم إبن الكلب جايب مرتزقة علشان يخطف بنت عمه قاطعه باسم قائلا ويقتلك 
ضيق عيناه متسائلا 
يقت لني 
حمحم باسم أيوة للأسف ص فى الراجل بتاعنا بعد ماكشف هويته 
مسح على وجهه بغض ب أوف ياباسم أوفإزاي حاجة زي دي تعدي عليك إزاي متخدش بالك إنه ممكن يتكشف 
وإزاي تسيبه بعد ماعرفت مكانه 
خلاص ياجواد إهدى وان شاءلله يتمسك 
صوب له نظراته وتحدث ساخرا 
يتم سك دا كان قدامنا ياحضرة الضابط ومعرفناش نمسكه لا وجايب مرتزقة نفسي أعرف جايبلهم فلوس منين 
المهم ياجواد دلوقتي غزل في خ طر الموضوع مش سهل زي ماكنا فاكرين يعني زاهر هيكون معه فريق اوكيهبس دا مش كافي 
تن هد پألم هو يعرف مايريده باسم ولكن هل سيسطيع على ذلك 
تمام ياباسم أنا هروح لغزل زمانها مړعوپة دلوقتي 
وقف أمامه صحيح نسيت أسألك إنت لقيت غزل نايمة ولا إيه إزاي محستش بيك وإنت داخل هنا تذكر حوريته عندما دخل المرحاض عليها 
تحرك مغادرا وتحدث بهدوء رغم حربه الداخلية التي ذكره بها باسم 
أيوة لقيتها نايمة أردف بها بهدوء 
وصل إلى منزل باسم وجدها تنهي صلاتها 
جلس بالخارج حتى تنتهي تماما 
خرجت سريعا عندما ش عرت بوجوده 
أسرعت له

ولكنها وقفت عندما وجدته جالسا ينظر إلى السماء بهدوء ولا
يعتني بها 
جواد اتجه بنظره لها ومازال على وضعيته تحركت ببطئ متجه له وقفت 
أمامه إنت كويسنظرت لأنحاء جسده ثم اقتربت تم لس على ج سده بحرص تبحث عن إص ابات رجع للخلف 
انا كويس مفيش حاجة إزاي تيجي لوحدك هناهتفضلي طول عمرك كدا مستهترة تحدث بهاونظرات مست عيرة بني ران الغض ب عليها
جلست بهدوء واضعة رأسها بين راحتيها 
خلصت وصلة الغض ب بتاعتك ياحضرة الضابط 
أنا بتكلم مع مين أصلاالمفروض اتكلم مع واحدة عاقلة مش واحدة مابتفكرش غير إزاي ترضي غرورها 
ألقى سهام حديثه وعيناه تقطر ق هرا منها ومن نفسه مازال جرحه ي أن وج عا منهامازالت بقايا روحه تن زف 
نظرت له لم تجد فيه حبيبها هذا شخص لا تعرفهاين نظرة الحب 
لم تجد في عينيه غير ج فاء بماذا ينعتها 
هل هي بالفعل تلك 
نظرت بعمق لعيناه التي تهرب في جميع الاتجاهات لعل تجد بهما ر صاصة الرحمة لقلبها المسكين 
من أنت أين حبيب رو حي الذي اضعته 
الهذه الدرجة حولتك من حبيب لعدو 
تلاقت النظرات بينهما للحظات معدودة نظر للبعيد وتحدث قاطع صمتهم 
إمشي قدامي الكل قلقان على البرنسيسة عديمة المسؤلية 
وقفت بإتزان عجيب وتحركت بهدوء ولم تعلق على حديثه الذي حولها لبق ايا آشلاء 
ركبت بجو اره بدون حديث اتجهت للنافذة ووضعت رأ سها عليها تنظر بشرود وكأنها لم تعي بما يدور حولها 
ابتسمت ساخرة لنفسها 
هذا الذي كنتي تعدي الثواني للقائهحركت ي ديها بهدوء على ص درها لعل وخ زة قلبها الذي ش قه لنصفين تتعافى 
توجه بنظره إليها يتمنى أن يض مها ويروي إشت ياق روحه لهاولكن كيف وهي التي دعس ت على كرامته ورجولته بكل جبروت 
ضربات قلبه تتزايد من قربها عندما أراحت برأسها على كتفه في غفوة سيطرت عليها 
