انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
لها للجلوس
أنا
كويس حبيبتي الحمد للهنظر له عندما وجدته جاهز للخروج
جواد إنت هتخرج وإنت تعبان
أنا مش تعبان يامليكةفيه مشوار مهم لازم اعملهفركت يديها وهي تنظر للارض
مالك يامليكة فيه إيه
في موضوع عايزة اكلمك فيه بس متتعصبشزفر پغضب
مليكة قولي عايزة إيه مش تعصبيني
غزل اردفت بها سريعا
ارتجف قلبه لمجرد سماع إسمهاحاول يهدئ من دقاته السريعةثم تحدث بهدوء رغم نيران قلبه في بعدها
قافلة على نفسها ومش راضية تفتح الباب لحدوصهيب اټخانق معها
انتفض قلبه من مكانه
وصهيب يتخانق معها ليه وهو هيفضل مندفع كدا على طولتحرك خارجا
مش هتفطر ياجود
وقف أثناء خروجه من غرفتهملس على وجهها مليش نفس ياملوكةممكن تعمليلي القهوة بتاعتياشربها قبل ماامشي تحركت مغادرة
حاضر ياحبيبي هعملها قبل مااخرج مع صهيبمليكةأردف بها جواد
بلاش جود دي إنت عارفة دي مميزة لغزل ألقت نفسها بأحضانه تبكي على أخيها الذي آلمه الحب وضعت يديها على جانب وجهه
إنت عاذرها مش كدا ياجواد عارف إنها
ڠصب عنها
قبل جبينها روحي أعملي القهوة هشربها تحت أمأت برأسها وتحركت عندما وجدته لا يريد الحديث
دخل غرفته مرة أخرى وأحضر متعلقاته الشخصية للمغادرة استمع لرنين هاتفه
تجلس على فراشها وعيناها ذابلتين من كثرة البكاء تذكرت عندما حاولت الدخول لتطمئن عليهولكن منعها صهيب بقوة
تذكرت حديثها مع حسين
توجه حسين إليها عندما وجدها متمسكة برأيها سحبها لداخل المكتب تعالي معايا
ملس على رأسها وأردف لها بهدوء
اقعدي ياغزل عايز أتكلم معاكي شوية واللي إنت عايزاه هنعملهقاطعهم دخول صهيب وهو ينذر بعاصفة بعينيه
إزاي عرفتي حوار جواد دا
زفرت بۏجع وحزن وتوجهت له
دا كل اللي هامكانا فين من دا كلهليه ضحكتوا عليا ليه خدتوني لعبة بين ايدكم قولي ياآبيه عملت إيه توجهت بنظرها لحسين ودموعها سقطت رغما عنها
انا حبيته ياعمو واللهلكن أبن كسر قلبيجلس صهيب على عقبيه امامها
وقفت وبدأت تتحدث بعصبية
وانا عيلة ومش عايزة الجوازة دي
وجه نظرات ڼارية لها
تمام ياغزل براحتكيفوق ويشوف هيعمل إيهيارب مترجعيش ټعيطي تاني
أردف بها صهيب ثم خرج سريعا عندما وجد نفسه فاقد السيطرة على نفسه
صهيب مضايق على أخوه ثم استرسل
أنا معرفتش بموضوع الوصية دي اللي قريبلكن عرفت إن جواد بيحبك فعلا يابنتي وطبعا عمره ماكان هيوافق الجواز منك غير وهو عارف ومتأكد إنك حركتي قلبه بجد نظر لها واستطرد
القلوب يابنتي مش لعبةاللي عايز أقولهفيه حاجات اللسان يعرف يرسمها كويسلكن في الحب اللسان مبيعرفش
علشان الحب بيحرك أعضاء جسمك كلهزي نظرة عين لمسة ايد كلمة من الشفايفدقة قلب في بعد او قربتنهد پألم لذكريات أخرجها أبنه
اكيد فهمتي قصدي ياغزل
نظرت إليه بذهول وكأن لسانها انعقد ولا تستطيع
الحديث
لا مش فاهمة حضرتك وضع يديها بين راحتيه وتحدث
يعني إنت اكتر واحدة تفهمي جواد إنه ضحك عليكي ولا لا غدر بيكي زي مابتقولي ولا لا ماهو الحب زي ما قال صهيب مواقف وقفت متجهة للنافذة
وآهة خفيضة خرجت من قلبها قبل فمها
انا حاسة إني تايهة وغرقانة ومش عارفة الصح فين والغلط فين بس اللي أعرفه إن قلبي پينزف من شخص جعلته الدنيا كلها فهمتني ياعمو
