انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

من هدوئه لعاصفة كادت ان تلتهم كل شيئا أمامه
حازم اردفت بها بارتجاف
حبيبي والله قاطعها پغضب عڼيف
اخر صي ياملكية مش عايز اسمع صوتك نهائي ثم خرج كأنه يطا رد من عدوه
انسد لت دمو عها وهي تحاول ان تعتذر له مره بعد أخرى ولكن كيف له يسامحها على ماتفوهت به
دلف للغرفة وجدها تجلس في الشرفة ودمو عها تنسدل من مقلتيها على وجنتيها التي بهتت بعض الشئ إتجه لها وتحدث 
بهدوء رغم حربه الداخلية في قلبه
عندي ميتينج مع الشركة الإسبانيةوهتغدى برة حبيت أعرفك علشان متجيش توقفي قدامي وتقولي
انت بتردلي ۏجع قلبي مع مارسيليا
نظرت له وعيناها تغشاها الدموع
لسة مش عايز تسامحني ياحازم خلاص أعلنت تكون جلا دي بدون رحمة ود لو يضمها داخل أحضانه حتى تتألم ولكنه اقنع نفسه أن ياخذ موقف حتى لا تغلط مرة اخرى في رجو لته
سحب نف سا ثقيلا يعبأ رئتيه المتأ لمتين من هجر انه لها وو جع قلبيهما ثم ز فره على مهلا وجلس بجوارها
مليكة اردف بها بهدوء
ناظرته ورمو شها مبتلة بدمو عها
انا استحملت كتير ودو ست على قلبي كتير في وجعهبس انت كل مرة بدوسي أكتر عليه لحد مابقاش مهتم للنبض تاني
نظر لها ومسح وجنتيها بأنا مله الخشنه ونظر لعيناها بشوق جا رف ود لو يخطفها ويدلف بها على فراشهما ليخبرها كم عا نى في جفاء البعد ورغم ذلك تحدث بما يخالف قلبه وتمر د على قلبه
وتحدث
عندما تمو ت قلوبنا ونحن أحياء لن نعد كما كنا حتي لو مر الف عام
ولم نتخطي الالم
او نتجا وزه ابدااا
فالمۏتي لا يرجعون الي الحياة
رفع ذ قنها مقبلا جبينها سيبي الوقت يحاول يلملم اللي انت كسرتيه بدون رحمة
ولكن قاطعه رنين هاتفه
ايوة ياصهيب هب واقفا
امتى حصل دا
طيب خمس دقايق وأكون
عندك لازم نروح لجواد حالا اكيد حالته صعبه
وقفت أمامه وأردفت متسائلة
ماله جواد ياحازم فيه ايه
نظر لها بتيه وكأن القدر يص فعه ليفيق من غيرته ويوليه حق الاخوة
الواجبة عليه
صد مة سقطت عليه كصا عقة ټصفعه بكل قوتها في يوما شديد البرودة
غزل اتخطفت من الجامعه
هوت على مقعدها عندما شعرت بأن الأرض تميد بها وكأنها سيغشى عليها من الصدمة انتبهت حواسه لما حدث لها
جلس على عقبيه أمامها ممسكا بك فيها ومقبلها
هترجع مټخافيشجواد مستحيل يسبها حتى لو هيمو ت نظرت له ودمو عها تتساقط بشدة
روح لجواد ياحازم أكيد حالته صعبةلا دا اكيد بيمو ت حبيبي
مسح على وجهه
هترجع ان شاء الله أردف بها مغادرا
في غرفة صهيب
تجلس والدتها بجانبها تطعمها بعض طعامها مسدت على شعرها بحنان
عاملة ايه ياقلبي ملست على وجهها
نهى حبيبتي حاولي تخرجي من اللي إنت فيه جو زك هيمو ت عليكي يابنتي
وضعت رأ سها على كتف والدتها وتذكرت تلك الليلة
فلاش باك
باليوم التالي من ز فاف جواد استيقظت مبكرا عندما قضت ليلة مع زو جها من ليالي العشق

الجميل بينهما شعرت بأ لم اسفل بطنهااستيقظ صهيب على الآمها
اعتدل سريعا وتسائل
مالك حبيبتي
أجابته باابتسامة حتى لاتشعره بالذنب
مفيش حبيبي شوية ار هاق وقلة نوم استيقظ وجلس بجوارها ضا مما إياها لاحض انه
هقوم اعملك حاجة دافية تهدي اعصابك واعملك ساندوتش ملاحظ اكلك بقى ضعيف اوي
صهيب أنا عايزة أنام بس وهرتاح ماليش نفس حبيبي والله يمكن السفر بتاع امبارح دا اللي تعبني
ض م وجهها بين را حتيه وتسائل
