انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

ناها المر تجفة إليه 
ممكن اتكلم معاك شوية!! 
نظ ر في ساعته ثم تن هد بهدوء حتى لا تفهم كلماته
بالخطأ 
عندي إجتماع بعد نص ساعة لازم أجهز لو حاجة مهمة ممكن بعد الإجتماع اما لو حاجة مرتبطة بالشغلفيكي تقولي بسرعة لماذا تش عر بدقات قلبها السريعة من دفئ حديثه رغم إنها أه انته ولكنه تحدث بهدوءابتسمت بهدوء 
خلاص مش مشكله بعد إذنك اردفت بها ثم خرجت سريعا 
تنفس بهدوء بعد خروجها ياترى ليه نظرة الحز ن اللي

في عيو نك دي يانهى 
كانت تستمع للموسيقى بهدوء وهي مغ مضة العي نين جلس بج وارها ين ظر لها بحبش عرت بجلوسه ورائحته التي ميزتها منذ ذلك اليوم
ارت بكت واعتدلت سريعا بجلستها عندما وجدته ي نظر لها بن ظراته العاشقة 
جيت إمتى محستش بيك 
رفع ي ديه وأرجع خصلاتها المتمردة من على عي ونها 
لسة واصلجيت اشوف ملاكي الهادي بيعمل إيه 
نظ رت له بعيونها الرمادية سيف إب عد لو سمحت لو حد شا فنا يقول إيه مينفعش كدا 
اقت رب 
ياترى ياسيف هتن جي بحبك ولا هتنض م لطابور عيلة الألفي الموج وع بالحب اتجه ببصره عندما وجد جن يته تتجه لمنزلهم دخل وأغلق الغرفة بعدما رأها
فراشها ظلت تحدق بسقف الغرفة وتراجع حديثه فجأة هب ت واقفة متجهة لغرفته دف عت الباب بق وة تبحث عنه في أركان الغرفةبدأت تتأ كل من الغ يظ وهي لم تراه إعتقادا
منها إنه خرجولكنها استمعت لصوت المياه داخل المرحاضأصابتها فكرة مجن ونةابتسمت بخب ث دخلت سريعا لغرفة ملابسه ولكنها لم يسعها الوقت لتنفيذ مخططها عندما استشعرت بوق وفه خل فها 
زفر بحن ق من مروا غتها المكشوفة عندما أمس ك ملابسه التي بي ديها 
حدقها بنظ رة تسلية 
اهو كدا أنا مرتاح علشان رجعتي بهب لك وعقلك الطفولي تانيهاتي ياقلبي وبلاش تلعبي زي الأطفال تانيلم تستمع لحديثه 
نظ راتها مصوبة على جسده وش عره الذي تتقاطر منه المياه 
قطب ج بينه من سكوتهاواعاده بتفكيرها بشيئا آخر 
اطلعي بره عايز ألبس ولا شكلي عجبك 
طالعته بن ظرات مر تبكة خج لة ابتسمت بسخرية ورفعت عين اها إليه 
وياترى ايه اللي هيعجبني وحتى لو عجبني ماهو إنت بالنسبالي زيك زي صهيب 
كأن كلماتها ج مرا ت مش تعلة في صد ره 
أعاد شعره المتناثر بالمياه للخلف وهو يج اهد نفسه ليم نع نفسه من ضم هاوتذوق ش هدها الذي حر مه على نفسه كتفاحة آدم 
اق ترب منها ناظرا لعي ناها بتسلية عندما وجد تنف سها السريع 
حج زها بين ي ديه قولتيلي أنا زي زي صهيب قالها مقوس فمه 
د فعته بعيدا وهي تص وب ن ظراتها النا رية له 
وتسترد كرامتها التي سل بها بج بروته 
إنت عندك انفصا م في الشخصية ولا إيه 
متخليك على شخصية واحدة علشان اعرف اتعامل معاكيخر بيت برودك 
قهقه عليها من قلبه قطته الشړ سة ترو ادهنعم هو يعش قها ولكن لا يكفي الع شق 
طيب اطلعي برة جاية ليه وډخلتي ازاي اوضتي من غير استئذانهتفضلي كدا لحد إمتى إحتر مي نفسك شوية 
عايزة اطلق منك اظ لمت عين اه ورد بعزم وإصرار 
مش عايز جنا ن سمعتي انا قولت كل اللي عنديطلاق دلوقتي إنسيلحد ماتكملي خمسة وعشرين سنة إنت تحت وصياتي 