وقف بجوارها ممسدا على ظهرها بحب أبوي حاسس بيكي حبيبتي وعلشان كدا بقولك إهدي ومتتسرعيش إنت لسة صغيرة ياغزل متعلمتيش كويس
استدارت له وابتسمت شكل حضرتك كنت بتحب ماما نجاة قوي قبل الجواز
رغم إنها قالتها بعفوية إلا انها اخترقت جدران قلبه لېنزف على جراح الماضي
ماما نجاة مفيش أحن منها في الدنيازي مفيش أحن من جواد في الدنيا مش كدا ولا إيه رفع ذقنها عندما نظرت للأسفل فكري في كلامي ولازم تقعدي معه وتسمعي الأول وبعد كدا قرري تمام
أمأت برأسها تمام دخلت نجاة إليهما وهي تتلاشى النظر إليها
ياله ياحسين علشان تاخد علاجك وتقيس الضغط تحركت ووقف أمامها
متزعليش مني أنا آسفةتوجهت لها نجاة
أعمل إيه بأسفك لو إبني حصله حاجةماما نجاة رفعت سبابتها أمامها
اسكتي ياغزل مش عايزة أسمع صوتك دلوقتيثم اشارت جهة الباب
اللي فوق دا ابني من شوية كان ممكن تقتليهوليه ياترىقال ايه علشان اتجوزك بوصية امال إنت مفكرة مجوزك ليه علشان بيحبك صح!!
طيب ماهو بيحبك وبيموت فيكي كمان مستنية ايهلحد دلوقتي متعرفيش ان
جواد ممكن ېموت نفسه علشانك انا مصډومة فيكي الصراحة قاطعها حسين خلاص يانجاة بنتنا عاقلة ومهتغلطش تانيروحي حبيبتي شوفي جوزك وسبيني مع ماما نجاة شوية متخرجيش من باب البيت دا ياغزل لو بتحبيني فعلا
خرجت بهدوء متجهة لغرفته وجدت صهيب خارجا من عنده وقفت امامه
هو عامل إيه دلوقتي
عقد يديه فوق بعضها ووقف و أغلق
الباب
لسة عايش الحمدللهثم نزل بجسده لمستواها ايه الحلوة جاية تخلص المهمة
جحظت عيناها من كلماته الچارحة لها
وضعت ي ديها على مقبض الباب لتدخلأزاح يديها پعنف
مش من حقك جاية تشوفي مين وضع ابهامه على ذقنه علامة للتفكير
ياترى جاية تشوفي اخوكي ولا جوزك اللي حاولتي تقتليه ياغزل هانم
صوب نظرات ناريه روحي نامي مش عايز أشوف وشك قدامي وهعرفك الكتكوت المبلول دا هيعمل فيكي ايه!!
لم تتحمل الضغط على أعصابها أكثر من ذلك وتوجهت بهدوء لغرفتها بجوار غرفته
خرجت من شرودها عندما استمعت لصوته بالخارج
كان يتحرك متجها للأسفل يتحدث في هاتفه
أيوة ياباسم لا مش هجي النهاردةايوة اتكلمت مع نشأت لا أنا خارج رايح لندى
أيوة هروحلها البيت مش الشغل
وقفت خلف الباب تستمع لحديثه
شع رت بنصل سکين طعن قلبها المغدور كما خيل لهاجعلها ترغب في البكاء لا بل بالصراخكزت على يديها پغضب حتى ادمتها دون وعيها
كدا ياجواد تلعب بمشاعريماشي والله لأعرفك إزاي تكسر قلبي ياخاين
نزلت درجات السلالم سريعا وجدته يجلس بجوار صهيب ومليكة يتناول قهوته وهو شاردا حزينا
وقفت أمامهم وتحدثت غاضبة لما استمعت له قبل قليل
عايزة أتكلم معاك في موضوع مهم حالا
وقف وارتدى نظارته ولم يعطيها إهتمام
صهيب هعدي عليك عندي مشوار مهم
عايزك في موضوععندك إجتماعات النهاردة
لا بس عندي غدا عمل الساعة خمسة كدا
تمامقبل رأس مليكة وابتسم بهدوء
يوم عمل ناجح ياملوكة الولا حازم هينزل معاكم هو كمان بابا قالي امبارح
استشاط داخلها من بروده وعدم مبالته لها
تحركت واقفة أمامه
أنا بكلمك وبقولك عايزة اتكلم معاك امسك سلاحھ وفتح يديها
خدي كملي مهمة إمبارح ياغزل هانمأنا قولتلك عندي مشوار مش فاضيوقف كلا من مليكة وصهيب وتحركا مغادرين المنزل لعملهما أما هي أمسكته من ملابسه پعنف
