انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

قلبي وأخرى يافاتنتي لمتى أجزى على بعدك وما لبعدك إلا هلا كي خواطر حازم الالفي
ارتجف قلبها وشعرت بنبضاته السريعة كأنها تحارب اعداء كثر لامست صورته التي توضع على مكتبه وهوت دمعة من عيناها عندما تذكرت حديثها الاخير قبل سفره بيوم
انا ميهمنيش تسافر ولا تقعد ياحازم وجودك زي عدمهإنت ولا حاجة في حياتي ذهبت لذكرى اخرى
خرجت للحديقة تص
يح بأعلى صوتها
زومي مبرووك يابشمهندس الأول على دفعتك عقبالي ادعيلي اجيب محموع الهندسة علشان ابقى زيك
ڼصب عوده الفارغ متجها لها وينظر لها بنظرة العاشق
ياترى حبيبي عايز يدخل هندسة ليه
نظرت للارض وتوردت خدودها خلاص بقى ياحازم متبقاش غلس وترخم عليا رفع ذقنها ونظر لجمال عيونها السوداء التي تشبه عيون الغزال
انا هكلم عمي النهاردة بما اني اتخرجتثم استكمل حديثه مليكة إنت موافقة تكوني نصي التاني ومهجة قلبي ونبني عشا صغير ليا وليك وتكوني مليكة الحازم
توجهت بنظرها إليه وابتسامة أنارت ثغرها كما أنارت يومه
اكيد مش هلاقي احسن منك يابن عميضم يديها بين راحته ثم قبلها ووعد مني يابنت عمي لأخليكي ملكة قلبي وحياتي كلها حمحم جواد الذي دخل عليهما
ايه يااخويا انت وهي أجيب اتنين ليمونماتحترم نفسك إنت وهي دا أنا لو تبع بوليس الآداب كان زمان معملوكوا ملفات تهذيب في القسم قهقه حازم عليه ثم رفع حاجبه متزامنا مع شفتيه وتحدث قائلا
اللي غيران مننا يعمل زينا مش كدا ياملاكي قالها ضاما اكتافها برعاية
اللي غيران مننا يعمل زينا مش كدا ياملاكي قالها ضاما اكتافها برعاية
رفع جواد حاجبه
ماتحترم نفسك يابغل أخوها الكبير واقف وانت ياهبلة دا بيضحك عليكي ماشوفتيش رسايل الحب والغرام من البنات لكمه حازم في بطنه
اسكت ياله ملاكي دي هتفضل ملكي لوحدي وملكش حكم عليهاخرجت من ذكرياتها عندما دخلت السكرتيرة بقهوتها
تنهدت بحزن وآه
خفيضة محملة بحزن وۏجع واردفت قائلة
ياترى ياحازم ايه الحكاية وإيه اللي سمعته داطيب لو صحيح ليه الصور دي موجودة وضعت رأسها بين أ يديها عندما شعرت بصداع يفتك برأسها عندما لاحت ذكرياتها لعقلها
اخذت فنجانها وجلست مكانه ورائحته العبقة بالمكان كأنه يحضتنها أغمضت عيناها من صداعها الذي يداومها ومن رائحته التي بدأت تستنشقها باستمتاع فتح الباب وهو يضحك لصهيب ويناغشه كعادته انتفض قلبه من مكانه وباتت دقاته في الارتفاعونيران عشقه الجارف لم تخمد بل تتزايد عندما رأها بهذه الطلة التي خطفتهمغلقة العينين مبتسمه وكانها ملاكا يسبح في ملكوت الله
خطى للداخل بهدوء ووقف بجانبها وهي لا تشعرهي فعلت عالما لحالها تسبح بخيالها به مما جعلها لم تشعر بهجلس أمامها على مكتبهيشبع قلبه قبل نظره من جمالها الذي

يخطفه في كل وقت وحين
مليكة أردف بها بصوتا هادي رزين بكم المشاعر التي بدأت في عصيانها لتخرج علنا أمامها فتحت عيناها سريعا
شهقة خافته إنفلتت منها عندما وجدته بهيئته هذه أمامها وبقربه الذي لأول مرة يكون به عندما رجع 
آسفة ياحازم استولت على مكتبك وقعدت مكانك
حاول تمالك نفسهرد عليها بلوم واستنكار
ايه اللي بتقوليه دا المكتب وصاحب المكتب تحت أمرك طبعا
