انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

هو عنده مشوار
وقف سريعا وخرج من مكتبه يتحدث إليها 
عربية الأمن التانية مش عندك ولا ايه نظرت حولها ولكنها فجأة فقدت الوعي
الو غزلروحتي فين
حاول الاتصال بها ولكن الهاتف أجابه
هذا الهاتف ربما ان يكون مغلقا
الفصل الواحد و الثلاثون
لا تتركني بهذا العالم المخيف 
أو أسحبني إليك 
فلا حياة لي من دونك
سكن لثواني يحاول تنظيم انفا سه المضطربة من فرط خو فه عليها شعر بأ لم ينخر عظا مه اذا أصا بها مك روهقاد سيارته بسرعة جنو نية والألم يكاد يخنقهامسك هاتفه وظل يعاود يهاتفها مرة بعد مرة ولكن هاتفها كما هومازالت هذه الرسالة توصل لاذ انيه يكاد يصا ب بالصمم
وصل في خلال دقائق معدودة هرول سريعا حتى أنه لم يغلق باب سيارته إتجه للمكان المخصص لأمنهاولكن رأى هناك شيئا يفز عه صمتا رهيبا بالمكان ولا يوجد أثر لأي شئ وقف وكأن الارض تمي د به وكأنه سيغشى عليه من هول مابه
دخل إلى الحرم الجامعي فورا وطالب بكشف الكاميرات ورغم أن الوقت سريعا في بحثه ولكن شعر أنه كالسيف ينحر عنقه بأ لما شديدا من برودته
وقف أمام الكاميرات وكانت وتيرة أنفا سه تتسابق في التسارع حتى شعر أنها ستتوقف نهائياجحظت عيناه واغشت مقلتيه العبرا ت وهو يراها أمامه وتتحدث بهاتفهافجأة هوت فا قدة الوعي عندما اقتر بت احداهن وهي تمسك شيئا ما بيديها على و جهها
أسرع ر جلين لحظات ولم يراها أمامه عندما حملها أحدهما ووضعها بالسيارة التي تركن بجانب الطريقأسرع يجاهد وقته ليرى أرقام السيارة ولكن لم يوجد بها ارقاما
ابت لع ريقه الجاف عندما قام هاتفه بالرنين
ايوة ياباسمصمت هنية وهو يستمع لباسم
عثمان لقيتهم في عربية وشكل حد حطلهم منوم ياجواد 
م سح على و جهه پعنف لثوان كان صمته ممېتا ثم بلع غصة و خزت جو فه بأشواك حا دة وتحدث رغم ض عف كيا نه
غزل اتخطفت ياباسم من نص ساعة أعمل اتصالاتك وأقفل مخارج القاهرة كلها 
ن ظر إلى الكاميرا وأمتلكه اليأس حينها تسلل الر عب لقلبه من فكرة فقد انها
لازم الاقيها ياباسم اتصرف أنا عا جز ومش قادر افكر
حاول باسم تهدئته ولكن كيف يهدئ وقلبه يمز ق الى أشلا ء
اتجه مغادرا الجامعة وركب سيارته منطلقا إلى قسمه وقام باتصالات عدة ولكن الوضع كما هو عليه 
دخل صهيب وحازم الذين وصلا للتو بعد معرفتهم الأخبار وجدوه جالسا يضع ر أسه بين را حتيه كالذي فقد أغلى مايملك
جوادأردف بها صهيب بهدوء رفع نظ ره لأخيه ولم يتحدثكانه ج سد فقط لايوجد به حياةاقتر ب حازم وجلس بجوا ره ربت على ظهره بهدوئه
هنلاقيها إن شاء الله عدينا بأكتر
من كدا والحمد لله عدت أطرق رأ سه للأسفل وهو يقاوم ر غبة قوية في البكاء
لماذا تضعه الحياة دائما باختبارات صعبة
كيف سيعثر عليها
صر خة
داخلية بآ هة عالية خرجت من جوفه فجأة يتبعها أنين بمقلت يه وهو ينا ظرهم اخيرا خرج عن صمتهاخيرا وقف وبدأ عقله الذي شل لساعات يعود ويشغله
