انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
حياتي نفسي أكون زي اخواتي بالالتزامهم
أرتجف قلبها من حديثه ورغم هذا ابتسمت له
اوعدك هفكر بجدية فى الموضوع دا
ابتسم لها ود لو يس حقها بأح ضانه في التو والحال ولكنه وعد نفسه أنه يبعد حتى تكون ملكه حلاله
نظر للخاتم الذي وضعته في بنصرها
عجبك الخاتم طبعا هيكون فيه محبس الخطوبة يوم كتب الكتاب بس هنستنى شوية لحد ماجواد يرجع من السفر
دا احسن وأغلى حاجة لقلبي مش علشان هو غاليلا علشان دي أول هدية منك
رفع ذ قنها ونظر لعي ناها الجميلة التي تشبه عين غزل كثيرا
كنت عايز أعملك مفاجأة خاصة بيناوالحمد لله قدرت أكون مع أخويا وفي نفس الوقت نحتفل بخطوبتنا
ن ظرت للخاتم ثم رفعت نظرها له
احنا كدا اتخطبنا ضحك عليها بقوة
هتجنيني يابنتيامال كنا بنعمل ايه
على فكرة لسة بينا حساب وبعدين شوفي
الخاتم اللي في ايدك دا بيعمل ايه
تذكر حديث والده
بابا فيه موضوع عايز أكلم حضرتك فيه
جلس حسين بعد تناوله لدوائه ثم نظر للمقعد وسمح له بالجلوس
جلس وهو ينظر للارض
الحقيقة فيه موضوع خاص
حبيت اخد رأي حضرتك فيه
قول ياسيف سامعك
عايز أخطب ميرنا بنت عمو هاشم واخت حازم قالها
وهو ينظر لوالده ليرى ردة فعله
صمت هنيهة حسين ثم استطرد قائلا
بتحبها بجد ولا دي هتكون تبع حر يم السلطان سيف الالفي
قا طع والده وهو يتحدث بيقين
لا يابابا دي هتكون مرا تي وأم ولاديأنا خلاص هبني حياة جديدة والصراحة ميرنا عجباني غير انها مؤدبة ومتربية دي تربية حازم الالفي اللي هو تربية حضرتك يابابا
ربت حسين على كتفه
بعد فترة اتجه لوالده بعدما ارسل له
اتجه بالحديث لهاشم
أهو عندك ياهاشم اعصره باسئلتك زي ماانت عاوز
ربت هاشم على ظهره بفخر
لا الدكتور سيف مش محتاج يتعصر هو أنا هدور ورا تربيتك ياحسين ربنا يباركلك فيهم يارب
ابتسم بحب لهثم أردف بدون وعي
رفع ي ديه وتحدث قائلا
تعالى سلم على حماك الاولاسرع اليه يضمه بحبثم اتجه لوالده مقبلا يديه و رأسه
ربنا يسعدك ويفرح قلبك وحياتك كلها ياحبيبي
اتجه لهاشم واردف متسائلا
ايه ياعمو هاشمقولت ايه اخد خطيبتي ولا لا
مش لما اعرف رأيها الاول يابني
لما نرجع يبقى اسألها اعتبرني قعدت معها علشان نتعرف على بعض ولا انت خاېف عليها مني
مسد على ظهره بحنان وتحدث
لا مش موضوع ثقة موضوع لازم اقعد معها واشوف رأيها
نظ ر لوالده لكي ينقذه من الموقف
سبيهم يقعدوا مع بعض الليلة وبكرة اسألها ياهاشم أماء برأ سه
أسرع اليها دون حديث اخر
كانت تجلس بج وار حازم وتضمه
أنا فرحانة أد الدنيا دي كلها هكون عمتو اخيرا ضر بتها ليلى على رأ سها بخفة
بس ياهبلة بطلي فضا يح مش عايزين حد يعرف دلوقتي مش شايفة مرا ت اخوكي تعبانة ازاي قومي روحي شوفي غزل لتكون محتاجة حاجة نفخت و جنتيها وتحركت للخارج الى ان قا طعها سيف
ميرنا هتيجي معايا دلوقتي قا طع شروده عندما لمست يديه رفع نظره لها وكانت للم ستها اثر على قلبه اليتيم
في غرفة جواد
بعد اغلاقه معها اتجه للمرحاضتوضأ وقام يؤدي قيام الليل متجها للواحد القهار حتي يشكره على فضله بعد فترة انتهى إتجه للشرفة وجلس ينظر للنجوم متمنيا ان يأتي الغد سريعا
ارتجف قلبه كلما تخيلها وهي بين يديه ويذ يقها من انواع العشق حتى تذو ب بين يديه