مس د علي كت فها بحنان غزل إنت نمتيهمهمت بغفوتها ابتسم بعفوية على طفولتها التي مازالت بها 
نزل بذقنه على رأسها ينت شي برائحة عبيرها الذي حرم منها لأعوام فرضه القدر عليهما ملس على وجهها بحنانولكنه رفع يديه سريعا عندما تذكر إنها حرمت عليه أغمض عيناه پقهر كيف لها أن تحرم عليه آلان وهي الروح لحياته 
وصلا اخيرا إلى المنزل الجميع بإنتظارهما بعدما علموا ماحدث 
اتجه حازم إلى السيارة سريعا
أسن دها جواد على المقعد وبدأ بإيفاقتها 
غزل قومي إحنا وصلنا فتحت عيونها الرمادية الجميلة مبتسمة وكأنها تحلم به 
جود وحشتني أردفت بها بهدوء ذلذل كيانه قاطعهم حازم عندما فتح باب السيارة 
زوزو حبيبتي إنت كويسة 
هنا فاقت ورجعت أرض الواقع أعتدلت وتحدثت له متلاشية النظر لجواد 
ايوة حبيبي أنا كويسة إتجه لجواد 
عرفت إزاي إنها هناك 
باسم قالي!! أردف بها متحركا بلا أهمية لها 
أوقفها حازم مستندا لها عندما ش عر باإرتعاش ج سدها من ۏجع قلبها الذي جنته 
ض مها من خص رها متجها لمنزلهإلتفت جواد لهحازم ولكنه قطع جملته عندما وجدها بأحض انه بالكامل ضغ ط على قبضته حتى ابيضت وعيناه تحولت للإحمرار من شدة غضبه 
هذه ملكه وحده ولا أحد له حق الاقتراب منها خطى لحازم عندما ناداه
فيه حاجه ياجواد نظر لها جواد نظرات ن ارية وهي تلتف بي ديها على خصر حازم يكاد يلت هب بني ران الغيرة 
خلي بالك منها كويس انا مش فاضي للعب العيال كل شوية أجبها من مكان 
نزلت كلماته عليها كبن زين مش تعل داخل ص درها آهة خرجت من جوفها عندما شع رت بسحابة سوداء تلتحفها 
حازم هذا ماأردفت بها عندما سق طت فاقدة الوعي تلقفها حازم بيديه 
رأها ذلك الذي يقف وهي تستغيث بحازم في وجوده وكأن قلبه الذي سقط جذبها من ي د حازم بقوة وص رخ به 
إبعد عنها اخيرا فلت القوس من السهم ونطق القلب مالا يحكمه العقل 
حملها ضاما إياها لص دره
متجها بها إلى منزله كان يقف في الشرفة يراقب إبنه 
اتجه الى مقعده وبدأ يفكر كيف عليه أن يجمعهما حتى لو كلفه الامر بغص بهمايعرف ابنه وكذلك يعرف براءة وساذجة غزل 
بعد قليل يجلس بالخارج وكأن الذي يجلس بهدوئه الان هو الذي كان سيغشى عليه منذ من خوفه عليها 
تحركت مليكة جالسة بجواره هو وحازم 
الحمدالله أخيرا فاقت قالتها مليكة بهدوء
هي عاملة

إيه يامليكة 
كويسة ياحازم أردفت بها وهي تنظر لأخيها الذي تبا هى بأنه منشغل بهاتفه 
ولا يعلم احد بكم نيران قلبه 
وقف متجها لغرفته 
تصبحوا على خير هب حازم أمامه 
إنت هتنام دلوقتيابتسم جواد ساخرا 
الساعة اتنين الصبح إيه ناوي تقعد للصبح 
أيوة اردف بها حازم ناظرا له بقوة ثم استطرد حديثه 
تعالى لازم نتكلم ياجواد ﮂ
انا تعبان وعايز أرتاح بكرة نتكلم تحدث بها مغادرا لغرفته أنا هطلع أجيب غزل ياجواد وهاخدها معايا 
مينفعش ياحازم قالها حسين بهدوء 
وقف جواد يناظر والده الذي هو ينظر له بنفس نظرته 