اكيد حد قريب هو اللي خطڤها ماهو مش معقول برة البلد لا دول شكلهم عاديين لو الما فيا كانوا قتلوها علشان يكسروني هنا وقف اللسان عن التفوه عندما أنذره العقل بما سيحدث فيما بعد
خطى بخطوات هزيلة للخارجامسكه صهيب متسائلا
إنت رايح فين وناوي تعمل ايه
معرفش كلمة بسيطة مخټنقه بحلقه أخرجها من فمه معرفش كررها للمرة الثانية ثم نا ظره بمق لتين تائهتين
أخوك عا جز ومش عارف يعمل ايه مرا ته فين ميعرفش معرفش ياصهيب هعمل ايهغير إني عا جز
جذ به صهيب لأحضانه 
اهدى ياجواد علشان نعرف نفكر اكيد اللي خطڤها له حاجةيعني شوية وهنعرف قاطعه عندما نظ ر له بزعر مما يحدث لهاازداد ارتجاف شفتيه ولم يقو على البوح مما يعتري داخله
دخل باسم سريعا وهو يبتسم عرفنا مكانها ياجواد
رعشة قوية ضر بت جسده عندما رفع نظره لباسم
فين كلمة تسائل بها
عثمان تتبع السلسال بتاعها زي ماقولتله هو في الأول مكنش له اي اشارة كالعادة بس فجأة شوفنا إشارة في مكان بضواحي الجيزة اتجه سريعا للخارج وهو يردف
جهز القوة وألحقني مفيش وقت وقف أمامه ونظ ر له
جواد أهدى لازم نعمل دراسة منعرفش البيت دا تبع مين إحنا عرفنا المكان ومش

متأكدين وعثمان راح يشوف إيه الموضوع
صر خ بو جهه وتحدث
ولا دقيقة ياباسم سمعتني أنا معرفش ممكن يعملوا ايه قاطعهم رنين هاتفه برقم غير مسجل
اهلا يابن الألفي أيه اخبارك ياباشا مصر
ڼصب عو ده ووقف يستمع وينصت باهتمام عندما علم بهوية المتصل
شاهيناز !! أردف بها جواد بهدوء ممېت
رفع نظ ره لحازم وصهيب وتحدث
إيه اللي فكرك بيا يابت ضحكت بشما ته على كلامه و استنبطت بخو فه الذي يتوا رى به خلف صياحه
غزل جواد الالفي اوبا مر ات حضرة الضابط اللي الكل بيعمله مېت حساب قهقهت عليه وأردفت بصوتا كفحيح اف عى 
أنا شمتا نة فيك ياجواد اه والله عايز تعرف ليه ياعمري هريحك اصلك غالي عليا أوي قالتها بتهكم
علشان هخلص منك القديم و الجديد حقي في جاسر أردفت بها بحزن حقي في ضر بك ليا وأهانتي حقي في مو ت أخويا في السچن على ايد مجر مين حق عاصم اللي بين الحيا والمو ت حق فلوسي من ماجد اللي استحملت قرف را جل عجوز سنين لمجرد اني اتجو ز حبيب عمري
اسودت ع يناه وتحولت ملامح و جهه كمجر م بات يتربص لعد وه للف تك به ناهيك عن ن ظراته الۏحشية التي أجزم من يراها أنها لو أمامه لقټلها بن ظراته
وماله ياشاهي خدي حقك تالت ومتلت وأنا هاخد حقي وحياة كل كلمة و جعتي قلبي بيها لاحر ق قلبكوأوعدك يامد ام شاهي هنتقابل قريب وقريب أويوغزل هتبات في حضڼي 
مسح على شعره پغضب وكاد أن يقتلعه وبقوة ركل المنضدة ليتهشم كل ماعليها
وصر خ كزئير أسد
اقسم بالله ماهر حمها ظل يلكم الحائط حتى نز فت يديه
حاول حازم وصهيب تهدئته ولكنه كان كالمچنون يطيح بكل شيئا يقلبه
ضر ب على صدره وصړخ بهم
مفيش حد حا سس بالنا ر اللي هنا دي للمرة الكام وهم بيد بحوني بدون رحمة ذنبها إيه أردف بها وهو يشعر كأن رو حه تنسحب منه
جلس وظل يستغفر ربه
جلس صهيب بجواره ممسدا على ظهره
إن شاء الله هترجع ياحبيبي بس اهدى