جلس يحاول أن ينظم دقات قلبه من تخيل الفكرة نفسهاشعر حينها أنه يتلظى بنيران الشوق إليها يود لو يراها أمامه الآن لا يعلم كيف سيسطر على نفسه
اقنع حاله بعدم الذهاب إليها لانه غير قادر على سيطرة قلبه المتمرد عليه في أيامه الاخيرة عندما أظهر له كم كان عشقها دفين في الاعماق حتى وصل لأعلى مراحل الغرام
اتجه بنظره لغرفتها التي أظلمت منذ دقائق بعدما علم بوجود والدته وحسناء بجوا رها الليلة تأ لم لحالتها لذلك تحدث لوالدته بالا تتركها في ليلة كهذه
أيقوم باختر اق الجدار ويطير إليها مسح على و جهه پعنف حتى يخرج من افكاره ويحاول ان ينام هذه الليلة التي حرم النوم عليه فيها
اتجه للخارج وصل إلى جناحه الذي يعد لهما قام بفتح خزانتها وأخرج منامة لهايستنشق رائحتها عله يعبأ رئتيه بهابدأ ېلمس أشيائها بشوق عاشق حتى فل تت أعصا به وأصبح غير مسيطر على حاله لأول مرة يحدث له ذلك لأول مرة يشعر بأنه طفلا يحتاج لضمة والدته ولكن في تخيله لم تكن إلا ضمة انثاه التى خلقت له وحده نظر للساعة الموضوعه على الحائط زفر بضيق عندما شعر الوقت بطيئ لايمر
في غرفة صهيب
خرجت من المرحاضه ناهيك عن رائحتها التي خطفت لبه كان يجلس مستندا على الاريكة بغرفتهما يشاهد التلفاز جحظت عيناه عندما
خرجت عليه بهذه الطلة ناهيك عن مكياجها الذي رسم جمالها الخلاب جعله لا يستطيع الحركة أو النطق
حبيت أعمل ليلة مميزة لجو زي حبيبي
نثرت الشمس أشعتها الذهبية لتفرش الأرض باسطة نورها وتوسطت الشمس فى عنان السماء لتخبر عشاقنا أن اليوم ماهو إلا ساعات لمقابلة القلوب قبل الأجساد
استيقظ جواد الذي لم ينم سوى ساعات قليلة وقف متجها لمرحاضه لأداء صلاة الضحى بعد فترة اتجه للخارج
وجد الجميع يعمل قدما وساق فاليوم ز فاف النجل الأكبر لعائلة الألفيالذي أصر على قيام حفلة زفافه تكون بمنزله
وجد إخوانه ومليكة يجلسون يتناولون طعام الإفطار اتجه لملاكه وقام بتقبيل جبينها
عاملة إيه النهاردة ياحبيبتي اقترفت بسمه على وجهها وهي تنظر لحازم
الحمد لله ياحبيبي كويسةجلس بجوارها مردفا
والولا حبيب خاله عامل إيهالولد دا محدش هيربيه غيري أردف بها وهو ينظر لحازم بشقا وة
رفع حازم حا جبه وتحدث بسخرية
خلاص كررت أنه ولد وحضرتك اللي هتربيه مش لما تربي نفسك الاول
كان يجلس بصمت يستمع لهمالكمته نهى بذر اعه وأردفت متسائلة
مالك ياصهيوبتي مش عادتك إنك تكون هادي ورزينأقترب
منها وهمس بجوار أذ نها
الصراحة بفكر في ليلة إمبارح وازاي كنت هادي ورزين يانهنيهو وإنك كنتي حاجة وهم ضغطت على قدمه بحذائه عندما
شعرت بالحر ج من كلماتهوضعت رأ سها في صحنها ولم تقو الحديثعندما تحدث جواد لهما
مالكم انتوا الاتنين عمال تهم سوا لبعض ليه ضحك صهيب بصوته الر جولي
أنا قاعد هادي أهو بعيد عنكفخليك بعيد عني ياعريس دا حتى سمعت ان النهاردة دخلتكدخل حازم وسيف بمزاح صهيب مما جعل البنات تقف عندما شعروا بدماء الحر ج من كلماتهم
لا إحنا كدا نروح
نهزر مع العروسة أمسك جواد مليكة من يديها بقوة مما جعلها تتأ لم
عارفة يامليكة لو حد قالها
كلمة تزعلها هنفخكم كلكم
اوباااا على حضرة الضابط براحة ياعمو رميو دا لسة بنقول ياهادي انتوا لسة شوفتوا حاجة دا احنا هنخليكم عر سان بجد هذا ماقاله صهيب
