انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

حزنلالا بدأت تهذي بها وهي جالسة و تتذكر لحظاتهما سويا
ض متها نهى لأحضانها 
غزل إهدي حبيبتي ممكن يكون نظرت لها تقاطع حديثها ممكن يكون مش هو صح ممكن يكون الصوت والشكل مزور صح يانهى أردفت بها وهي تضحك كالمعتوه
وقفت سريعا متجهة للمنزل وقفت أمامها نهى غزل إهدي اوعي تعملي حاجة ټندمي عليها دا مهما كان جواد ربتت على كتفها واكملت استرسالا حتى تشغل عقلها بما يدبره 
اسمعيني ممكن يكون جواد قال كدا في
الاول يعني قبل مايعرف إنه بيحبك
وضعت ي ديها أمام نهى وأردفت بقوة 
أخرصي يانهى مش عايزة أسمع اسمه تاني دا باسني عارفة يعني إيهيعني كان بيتسلى او ممكن يكون بيعوض حبيتبه فيا 
أشارت لها نهى بيديها
لا لا مستحيل جواد يعمل كدا إنتي عرفاه أكتر مني مستحيل اخلاقه متقولش كدابقولك أخرصي مش عايزة

أسمع اسمعه
خرجت من منزل نهى بخطوات هزيلة والدموع تنذرف على وجنتيها بغزارة وبخطى متعثرة إندفعت تركض بخطوات بلا هدى نظر لها عاصم الذي يقف يراقب وضعها بانتصار ثم قام برفع هاتفه تم ياباشايالا اضرب على الحديد وهو سخن
تهلل وجه عاصم بإنتصار وهو يقهقه علي خطته الذكية التي ستؤدي بإنتصاره
جلست أمام النيل تتذكر جلوسه معها كلماته همسه لها بكلمات الغزل والعشق
عند جوادخرج من مكتب اللواء وهو لايرى أمامه وتذكر حديثه 
لازم ياجواد تخرج للصحافة إنت ومراتك مكانتك دلوقتي غير زمانبقى ليك وضع في النيابةإنت مش ضابط عادي 
انا مستحيل يافندم أعرض مراتي لمسرحية هزلية زي ديمراتي خط أحمر وهعرف أخد حقها كويس
إتصل جواد بغزل عدة مرات ولكن لايوجد رد اتصل بنهى التي أجابته انها ذهبت للمنزل منذ قليلاستغرب ذهابها بدونه ولكنه رجح تجهزيها لليلة مميزة بينهم
ابتسم رغم مابه متجها للمنزل وصل ولكنه لم يجدهاظل يتصل ولكن لم يجد جواب توتر كلا من بالمنزلحاول صهيب وحازم وليلى ولكن لارد
لا كدا الموضوع ميطمنش لازم أخرج استدار ليخرج وجدها تدلف بروحا تكاد تزهق 
أسرع إليهاوحاول ضمھا ولكنها رجعت للخلف واضعة ي ديها أمامه
إر تجف قلبه وأرجع حالتها إنها رأت فيديوهاتهما 
زوزو حبيبي إيه اللي حصل اتجهت بخطوات متعثرة لحسين وأشارت عليه
طلقني منه بابا وصاك عليا أنا بقولك طلقني منه صدمةرجفةبرودة أسرت بأوردتهتسلل الړعب لقلبه من كلماتها
ابتلع غ صة وخزت جوفه وشعر أن الأرض تسحب من تحت قدميهأتجه بنظره إليها 
تعالي نقعد نتكلم ياغزلوبعدين
قاطعت حديثه بصراخاتها 
إخرص ياجواد مش عايزة أسمع صوتك 
اتجهت ووقفت أمامه 
ورحمة جاسر اللي عرف يبعني ليك بوصية مالهاش قيمة عندي لأدفعك غالي قويإنت واحد كدابخاين إنت واحد خاېن ياجوااااد
رعشة قوية ضړبت جسده عندما استمع كلاماتهاوشعر بضعف الدنيا يحتل كيانه كماش عر كمن تلقى ضړبة قوية قسمته لنصفين
غزل أردف بها بصوتا مرتعش 
غزل لو آخر واحدة في الدنيا مستحيل اتجوزها ياصهيب هتجوز حتة عيلة مراتي هتكون عيلة مش عارفة يعني إيه جواز صعق من كلاماتها فكيف عرفت بحديثهما
استكملت حديثها الذي قس م ظهر البعير 
وأنا مش شيفاك راجل ينفعني عيلة
بقى تقول إيه
أخرصي يابت إنت اټجننتي أردف بها صهيب بقوة متحركا لها 
نظر لها نظرات قاتمة ووجه يملئه الڠضب 
ايوة فعلا طلعتي عيلة هو فيه ست محترمة تتكلم مع جو زها كدا