الأول ج وزها مكنش موجود بس دلوقتي جوزها جه والمفروض تكون موجوده في بيت جو زها مش كدا ولا إيه ياحضرة الضابط ضيق عيناه متسائلا 
إنت بتتكلم عن مين 
غزل ياجواد هتكلم على مين أنا صبرت مافيه الكفايةبكرة هترجع مراتك لعصمتك ودا آخر كلام عندي 
ماذا يقول والده كيف له ان ينسى إھانتها لرجولته اتجه بخطاه له 
عادي كدا ياباباعايزني اتجوز من اللي كسرتني دا مستحيل 
معاش اللي يكسرك ياحبيبي هي كانت عيلة متعرفش ومتقصدش ثم اضاف عندما وجد هدوئه متنساش إن دي غزل هترتاح وهي بعيدة 
ايوة أنا مرتاح وهي بعيدة عني 
تنهد حسين بحزن ناظر لحازم روح إنتك وسبها يابني وزي ماقولتلك هي في بيت جوزها تحرك جواد لغرفته عندما شعر إنه سيفقد عقله 
باليوم التالي يجلس الجميع على مائدة الفطار سوى جواد وغزل نزل جواد الذي مستعدا لسفره وقف والده أمامه پغضب عندما علم بنقله مرة آخرى بعدما رجع القاهر 
إنت بتعاندي ياجواد خلاص كبرت على إبوك ليه طلبت نقلك تاني قولي ليه يابني عايز ټموتني 
بابا لو سمحت أنا مرتاح هناك بس أنا مش مرتاحة هذا مااردفت به غزل وهي تنز ل الدرج 
اتجهت ووقفت أمامه ونظرت وعيناها تنسدل منها الدموع 
انا مش مرتاحة وتعبانة ياجواد كفاية عقاپ لحد كدا هتفضل تعاقب نفسك وتعاقبني لحد إمتى 
ربت حسين على كتفه وتحدث مقنعا إياه 
حبيبي إسمع كلام مراتك نظرت بغمامة دموعها وهي تنظر لعمها وجسدها ير تجف من كلمة مراتك مدت يديها تحتضن يديه 
علشان خاطري كفاية لحد كدا أنا آسفة والله لو أعرف كدا مكنتش عملتها 
كأنها هوى لم يستمع لحديثها اتجه لوالده 
انا مش متجوز يابابا علشان تقولي مراتكغلطت وعرفت غلطي وصححته بلاش تخليني اكره نفسي اكتر من كدا 
إلتفت إليه بۏجع عندما ألقى حديثه م إبتسمت بسخرية وأجابته بهدوء مفتعل رغم ضجيج قلبها 
أعمل اللي يريحك ياحضرة الضابطأنا اللي آسفة إني رخصت نفسي لكن ملحوقة ثم رفعت عيناها تنظر في مقلتيه بكل ماتحمل بداخل قلبها من ۏجع 
وأنا من النهاردة حرة في أفعالي ملكش حكم علياحتى لو شوفتهم بيصفوا دمي متعملش حا مي الحمىقالتها ثم خرجت مهرولة لمنزل حازم 
باليوم التالي على مائدة الطعام 
عمتكم جاية بعد يوميناتجه بنظره لنجاة جهزي الدور اللي فوق يانوجة علشان هتقعد كام يوم 
ملست على يديه إعتبره حصل توجه جواد نظره لوالدته التي تعامل والده بكل حب وإحترام رغم جوازهما المعقد 
حازم حبيبي هعدي على رغدة النهاردة في بحث عملي لازم نعمله 
تمام حبيبتي خدي بالك من نفسكوخلي زاهر معاكي دايما وقفت متجهة لجمع أشيائها تمام نظرت لحسين 
محتاج مني حاجة ياعمو 
أشار بي ديه وتحدث مبتسم 
تعالي ياحبيبة عمو عايز اقولك حاجةقطبت جبينها 
فيه حاجة ولا إيه 
اخرج مفتاح سيارة ووقف ضاما إياها بأبويةكل سنة وإنت طيبة
يازوزو النهاردة عيد ميلادك 
انسد لت دمو عها التي كانت عالقة بين أهد ابها 
أنا كنت ناسية اصلا ربنا يخليك ليا ياحبيبي 
اتجهت مليكة وضمتها 
كل سنة والجميل بيكبر وبيحلو بينا العمر كله ياحبيبتي
تم نسخ الرابط