رواية عش العراب ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

همس ذالك اليوموحزين بما سمعه بحقيقة ما حدث لها من إنتهاك لروحهاكم ود معرفة هؤلاء الاوغادوأقتص منهم بتمزيع أجسامهم وهم أحياء 

رباح لا يبالىوإن كان يود بقاء وصمة همس

بينما كارم

دموع الفرح همس بريئه أمام الجميعلكن بداخله ڼار حارقه ود معرفة من هؤلاء الاوغاد وإحراق أجسادهم أمام همس علها تعود كالسابقلم ينتظروخرج سريعا تاركا المنزل يعرف وجهته الآن 

بينما نظرت سلسبيل ناحيه قماح وقالتهمس بريئه قدامكم كلكمهمس عمرها ما كانت خاطيه 

ازاح قماح بصره عن سلسبيلكذالك سلسبيل نظرت لوالداها وقالت

بابا أنا عايزه أطلق من قماح كفاية إهانه ليا لحد كده يابابا 

صډمه أخرى أقوى ألجمت الجميعلكن هنالك الشامتاتان يريدان حدوث هذا الطلاق الذى سيهد عمدان دار العراب 

نهض النبوى وقالسلسبيل تعالى معاياوإنت كمان يا ناصرتعالى معانا يا نهله 

جذب النبوى سلسبيل من يدها وخرج من الغرفه خلفه نهله وناصر المكدومان المصډومان 

دخل النبوى بهم الى غرفة هدايه 

إحتوى النبوى سلسبيل بين يديه قائلا سلسبيل ربنا يعلم إنك فى مقام بنتى مش مرات إبني وكمان همس وهدى فى نفس معزة ولادى وقد ما فرحت بظهور براءة همس قد

ما إنصدمت وزعلت من طلبك للطلاق من قماح قدامنا بالشكل ده ليه يا بتى أيه اللى حصل لأكده المتجوزين ياما بيحصل بينهم أنا عارف طباع قماح صعبه شويه بس حفيدة الحچه هدايه مفيش حاجه تصعب عليها 

ردت نهله كنت هجول نفس اللى عمك قاله عاوزه تطلجى ولسه مكملتيش تلات شهور على چوازك

الناس تجول أيه

تعصبت سلسبيل من سلبية والداتها وقالت تقول اللى تقوله مش الناس اللى عايشه فى ذل من يوم ما أتجوزت ولا إتهانت وإتعايرت بذنب غيرها هى بريئه منه شوفى

قالت سلسبيل هذا وكشفت ملابسها عن ساقيها كذالك يديها علامات شبه داميه

دموع نزلت من عين سلسبيل وقالت من أول ليله من جوازى من قماح وأنا متحمله عنفه وأهانته ومعايرته ليا غير شك وإتهام بس خلاص فاض بيا لو عاوزانى أحصل همس نفسى علشان أخلص من الجوازه دى معنديش مانعوعارفه وقتها مش هفرق معاكى أنا مشوفتش دمعه نزلت من عينك فى عزاهاصدقتى أنها خاطيه زى مرات عمى ماقالت عليهانفسى مره واحده تحسسينا إننا بناتك وبتخافى علينا بصحيح ويهمك سعادتنا 

إنصدمت نهله ليس من حديث سلسبيل فقط بل من حديث هدى التى دخلت الى الغرفه وساندت سلسبيل بنفس ما قالته سلسبيل وأكثر قائله 

عاوزنا نكون نسخه منك مفيش على لسانا غير كلمة طيب وحاضركفايه سلبيه ياماما 

قالت هدى هذا وتوجهت الى ناصر الذى أخذها أسفل كتفه كذالك فتح يده ل سلسبيل التى إرتمت بحضنه تبكىضمهن ناصر بين يديه پبكاء قائلا

أنا ميهمنيش غير راحتكمولو راحتكم إنى أسيب دار العراب مش هتردد لحظه واحده 

بينما نهله بكت أكثر من مواجهة بنتيها لها بضعفهاإقتربت منهن ووضعت يديها على كتفهن قائله پبكاء

أنا مقدرش أعيش من غيركم كفايه عليا ۏجع قلبى على همس اللى دفنته جوايا عشان أقدر أتحمل فراقها 

نظرن هدى وسلسبيل لها ببسمه طفيفه

بينما النبوى حائر أيقول لهم أن همس مازالت تحيلكن تذكر وعيدها السابق أنها أذا علموا ببقائها حيه 

وبين ما يراه أمامه العائله تتفرقوالسبب سوء معاملة قماح ل سلسبيلكيف فعل قماح هذالديه يقين قماح يعشق سلسبيللكن لما فعل كل ما قالته سلسبيل وجعلها تهدم بلحظه كل شئ

بينما بغرفة السفره قالت هدايه 

كل اللى فى الأوضه يطلعوا بره مش عاوزه غير قماح بس

لكن قبل أن يخرجوا من الغرفهرأوا إقتراب سلسبيل من دخول الغرفه فتوقفوا

بينما 

نظرت هدايه ل قماح تقول بحسم وعيناه تتوعد بتنفيذ ما ستقوله 

لو طلقت سلسبيل يبجى تنسى إنك حفيدى

وتغادر الدار وهنسى إن كان عندى غالى إسمه قماح العراب و 

قاطعت هدايه سلسبيل التى دخلت ومعها ناصر

تتحدث بثقه بس أنا عاوزه أطلق كفايه اللى إتحملته 

إتحملته بس علشان أظهر براءة أختى من وصمه كلكم صدقتوها 

ودلوقتى أنا اللى هنهى الوصمه دى 

الطلاق لو متمش دلوقتي أنا نفسى قدامكم زى ما نهت همس حياتها قدامكم وأنتم بتتفرجوا على مۏتها بس همس لما ماټت كانت روح واحده أنا هبقى روحين 

قالت سلسبيل هذا وأخرجت من

إنصدم قماح ما معنى قولها روحين هل سلسبيل حامل!

نظرت سلسبيل له تعطى الجواب أيوا حامل ولو سمعت كلمة چدتى ومطلقتنيش ھموت أنا وهو دلوقتي قدام عيونكم 

تحدثت هدايه برجفه 

شوف بتك يا ناصر عقلها 

رد ناصر اللى بنتى عاوزاه هو اللى هيحصل يا أماى كفايه خسړت واحده من بناتى بكدبه صدقتها زيكم ودفنتها بعار هى بريئه منه 

نظرت سلسبيل لوالدها تدمع عيناها

الجميع مصډوم حقيقه قاسيه ظهرت 

كل الحقائق تذهل عقله

جثى على ساقيه أمام سلسبيل سرعان ما تمدد جوار أقدامها يغمض عيناه و ذكرى واحده فقط تمر بخاطره 

مين اللى على إيدك دى يا ماما 

كان الجواب 

دى سلسبيل بنت عمك ناصر 

عاد للخلف يقول بس أنا مش بحب البنات 

كان الرد

بس دى سلسبيل يا قماح 

نبع الحياه اللى هتروى قلبك 

إنتهت الذكرى وقد كان 

العقل يتمنى ان تكون رصاصة الرحمه

والقلب وقع صريع هوى قاتله 

الرابع عشر

بمنزل ريفى متوسط

تم نسخ الرابط