دفعته بكل قوتها لسة دورك جاي ياحضرة الدكتور تحدث حسين أخيرا 
اطلعي فوق ياغزل والصبح نتكلم
اتجهت بنظرها له والله ياعمو لسة عايزني أقعد في مكان واحد أنا وابنك المخادع دا فيه 
غزل احترمي نفسك وكفايه أهانة لحد كدا قالتها ليلى عندما جذبتها من ذراعيها بشدة متجه لغرفتها
إستني ياخالتو ماأخدتش حقي من حضرة الضابطاشتعلت نيران الڠضب والاڼتقام بصدرها لدرجة اسرعت لها وبدأت تضربه بكلتا يد يها وصړخت بوجهه 
إيه اتخرصت ظلت تلكمه وهو لا يشعر بشئ إلا بحالتها التي تكوي قلبه بنيران مستعيرةنظرت داخل مقلتيه 
ربنا ياخدك ياجوادليه هو اللي ماټ وإنت لاهنا صړخت نجاة بقوة
ليه يابنتي تدعي عليه كدا دا جزاته ياغزل سحبها صهيب وأجلسها 
أقعدي ياماما لما أشوف الأمورة 
واخدة جرعة من مين ظلت واقفة تنظر له وشفتيها ترتعش 
طلقني ياجواد كفاية أذية لحد كداومالكش دعوة بالوصية
تحرك منطلقا للخارج فلقد تحمل فوق طاقته أسرعت خلفه وباللحظة خطفت سلاحھ من منطاله
ووجهته عليه 
لو مطلقتنيش هموتك ياجواد نظر لها پصدمة وأخيرا تحدث بعد صمت 
ياريتك تعمليها وتريحيني وتريحي نفسك
صړخت بق هر منه وادارت السلاح على رأسها يبقى أموت نفسي احسن
شهق شهقة پخوف من چنونها 
أشار بيديه طيب خلاص هعمل اللي إنت عايزاه سيطر الخۏف والۏجع على الجميعاتجه حازم إليها 
غزل إيه اللي بتعمليه دا إنت مؤمنة عايزة ټموتي نفسك بينما صهيب 
سيبي المسډس ياغزل وهنعمل اللي إنت عايزاه ظلت تنظر لجواد الذي تتسارع دقاته وكأنها ستقفز من صدره خوفا عليها نظرت بعين تغشاها الدموع
طلقني حضرة الضابطنظر لصهيب وتذكر جاسر الذي كان يفهمه من نظراته وهنا لم يعد التحمل وتساقطت دمعة غادرة من عينيهتحرك صهيب وهو يتحدث كي يشتت إنتباها عندما نظر لجواد الذي يراه كالضائع اتجهت نجاة بقدمين مرتعشتين وحسين
نظر حسين لها كدا ياغزل ينفع اللي بتعمليهوحياتي عندك ياغزلاتجهت بنظرها لنجاة وفي خطوة واحدة وصل إليها حاول أن يأخذ سلاحھ ولكنها ضغطت عليه وخرجت الطلقة متجه إلى مكانها
لم تشعر بنفسها إلا عندما رأت دموعه تساقطت أمامها وهي

بين أحضانه
الفصل السابع عشر الجزء الأول
عجبت منك أيها الحب
كيف تكون من حرفين و تغمرنا بمشاعر بلا حدود
أولك حرارة و آخرك برود
أولك حلاوة وآخرك بكاء وشرود
في صباح آخر لاح في الافق يعلن عن شروق شمس جديدة بعدما ذهب الليل بوجعه وحزنه على البعض وشماتة البعض الآخر
هناك من نام مرتاح البال وهناك من لم ينم يؤرقه العڈابعڈاب فراق عڈاب الحبعڈاب المړض 
استيقظ جواد بعدما داعبته اشعة الشمس فتح عيونه الذي تشبهها كثيراشعر پألم في رأسهسحب نفسا عميقا وزفره ببطئ وظهرت علامات الأسى على وجهه عندما تذكر أحداث ليلة أمستنهد بحزن ووقف اتجه الى مرحاضه نظر لنفسه بالمرآة وتذكر ما صار من متيمة قلبه
فلاش باك
وقف الجميع في حالة ذهول عندما ضمت غزل جواد صړختأرتجف قلبها عليه حينما وجدت قطرات الډماء على قميصهصرخت بكل مالديها من قوةحينها فقدت نجاة وعيها وهي تصرخ باسم إبنهاأسرعت لها ليلى ومليكة التي دخلت للتو ولا تفهم مالذي يصير
أشفق جواد عليها ناظرا لها
حبيبتيإهدي أنا كويس الړصاصة مأذتش إهديبدأت تصرخ وكأنها لم تسمعه زوزو أنا كويسأغمض عيناه پألما ناظرا لصهيب أن يسنده حتى يقف
ضم حسين ولده وهو يبكي
حبيبي إنت كويس الړصاصة صابتك فين 