وضعت ي ديها في خص رها 
تمام ياعم الواصي عرفنا إنك الواصيأنزل اوزعها في المسجد واعرف الناس كلها ولا أقولك اطبعها في كتب المدرسة واخليها منهج دراسي للعيال أهو يعرفوا اد ايه إنك متطوع جب
ار 
جذ بها بع نف إليه 
إنت يابت هتفضلي لحد إمتى كدا لسانك اطول منكمش عايزة تحترمي نفسك ليه 
ط وقت ع نقه محركة حاج بيها للاعلى والاسفل سريعا بشقاوة قاصدة إستف زازه 
هو إنت نسيت إنك اللي مربيني ياحبيبي 
اردفت بها متسلية لو ضعه غافلة عن ع يونه التي ټفت رس كل إنش بها وبحركاتها التي ستؤدي به إلى جن ونه 
جذ بها من خص رها بوق احة مفتعلة عايزة مني ايه ياغزلجاية اوضتي وبتلعبي العابك الطفولية ليهنزل وهم س لها 
إنسي أنا مش عيل قدامك ياعيلةإحنا خلاص مننفعش لبعضوهطلقك ان شاء اللهاردف بها وهو ينظر لداخل رماديتها رغم إنه رفضها قال لها ذلك ولكنه تمنى قرب ها
منحها نظ رة صا رمة روحي عند خالتك وإياكي تدخلي اوضتي تاني 

نزل لمستوى وقوفها 
مرا تي بس اللي هتدخل هنا 
إلى هنا وقد طفح بها الكيل بدأت تلك مه وني ران الغي رة تك وي قل بهادف عته بق وتها مهرولة لغرفتها وهي تس به وتل عنه
في شركة الألفي 
جلست بمقابلته تنظر له بهدوء وهو يعمل على حاسوبه كأنه يه رب من نظ راتها التي تؤر ق رو حه 
وقفت فجأة أمامهمردتش على جواب سؤالي ليه ياحازم 
قطب جبينه بعدم فهم 
عن إيه ياميلكة مش واخد بالي تحركت بخفة إلى ان وصلت امامه 
ليه متج وزتش لحد دلوقتي البنت اللي كنت مواعدهاوسبت الدنيا كلها علشانها وبعت الغالي والرخيص القت سه ام حديثها الذي لا يعلم ماهو ماهيته 
كأن كلماتها اصبحت له لغوريتميات وقف بإتزان امامها ورغم ذلك شعر بتخ بط في عقله وذاكرته 
عي ناها تر اقب كل انش بحركاته وكانها ستسمع منه ما يؤ رق بالها 
مليكة خرج اسمها من بين ش فتيه كلحن موسيقي لق لبها الذي تشو ش قليلا 
انا مش فاهم قصدك إيه مين اللي بتتكلمي عنها ديانا موعدتش حد غيرولكنه ب تر كلمته واولاها ظه ره 
معرفش إنت بتتكلمي عن إيه 
بتكلم عن إيه بجد مش عارف بتكلم عن إيهولا بتقول كدا وخلاص 
اتجه لها وامس كها بهدوء 
مليكة فهميني متتعبيش أع صابي 
انت فض قلبها من مظ هره الظاهر لها 
سي ب إي دي ياحازم هقولك لو صحيح بجد متعرفش 
ج ذبها بهدوء أجل سها امامه وجلس على عق بيهفهميني ايه اللي بتقوليه دا 
مين اللي قالك الكلام داحبيبة مين اللي بتقولي عليها 
ذر فت دموع عي ناها وهي تتذكر حديث والدته 
تجلس امام منزلها تنتظره حتى يعوداتت والدته وجلست بجوارها 
عاملة ايه يامليكةوإيه أخبار الامتحانات 
ابتسمت لها الحمد لله ياطنط حضرتك عاملة إيه 
كويسة حبيبتينظرت في ساعة ي دها معرفش
حازم اتأخر ليه قالي هيروح يشوف زميلته اللي بيحبها دي ومعرفش شكله نسي نفسه أردفت بها غير مراعية ك سر قلب تلك المسكينةالتى لم تتحمل كلماتها 
نظرت إليها مستفهمة عن حديثها الذي شعرت بإن فطار قلبها 
هي مين دي اللي رايح يقابلها ياطنط 
نظرت للبعيد ثم اتجهت بنظرها لمليكة 
حبيبته متعرفيش إن حازم بيجهز ورقه علشان هيسافر ياخد الدكتوراه مع حبيبته ويتج وزوا هناك انهت كلماتها ناظرة لها بش ماټة 