رفع عيناه وتحدث بصوتا مبحوحا من اختناقه بالبكاء
ليه كدا ياصهيب ليه دايما بټتأذي من أقل حاجة ليه الدنيا بتسكتر عليها السعادة انسدلت ډمعه شريدة من مقلتيه
عرفوا يد بحوني پسكينة با ردة اوي ياخوياأنا بمو ت
جذبه لأحض انه وأبكى على هيئة أخيه وعلى حالة غزل التي عليها الآن
عند شهيناز
صر خت عندما اغلق الهاتف ظنت انه سيركع لها لإنقا ذها حينها ستأخد حقها
اتجهت الى ر جلها الضخم الذي يقف بجو ارها
البنت صحيت ولا لسه
اجابها الر جل
هتصحى دلوقتي ياهانم اتجهت به وصوبت نظ رات تحذيرية إياك البنت دي يحصلها حاجة وخلي بالك وحا صر البيت كويس مش عايزة ناموسة تعدي البنت دي كنز ولازم أحافظ عليه
بداخل غرفة مظلمة استيقظت وهي تشعر بصداع يفتك بها نظ رت حولها بخو ف وتذكرت ماصار لها
جواد قالتها بخو ف جلست ود موعها تساقطت عندما وجدت نفسها بهذا المكان المظلم البارد احتضنت جسدها بيديها وظلت تناجي ربها أن يخرجها من الظلمات التي وضعت بها انسد لت د موعها بقوة من مقل تيها وهي تتخيل جنو ن جواد عندما يعلم أخرجت سلسالها وقبلته
حبيبي أنا كويسة ومستنية تيجي تاخدني من هنا فجأة ضي قت عي ناها وتسائلت
ياترى مين اللي خطڤني طيب عاصم في غيبو بة إستمعت لصوت آذان الحي القيوم
ظلت تدعي ربها وهي على يقين أن زوجها سينقذها
ترتجف شفتاها بصمت تضرعت للحي القيوم بالا يصيب زو جها شيئا
إستندت جالسة على الفراش وهي تضع ر أسها على الحائط البارد بجوا رها وتتذكر قبل يوم 
فلاش
استيقظت باكرا وجدته يضمها لحضنه كعادته وهو يتململ بنومه وعلى وجهه يظهر قطرات من العرق مسحت و جهه بهدوء وتحدثت لايقاظه
نزلت بجسدها وهي تملس على شعره بحنان
جود حبيبي اصحى شكلك بتشوف كابوسظلت تمسد مرة على و جهه وأخرى على شعره رغم نومه الخفيف إلا إنه مازال بأحلامه انخفضت وقبلته وتحدثت مرة أخرى تهمس بجوا ر أذنيه
حبيبي اصحى فتح عيونه فجأة واعتدل سريعا يضمها بقوة بحالة مرزية وهو يتمتم الحمدلله حبيبتي إنك بخير
أحمدك وأشكر فضلك يارب
بعد فترة استدارت له واضعة
رأ سه بأحضانها وتحدثت بهدوء رغم ألمها
حبيبي دا كان كا بوسأنا كويسة وبين ايدكثم
رفعت وجهه اقتربت وهمست أمامه بإغر اء إنثى وكنت بتعلمني فنون العشق المجنو ن بس مكملتهاش ينفع كداتعرفني نصها بس
مسح على و جهها بحنان مقبلا
جبينها
ربنا يديمك في حياتي هو يعلم أنها تحاول ان تنسيه كابوسه
غزل لو حصلك حاجة أنا همو ت صدقيني العالم كله في حتة وانتي لوحدك فى حتة تانية خالص شوفتي الشريان اللي بيضخ الډم من القلب للجسم هوو انت كدا في حياتي انت كل حياتي عايزك تاخدي بالك من نفسك كويس اويانت مش مجرد مر اتي بس لا ثم استرسل مفسرا لها 
انت بنتي عارفة يعني إيه البنت بتكون لأبوها هي اللي بتسند أبوها وقت تعبه هي العطف والحنان
ثم ن ظر بو جهها بالكامل وأكمل مسترسلا
إنت مراتي حبيبتي عارفة يعني ايه الزوجة لجوزها يعني نصه التاني يعني حبه وحياتهيعني اسراره وقوته وقت ضعفه
تم نسخ الرابط