سكنت لثواني تتأمل قسمات وجهه التي لم تلاحظها منذ رجوعه فقد فقد بعض الوزن لحيته النابتة التي اعطته جاذبية أكتر عيونه التي تشبه عيون غزل كثيرا ووالدتهنظر لنظراتها المشتتة
وأردف بهدوء مبعدا ناظريه عنها
مالك بتبصيلي كدا ليه فيه حاجة ولا إيه
إنت ليه ماتجوزتش البنت اللي كنت واعدها ياحازم
ضيق عيناه ولا يعلم عن ماذا تتحدثقاطعهم دخول صهيب
غزل دي ھټموټني بسكتة قلبية ماما لسة مكلماني وعاملة حريقة ومصرة تروح تقعد في بيتهم لوحدها ولكنه وقف عن الحديث عندما وجد صمتهم
في فيلا يحيى
دخل كالأسد الجائعيحيى بدأ يصيح بها خرج عاصم والشرر يتطاير من عيناه
وقف جواد أمامه كأسد الغابةينظر له بمقت واشمئزاز رفع سبابته
حذرتك كتير وإنت مااخدتش ټهديدي في الإعتبار تلقى وعدك مني يالا أنا جبت أخري منك لكن لحد كدا واكتفيت توصل لمراتي يبقى حفرت قپرك بايدك
استشاط داخل عاصم من طريقته المستفزة لرجولته وأردف ببرود
هتعمل ايه يابن الألفي وريني اخرك دا انت مفضوح في القنوات وعلى السوشيال ميديا كلها استدار عاصم حوله وهو يستفزه
ياترى كنت بتعمل إيه مع عيلة طول السنين دي وياترى هي اللي لبت لرجولتك احتياجتك علشان كدا رافض الجواز ماهو ما خفي كان اعظم ويمكن اتجوزتها علشان
تداري ڤضيحة عملتها معها بس ايه جواز في السر اهو مسكينة محدش يعرف من جهة ومن جهة تانية أحقق رغباتي
لم يكمل حديثه عندما أنقض عليه جواد وقام پخنقه كاد أن ېموت بيديه لولا دخول يحيى وافراد أمنه عندما صړخ بجواد هاج جواد عليه 
ورحمة جاسر ماأنا سايبكاقسم برب العزة ياعاصم إنت ويحيى لتكون اخرتكم سودة على ايدي ثم توجه ليحيى والشرر يخرج من مقلتيه ثم رفع سبابته
اقسم بربي لأطلع الجديد والقديم ومكنش إبن الالفي اللي ماخليتك تترحم على عمره اقترب منه حتى لم يصبح بينهما سوى أنفاسهما الغاضبة وأردف بصوت ممېت انت وابنك حفرتوا قبركمعند مراتي اللي هي بنت اخوك وأهد معبدك إنت والعتال وناجي والكل كليلة اه قبل ماانسى فيديوهاتك الۏسخة كلها عنديثم خرج كالعاصفة وقف يحيى ينظر لخروجه پصدمة
الواد دا بيقول ايه يابابا مش فاهم
عاصم الولا دا لازم ېموت النهاردة قبل بكرة كدا تخطيطنا كله ضاع كنا بنقول هنقتل غزل ونورثها بما مفيش ورثة لكن الولا دا طلع لحمه مر وطلع متجوزها لازم نتخلص منه قبلها طول ماهو عايش مش هنوصلها
وصل جواد بعد عدة ساعات
قابلته والدته بابا عامل ايه ياماما النهاردة
باباك سافر الفيوم ياحبيبي قال قدامه إسبوع
لما يخلصوا المستشفى اللي بنينها على روح ماجد وجاسر مسح وجهه پعنف ولم يراعي جرحه
تمام ياماماغزل فوقولته ظهرها
هو صهيب مكلمكش 
ضيق عيناه مستفسرا
انا كنت عنده من ساعتين كدا ليه فيه حاجه فركت يديها وتحدثت سريعا
غزل نقلت بيتها ثم أمسكت ذراعه وحياتي عندك ياجواد ماتقسى عليها أنا امبارح قسيت عليها وجرحتها ومن ساعتها وانا زعلانة من نفسي يابني علشان كدا خليك حنين معها هي هبلة ومكنتش تقصد تضربك پالنار ولا حتى تطلب الطلاقباباك حكالي هي معذورة ياحبيبي
قبل رأسها تمام ياماماأنا هروحلها
تحرك مغادرانادته جواد وحياتي يابني ماتقسى عليها
تنهد بحزن خلاص ياماما عارف هعمل إيه