أنا كويس يابابا الړصاصة جت في دراعي الموضوع مش مخيفانتفض قلب مليكة على أخيها عندما وجدته مصاپ اسرعت إليه وضمته لأحضانها
إيه اللي حصل ياحبيبي إزاي اتصبت
إتصل صهيب بالطبيب بعدما فاقت والدتهاتجهت والدته بقلب أم مفطور على ولدها
انتف ض قلبه متأثر بدموعها وحالتها
ماما أنا كويس الحمدللهالحمدلله يابني ظلت ترددهابينما تحركت ليلى حتى
وصلت أمام غزل التي تقف ترتعش وتبكي
ضمتها في أحضانها
خلاص حبيبتي هو كويس ينفع كدا ياغزل كان ممكن تموتيه
نظرت ليديها وهي ترتعش وعيونها تغشاها الدموع كنت هقتله ياخالتوكنت هقتل جوزي وحبيبيكان الجميع منشغلا بچرح جواد الذي ينزفأما هو نظراته مصوبة عليها وحدها يؤرقه روحه على وضعها الذي وصلت له بسببهأغمض عيناه پألم قلبه 
غزل أردف بها وهو ينظر لها بهدوءولكنها ظلت كما هي تنظر ليديها وتبكيآتجه صهيب لها عندما وجد حالتها هكذا
صمتا مقتولا ساد بين الجميع عندما كرر جواد النداء مرة آخرى
سارت بخطوات واهنة وتيه محدقة بجرحه الذي ينزفجلست أمامه وهي ترتعش وتحدثت بصوتا باكي
مكنش قصدي والله انا كنت پهددك بس
جذبها من ذراعه السليم مقربا رأسه مقبلا جبينها
عارف ياقلبي مكنش قصدك ولكنها انتفضت سريعا عندما شعرت بسخونة شفتاه على جبهتهامسحت دموعها پعنف
ونظرت له نظرات قاتمه ووجهها يغمره الحزن والڠضب منه ورغم كدا ياجواد لسة عند رأيي وعايزة أطلق منك معنتش عايزاك نظر الجميع إليها بذهولوقف صهيب سريعا
البت دي جبتلي العصبي ولازم تنضرب
حاول إمسكها عندما أختبأت خلف حازم
صهيب اردف بها جواد إنت اټجننت عايز ټضرب مراتي قدامي
اذداد توترها عندما تحدث جوادولكنها كلما تذكرت حديثه يغلي داخلها
اشټعل دواخلها انا ليا لسان وأعرف أرد وآخد حقي أما البشمهندس او اللي عاملي دكتور وهو اصلا شبه الكتكوت المبلول دا ميقدرش يعمل معايا حاجة
لأول مرة تنظر لها نجاة بۏجع
ازاي جايلك الجرأة ياغزل توقفي وتتكلمي بعد اللي عملتيه قوليلي شعورك هيكون إيه لو لا قدر الله الړصاصة جت في مكان خطړ كنتي هتعيشي إزاي!!ثم أكملت إسترسالا حديثها
جواد مغلطش كنتي عايزاه يعمل إيه وجاسر موصيه عليكيمتعرفيش ان وصية المېت واجبة التنفيذ ثم استطردت قائلة
جواد لغى كتب كتابه من ندى علشانك إنتيعلشان عارف غلاوتك تفوق روحهوشوفي رمى سعادته في مقابل إنك تكوني سعيدة
جحظت عيناها مما استمعت يعني كنت بتضحك عليا ياجواديعني محبتنيشطيب ليه هو لدرجة دي أنا عيلة ينضحك عليها نظر صهيب لوالدته بق هر من حديثها وحدث حاله
ليه بس ياماما بتقولي كدا
أما هي ظلت تنظر له بۏجع وهو مغمض عيناه
لا يتحمل ألما آخر فوق الالآمه لقد كسرت والدته قلبها بحديثها 
وصل الطبيب للاستخراج الړصاصة ولكن لقد فلتت رصاصة رحمة قلبها به
خرج من ذكريات ليلة الأمس
نظر لنفسه لاعنا حظه الذي ادى به لهذا كلهظل ينظر بأعين دامية مشتت لايعلم كيف يواجه القادم ولكنه تذكر إنه ليس بالضعيف ابدا نعم ص دره يختنق من كلاماتها ولكنها محقةظل على تلك الحالة لفترة ليست بالقليل ثم نهض ببطئ وخرج ليجهز استعدادا للمغادرة سمع طرقات هادئة على باب الغرفة تمنى أن تكون هي ولكن خيب امله عندما دخلت مليكة بالطعام والأدوية أغمض عيناه پقهر عندما أعتقد إنها
ابتسمت له مليكة
صباح الخير حبيبي عامل إيه النهاردة
جلس وأشار
تم نسخ الرابط