تعبك دا بسببي يانهى مش كدا هزت رأسها سريعا بلا
ليه بتقول كدا اي حاجة بتحصل بينا طبيعي انا بس شكلي اخدت برد متخافش هنام واقوم كويسةقب ل جبهتها ودثرها بالفراش
هعملك حاجة دافيه وساندوتش بسيط علشان خاطر حبيبك تاكليهم تمام أمأت برموشها الطويلة دون حديث
بعد فترة دخل عليها بكوب من الحليب وبعض شطائر الجبن الرومي وجلس بجوارها كانت مازالت تغوص بالنوم
أيقظها مقبلهافتحت عيناها واعتدلت بالما
وأطعمها بعض الشطائرولكنها رفضت شربها للحليب
صهيب ماليش نفس لهأنا أكلت علشان خاطرك أهو كفاية لو سمحت حا سة هرجع اللي أكلته حبيبي بلاش
مسد على شعرها مقبلا إياه
نامي حبيبي عندي ميتينج مهم مع مارسيليا وحازم هيجي ڠصب عنه زي ماإنت عارفة لازم يكون موجود ربنا يستر ويعدي الاجتماع دا على خيرا
قبلت يديه التي يضعها على وجنتيها
هيعدي ان شاءالله حبيبي 
خلي بالك من نفسك وإياك البت الصفرة دي تقرب من حازم اقترب وهمس أمام شفتيها
طيب تقرب من جوزك عادي
جذبته بقوة عليها ناظرة له شړ زا وتحدثت پغضب
يبقى سبيها تقرب كدا وشوف هعمل ايهالتقط شفتيه بقبله شغوفة طويلة ثم تركها مغادرا بعد تجهيز نفسه
بعد فترة استيقظت على رنين هاتفها
فتحت عيناها وأجابت
ايوة يامليكةحاضر ياحبيبتي شوية وهنزل
اتجهت الاثنتان لفيلا جواد لوضع بعض الاشياء بها عندما اوصتهم غزل
شعرت مليكة بالارهاق ربتت على كتفها وأردفت
روحي انت وأنا هكمل واخلي الدادة تدخل الهدوم دي
ج ذبتها مليكة من يديها
تعالي نتغدى الأول وبعد كدا نكمل معرفش بقيت مفجو عة اوي موصية على سمك
ضحكت الفتاتان وجلسا سويا لتناول الغداء انا هروح أخد دواياوأرجعلك محدش يعرف اننا هنا وأعرف همت الشغالة علشان لو حازم جه
ذهبت مليكة لمنزلها لأخذ دوائها واتجهت نهى لإكمال بعض الاشياء
فجاة انقطعت الاضاءة عن المنزل اتجهت لهاتفها حتى تشعله اتجه الأمن ليعرفوا سبب انفصا ل الكهرباء حاصر الأمن فيلا جواد عندما علموا بمن اقتحم الفيلا
اتصل صهيب بها
ايوة حبيبتي بتعملي ايه اتغديتي ولا لا
أنا في فيلا جواد من المغرب بس الكهربا قطعت والأمن 
رد صهيب سريعا
نهى لازم تخرجي من عندك مين خلاكي تروحي هناك
لحظة توقفت عن الحديث عندما وجدت شخص ما يخرج من غرفة جواد واستمعت لطلاقات نا رية بالخارج ار تعش جسدها وهي تتحدث
صهيب فيه ناس غريبة في أوضة جوادصر خت فجأة عندما جذبها أحدهما من حجابها بقوة لا ترى وجهه همس بجانب اذ نيها
خليكي هادية وامشي قدامي اصلي افرغ المسد س دا في دماغك انتي حلى الوحيد علشان اعرف اخرج بعد ماممو توا رجا لتي كلها
ارتج فت اوصالها وشعرت بالخۏف من همساته المخيفة هزت رأسها وعيناها تنظر بخو ف
ضحك بقوة وأردف بشماته
مر ات ابن الألفي بتر تعش نفسي اصورك وابعتك لجو زك المحترم عاملين كمين ياولادصر خت بوجه عندما لکمته تحت الحزام واسرعت تختبأ منه ظل يبحث عنها ويسبها بأبشع الشتا ئم
دخل باسم وفريقه عندما علم بوجودها داخل المنزل
وجد عاصم يجرها أمامه عندما عثر عليها خلف الستارة انسدلت دمو عها أمام باسم
اړتعب من هيئتها نظر بهدوء لعاصم
سيب نهى ياعاصم مالهاش ذنب
قهقه عليه بسخريه
اسيب مين دي نجاتي من هنا هايه ياحضرة الضابط بقيت غبي ليه
ثم توجه بنظره للمنزل
فين ابن الالفي اومال ليه الدعوات ان الفرح هنا