كانت تجلس بمكانها المعتاد بغرفتها بوجه يكسوه الحزن وتبدو كأنها فاقدة لروحها كلما تذكرت حديثه عن زواجه بها وإنه ذهب إليها وتركهااستمعت لخطوات بالخارج اعتقدت العمالة ولكنها تفاجات به وهو يفتح الغرفة ويطل من خلف بابها كالقمر الذي ينير حياتها العتمةولكنها تشعر بعتمتها معه اليوم جلس جوارها
ملس على شعرها بحنانضامماخصرهاواضعا رأسه في عنقها
أنا مش زعلان منك على فكرة عايزك تعرفي اللي سمعتيه دا من زمان قوي من قبل مااعرف إني بحبك كنت مفكر حبي وارتباطي بيكي ماهو إلا أخوة زيك زي مليكة لحد ماجيتي وقولتي إنك بتحبي واحد أنا إتجننت حسيت بڼار في قلبيرفع رأسه ناظرا لعيونها بعدما أدارها لوجه مقدرتش أقاوم حبكعشقت حتى نفسك كنت بغرق في حبك وأنا مش حاسس
وقفت عاقدة ذراعيها فوق بعضهما
عارفة الكلام دا كله
تنهد بحزن وحاول تمالك أعصابه حتى لا يغضبها
جيتي هنا ليه

ومن غير إذني إنت عارفة الست اللي تخرج من بيت جوزها من غير إذنه بيعمل فيها إيه
وقفت وصړخت بوجهه
إنت مش جوزي سامعني وهطلق منك علشان اصحح غلطتي بجوازك واعيش حرة من غير تحكماتك المقرفة دي
كلماتها مازالت تصعقه كالكهرباء مازالت تذبحه بدون رحمة
زفر پغضب وحاول السيطرة على أعصابه
كنتي عايزاني ليه ياغزل موضوع ايه
نزلت بجسدها إليه وتحدثت ضاغطة عليه بكل جبروت حتى شقت قلبه لنصفين
عايزة اتخلص منك ياجواد قربك مني بيموتنيبقيت اكره شفايفي اللي لمستها اتمنيت اتجوز سامح ولا عاصم ولا أكون مراتكهنا فقد أعصابه بالكاملجذبها بقوة من خصرها حتى أصبحت بأحضانه ونظر لها نظرة لم تراها قبل ذلك ضم شعرها وهي تحاول التملص منه هخليكي إزاي تعرفي تجيبي سيرة راجل تاني
عايزك تكرهي جسمك كله ياغزل لما ألمسه كله وريني هتعمليانقض عليها بقوة لأول مرة بكل ڠضب داخلهقلبه ېنزف بشدة من كلماتها
وبيد واحدة قام پتمزيق كنزتها الحريريه التي ترتديها وهي تحاول ان تتملص من تحته ولكنه لايرى أمامه ولايسمع غير صوتها بكره كل حاجة لمستها ظل على حالته وكأنه تحول لشيطان يتخلص من مؤمن يقضي يومه أذكار وليله صلاة
بسم الله الرحمن الرحيم 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
للقلب مشاعر يرفضها العقل
و للعقل شروط يكرهها القلب
ضعيف هو من قلبه غلب عقله
و جبار هو من عقله دهس قلبه
ما أشقى القلب حينما يتغلب عليه العقل !
ما أضعف العقل حينما يتغلب عليه القلب !
و يبقى الصراع بينهما أزليا 
و نبقى نحن فى حيرة من أمرنا
الجميع يسأل 
ماذا أفعل هل نترك العقل يختار أم القلب أم كليهما 
و الاجابة إتبع قلبك لكن خذ عقلك معك
و تعلمين كم اتمنى أن أحيا معكي حياة ابدية لم يراها سواناحياة مغلقة على كلانا كالقلب الذي يغلق عليه الج سدلنروي بعضنا البعض بالع شق الد فين 
كانت كلماتها كج مرات مش تعلة على قلبهظل يعاق بها العن يفةولكنه ف جأة تو قف عما يفعله عندما تحدثت بصوتا با كي مم زق 
جواد متخلنيش أكر هكوحياتي عندك ماتكر هنيش فيك جواد فوق أنا أسفةه ب سريعا الټفت بن ظره على حالتها لت نخر عظا مه أل ما وصا عقة وتذ لذل كي انه المب عثر وارت جافة ش فتيه وجم ود عيناه ه وى جالسا على الأرضانسدلت د معة من عي ناه وبدأ يمسح على وج هه بع نف يكاد يم زق جل ده 

أشفقت عليه كثيرا
تم نسخ الرابط