ضحك حازم بقوة على وجه جواد عندما وجد الڠضب يتملك منه امسك بيضة من أمامه وألقاها في وجه حازم وتحدث بسخرية
اقفل بوقك دا ياحمار ثم صوب نظرات نا رية لصهيب وسيف
كلمة واحدة منكم وحياة ربي أبيتكم في الح جز الليلة بتمهمة الد عارة ياخويا منك له
قالها بشماته ثم وقف متجها للخارج كأنه يريد تحطيمهم
جاء المساء سريعا
تجلس بغرفتها بعد اتمام زينتها واردتداء فستان زفافها الذي جعلها كملكة متوجة
ارسل رسالة إليها
يارب الفستان يعجبك شوفته وتخيلتك بيه
ارسلت له
كفاية انه منك تسلميلي حبيب عيوني الفستان أكثر من رائع
دخلت نهى إليها وهي تطلق صفيرا
واو عليكي ياعروسةوالله يابنتي انا خاېفة على حضرة الضابط الليلة
رفعت نظرها إليها
حلوة بجد يانهى يعني هعجبه أوقفتها نهى وهي تتحدث بسعادة
إنت جميلة من غير حاجة ياقلبي تخيلي بقى بعد الزينة الجميلة دي نظرت لفستانها وأردفت مبتسمة
والله أنا قولت العيلة دي مفهاش غير حضرة الضابط ايه الفستان الجميل دا
امسكت فستانها بي ديها
عارفة ان ذوقه حلو من صغري وكل حاجة جميلة ليا بتكون بتاعته ضمتها نهى لأحضانها تحدثت متمنية لها السعادة
ربنا يخليكو لبعض ياحبيبتي ويسعدكوا يارب ياغزل انتي جميلة اوي وجواد كمان حد محترم ربنا يسعدكم ويرزقكم الذ رية الصالحة
رفعت ذ قنها ونظرت لداخل عي ناها
غزل انت عارفة غلاوتك عندي أد إيهحبيبتي جواد بيحبك اوي حافظي على حبك وبلاش تهو رك اللي دايما موديكي في داهية
صهيب عايز يدخلك هتصل بيه هو تحت
أما ت بر أسها بدون حديث
بعد قليل دخل صهيب وهو يبتسم لها اتجه ووقف أمامها وهو يتحدث بسعادة وروحه الحلوة
أميرتي الحلوة كبرت وبقت أحلى عروسةضم وجهها لرا حتيها مقبل جبينها
ربي يسعدك حبيبة قلبيرفع ذ قنها ونظر لعيناها الدامعه
ليه الد موع دي بس كدا تبو ظي مكياجك وبعدين فيه عروسة بټعيط يوم فرحها ثم اكمل حديثه
اوعي تفكري انك وحيدة ابداانت اختي يا بتوأحلى شق ية للعيلة صعبان عليا حياتي هتكون فارغة بعد كدا هتكون هادية وأنا مش متعود على كدا
ابتسمت له وتحدثت بهدوء
ربنا يخليكوا ليا يارب أنا بحبكم اوي ربنا يديمكم نعمة في حياتي اتجه للنافذة ونظر للإضاءة التي سطعت بالمكان لقرب نزول العروس وحضور المعازيم وضع يديه بجيب بنطاله وتحدث
كان نفسي تتجو زي واحد غير و حش الداخلية علشان اعرف امص د مه واخليه يلف حوالين نفسه بس عند دا مااقدرش افتح بقي دا حلفلي يابنتي إنه يح بسني لو قر بت منكقاطعهم دخول سيف بعد طرقاته على الباب
ممكن ادخل لأحلى عرو سة عروستي أنا
ضحكت نهى عليهوأردفت
والله كنت طيب ياسيف كان نفسى تقضي معنا الليلة بس ياحرام شكلك هتقضيه في السچن ونجبلك عيش وحلاوةاتجه لغزل
ولا يهمني المهم الغزالة تضحكامسكت غزل يديه وتحدثت بفخر
دا سيفو يابنتي محدش يقدر يقر بله ضحك صهيب بسخرية
هتفضل طول عمرها هبلة ومتهو رة النهاردة فرحها وجاية تتغزل في سيفووالله أنا خاېف إنها هي اللي تبات في التخشيبةضحك الجميع عليه
دخلت مليكة وحازم الذي أتى لينزل بالعروساقترب منها وهو يردد
بسم الله ماشاء الله ربنا يحفظك ويسعدك ياحبيبتيثم قبلها على جب ينها
واتجه بها للأسفل
كان ينتظرها فا رسها المغوار بالأسفل وهو يقف بطلته الجذ ابة للقلوب قبل العيون
رع شة قوية ضر بت ج سده عندما وجدها
متابعة القراءة