وضع سلا حه تحت ذقنه علامة للتفكير
انا كدا فهمت ابن الالفي عملي كمين أو ممكن كمين للماڤيا اللي أكيد كدا كدا هيصفوه
سيب نهى يالاأردف بها باسم بقوةحاصره عثمان من الجهة الاخرى
ار تعبت نظر ات عاصم عندما وجد نفسه محاصر بكل الجهات
بلحظة لكم نهى بظهرها بقوة وعلى سا قيها حتى ركعت على ركبتيها تصر خ من الأ لم ووضع السلا ح على رأ سها
لو مخرجتوش وسبتوني هفر غه في راسها
نزل سلا حك ياحضرة الضابط إنت وهو لو عايزين مر ات ابن الالفي يعيش
تمام تمام أردف بها باسم وهو ينظر لعثمان حتى يخرج عندما وجد حالة نهى المتأ ذية
جذبها بقوة من حجابها وهو يبتسم بشماته
كانت تصرخ بقوةركلها بقد مه في بطنها عندما خرج باسم وفريق أمنه حتى يخرج ويتركهاامسكت بطنها وصر خت جالسة غير قادرة على الحركة رجع باسم سريعا له 
مكانك وإلا همو تها أنا كدا كدا مېت

مش فارقة معايا
دلف حازم في هذا الوقت وصعق من هيئة نهى ود مائها التي أسفل قدمها وهي تصر خ من شدة الألم
صر خ به حازم
إنت متخلف ياله بتشطر على واحدة ست صر خت نهى بأعلى صوتها عندما إشتد الا لمبلحظة اختطف باسم سلا ح حازم وأطلق على عاصم الذي كان يناظر نهى فاستقرت الړصاصة في صدره
خرجت من ذكرياتها المؤ لمة عندما تحدثت والدتها
صعبان عليا غزل ياقلبي البنت دي دايما السعادة مسر وقة منها نظرت بشرود لوالدتها
إن شاء الله هيلاقوها جواد مستحيل يسكت دا رو حه فيها قاطعهم رنين هاتفها
ايوة ياصهيب فيه اخبار
مسح
على وجهه پعنف وأردف حزينا
لسة فيه مكان لسة بيشوفه ممكن تكون فيه المهم انت عاملة ايه حبيبتي
انا كويسة متقلقش عليا المهم خليك مع جواد لازم ترجعوا
بغزل ياصهيب
اخدتي دواكي يانهىاهتمي بصحتك حبيبتي واعذريني إني سبتك ومشيت
أغم ضت عيناها بأ لم عندما شعرت بو جعه
أنا كويسة اوي حبيبي وهنزل كمان عند ماما نجاة
في قسم الشرطة
تحرك باسم وجواد بعدما اخبرهم عثمان بوجود غزل بذلك المكان
حمحم باسم وحاول يتحدث إليه
جواد هنرجعها متخافش حاول تهدى انت كدا بتفقدني اعصابي
حاول تهدئة نفسه كلما تذكر اصا بتها بمكروه تحترق خلا يا الدا خلية لتصبح رما دا
وصلا للمكان وراقبوه من مسافة ليست بالبعيدة
امسك يديه وحاول تهدئته
جواد مراتك جوامع عصا بة فاهم معنى دا اي تهور منك ممكن تتاذي
وجدوا سيارة سيف أمامهم
جحظت عين جواد عندما وجد سيف يدخل المبنى الذي توجد به غزل
الفصل الثاني والثلاثون
ماذا تظنين الحياة بدونك
اتعتقدين ان الحياة حياة
اقسم لك ان ليس لي حياة
وانت بالبعد عني يامن ملكتي كل كياني
فأنني الحبيب الذي يغر ق بعشقك من الوريد للوريد
يجلس صهيب وحازم بسيارة خلف سيارات الشرطة ينظر للطرقات بتيه وكل خليه تنتفض خوفا عليها
اتجه بنظره لحازم
لو غزل جرالها حاجة جواد ممكن يتجنن فيها ويخرج عن ش عوره ويغلط فهمتني 
ربت حازم على ذراوعية
ان شاء الله مش هيحصل حاجة أنا متأكدجواد ممكن يخرج عن السيطرة في بعض الحاجات بس لما يكون حد متهدد بالخطړ بيفكر مليون مرة
قاطعهم اتصال مليكة
ايوة ياملكيه كانت تجلس بسيارتها تبكي أردفت بصوت با كي
حازم شهيناز بعتتلي صور لغزل غزل عندها هي طلبت مني أروح أخدها لو خايفين عليها هنا انتفض جسده بالكامل وتحدث پغضب
إياكي تتحركي من عندك احنا قدام بيتها وجواد دخل يجبها مليكة حبيبتي متعمليش حاجة مته
تم نسخ الرابط