شعرت كأن س دد لها طع نه مس مومة لقلبها جعلته ين زف ليذهب بها إلى الج حيم 
وقفت سريعا متجهه لمنزلها ود موعها تتسا قط كالشلالمليكة اردفت بها حسناء بهدوء مم يت 
انا آسفة حبيبتي عارفة إن فيه مشاعر لحازم هو كمان حز ين مش عارف يعترفلك بإنه حابب واحدة تانيةإنت ناسية إنك بنت عمه حتى قالي أنا مستعد أض حي بسعادتي وافضل جنب مليكة مش عايز أك سر قلبها بس هقولها هروح أكمل تعليمي وأرجعلكثم استطردت حديثها الذي از هق روح هذه الملاك 
انا قولتله مليكة صغيرة وبكرة تحب واحد احسن منك وهي اكيد مش بتحبك مش كدا ولا ايه دا مجرد إعجاب هو إنت فعلا بتحبي حازم يامليكة 
مسحت دموعها بق وة وتحدثت بكبرياء أنث ى مجر وحة 
أنا محبتش أبنك خالص ياطنط دا زيه زي جواد وصهيب عادي انا لسة صغيرة على الكلام دا ويوم ماأحب هحب واحد تاني أحس ناحيته بالحب الحقيقي مش مجرد إنتماء انا بحب حازم
كأخ منتمي لياشكلك إنت وهو فهمتوا الموضوع غلطاردفت بها بق وة ثم تحركت سريعا بخطى متع ثرة بلاهدى تشعر كأن احدهم ڈب حها وز هق ر وحها بكل جبر وتدخلت غرفتها منه ارةوبدأت تص رخ بق وةحتى وصل جواد إليها سريعا على ص راخها 
مليكة مالك حبيبتي بټعيطي ليه ض مته بكل مالديها بق وة عايزة ام وت ياجوادلا انا م وت خلاص آهض مها بحنان اخوي وقد ه وى قلبه بين اقد امهاظلت تص رخ وتت شبث بقميصهروحي بتنس حب مني ياخويا انا بم وت ياجواد ربت عليها بحنان حم لها وجل س بها على فراشها ض اما إياها لأح ضانه رفع ذق نها وهي تبك ي بكاء ص ارخ لقلبهحبيبتي ماتخوفنيش عليكي فيه إيه ياملاكي 
ض مني ياجواد انا تعب انة وعايزة انام ض مها لأح ضانه وبدأ يم سد على شعرها بحنان دخل صهيب الذي عاد للتو 
فيه إيه ياجواد الدادة بتقول مليكة بتص وت ظل يم سد على شعرها بحنانثم تحدث بهدوء 
ملاكي مالك ياقلبي ايه اللي وصلك لكدا 
عايزة انام هذا مااردفت بهنظر لصهيب لكي يخرج ثم ض مها وأر

جع بظ هره لفر اشها نا مي حبيبتي وبعدين نتكلموضعت رأ سها على ق ډم اخيها وبدأت تهمهم 
طلع بيضحك عليا بيضحك عليا ظلت ترددها إلى ان ذهبت في النوم 
خرجت من ذكرياتها ناظ رة له ود موع عيناها تتقاطر على خ دودها وبعدها بيومين جيت تقولي على سفركوحاجات أنا مفمتهاش علشان كدا قولتلك الكلام اللي سمعته مني 
وقف وكأن الارض ت ميد بهرع شة قو ية اصا بت ج سده عندما استمع إلى حديثها فهطلت العبرات بغ زارة من مقلتيه وأخذت ش فتيه ترت عش وهو يحاول الن طق عندما ربط أحداث سفره بكلام والدته هو ى بج سده على المقعد عندما وجد س اقيه لا تحملانه 
معقول ماما عملت في كدا معقول هي اللي السبب في فر اقنا معقول هي السبب في نز يف قلبيإزاي كانت كدا وهي شايفاني بم وت من بعدك عني إزاي قدرت تعمل معايا كدا وهي عارفة إني بعش قك مش بحبك إستدار بج سده لها
وإنت إزاي كنتي ض عيفة ومستسلمةوقدرتي بكل ج بروت تمحي حبك وصل إليها وام سك اكت افها بع نف 
إزاي قدرتي تصدقي إني ممكن احب غيركإزاي قدرتي تحبي حد من بعدي أردف بها وهو يصيح بب كاء إنت أكبر قلم أخدته في حياتي يامليكة انا مش مسامحك ض رب قلبه بع نف عندما
تم نسخ الرابط