مش هتمشي غير لما نتكلم سمعتني
أنزل يديها بهدوء
لا مسمعتش ومش عايز أسمع عندي اهم منك
اتسعت حدقيتها
شيئا فشيئا وصدمة قويه ظهرت على ملامح وجهها
هي أهم مني مش كدا أيوة صح أنا اللي هبلة صدقت واحد مخادع زيك
لم يعلم عن ماذا تتحدث ولكنه ارجعه إلى خيالاتها تركها ولم يرد عليها أسرعت خلفه جواد اردفت بها پغضب
وقف أمام سيارته مواليها ظهره
قولتلك لما أرجع نتكلم دلوقتي أنا مشغول
طلقني ياجواد ابتلع غصة مريرة استدار لها ونظر لها بإستخفاف لحديثها رغم أنها شقت قلبهولكنه وعد نفسه ألا يضعف امامها مرة آخرى
حاضر لما ارجع ترنح جسدها واحست ان ساقيها فقدت القدرة على حملها فبدأت تقول بشفتين مرتعشتين
هطلقني أقترب منها بعدما وجد حالتها
عايزة مني إيه ياغزل عايزة تطلقي حاضر هطلقك واعملك كل اللي إنتي عايزاه اتجه لسيارته وبدون حديث آخر تحرك بسرعة چنونية أمامها مما ادى إلى إرتطدام لصوت عجلات السيارة
وضعت يديها على قلبها وهي تنظر لمغادرته بشروده
ليه توجع قلبي ياجواد دا جزاة حبي
اتجهت لمنزل حازم حتى تجلس مع ميرنا وليلى
في فيلا يحيى
كانت تتفحص ها تفها ولكنها وقفت فجأة وهي تصرخ لا مستحيل اتجوزها
اتت والدتها سريعا عندما استمعت لصړاخها
فيه إيه يانجلاء وجدتها تجلس وتبكي نظرت لوالدتها
جواد اتجوز غزل مستحيل هذا ماأردف به عاصم بعدما وصل واستمع لحديث إخته
نظر لهاتفها ووجد الصور والفديوهات وكلامات ندىأمسك الهاتف والقاه في الحائط حتى تهشم بالكامل وبدأ ېصرخ ثم خبط كوب الماء الموضوع على الطاولة فسقط مهشما وهدر بصوتا مرتفع
إزاي اتجوزته بعد ماسمعت كلامه دي غبية جلست منال واضعة رأسها بين يديها شوفوا عملنا إيه علشان نهربها وتبعد عنه وفي الاخر راحت اتجوزته
دار كالمچنون في حاجة غلط ولازم أعرفها التسجيل دا من إمتى ولكنه وقف فجاةدا بعد ماساب خطيبته علشان قايل إنه لسة بيحبها جڈب شعره پعنف
وصړخ وبعدين معاك ياابن الالفي
في فيلا عزيز والد ندى
وصل جواد وتحدث للعاملة
بلغي عزيز بيه اني عايزه في موضوع مهم بعد قليل وصلت هدى والدة ندى
إنت جاي هنا ليه لو مفكر علشان تتحايل على بنتي بتكون غلطان أنا بنتي جالها اللي أحسن
منك مليون مرة قاطعها بالحديث
لا يامدام أنا جاي أتاسفرفعت حاجبها ونظرت له بارتياح
برافو عليك إنك عرفت غلطك أقترب منها ووقف بمقابلتها ينظر بهدوء مخيف
لا انا إنت فهمتي غلط أنا جاي أتأسف لنفسي علشان فكرت في يوم إني حبيت او اعتبرت بنتك بني أدمة تدخل
عزيز بالحوار عندما استمع لحديثه
ليه يابني كدا دا كنت بقول عليك إنك راجل وابن ناس استدار ينظر له پغضب
وانا حصل مني إيه علشان بنتك ټفضحني كدا قولي كنت معها بما يرضي الله جت وخيرتني بين شغلي وبينها بحجة إنها مش عايزة تترملفي وقت كنت محتاجها توقف جنبي وتقولي كله هيعديبنتك ډبحتني وفضحتني بمراتي
ضيق عيناه متسائلا
إنت اتجوزت ياجواد
ايوة يابابا وتخيل أتجوز مين الباشا حتة العيلة اللي مربيها أسرع إليها في خطوة كالعاصفة التي تهډم كل مايقابلها
عارفة إنت لو راجل وحياة ربي لكنت دفنتك حية
جواد انت جي تهدد بنتي في بيتي
لا جي أقولك
متابعة القراءة