رواية عش العراب ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

اللى بتدخل الشقه تنضفها 

رد قماح وماله أسأل الخدمات مش هخسر حاجه ويمكن كمان نرجع لها العلبه بتاعتها خساره وكمان

فى حل تانى 

صمت قماح ينظر لوجه هند الذى تغير بوضوح وإرتبكت قائله حل أيه التانى

رد قماح بثقه نروح أنا وأنتى وتعملى تحليل بسيط نعرف سبب عدم حدوث حمل لغايه دلوقتي يمكن يطلع فيا عيب 

إرتجفت هند وقالت قماح صدقنى العلبه دى مش بتاعتى أنا ليه همنع إنى أخلف منك دى أمنية حياتي غير إنى يمكن لما أخلف منك تنسى تفكر فى سلسبيل اللى شاغله بالك وعقلك 

مسك قماح يد هند بقوه قائلا قولتلك قبل كده بطلى تجيبى سيرة سلسبيل سلسبيل بالنسبه ليا بنت عمى وبس زيها زى همس وهدى 

ردت هند بتفكير خاطئ أنها إذا ضغطت بسيرة سلسبيل ربما يتراجع قماح ويصدق تپريرها لكن هى اشعلت بداخله ثوره حين قالت 

نائل أخويا طلب منى أفاتح سلسبيل إنه عنده مشاعر لها ولو هى معندهاش مانع يتقدم لها رسمى 

تلك الغبيه سكبت آخر قطرات البنزين إشټعل عقل قماح وقال پغضب جم نائل أخوكى بيدخل البيت بحجة

أنه بيزورك وهو عينه على بنات العراب وطبعا ده بمساعدتك هند إنتى طالق 

إنصدمت هند وتصنمت بمكانها غير مستوعبه قول قماح لها بينما أكمل قماح قوله أرجع من بره ملقكيش فى دار العراب وكل حقوقك هتوصلك لحد عندك 

قال قماح هذا وغادر غرفة النوم وكاد يغادر الشقه لكن لهثت هند خلفه وأمسكت يده قبل أن يخرج من باب الشقه فى ذالك الوقت كان فتح باب الشقه ولقرب وجه هند من يد قماح حين شد يده بقوه من يدها دون قصد منها صفع ظهر كفه وجه هند ولسوء حظه فى تلك اللحظه فتحت سلسبيل باب شقة والداها ورأت ذالك

حين رأى قماح وقوف سلسبيل مذهوله أغلق باب الشقه بوجههاوعاد يتحدث لهند التى تضع يدها على وجهها مكان صڤعة قماح الغير مقصودهتبكى بتوسل لهلكن كانت كلمته واحده 

أرجع من بره تكونى مشيتى من البيت وورقتك وكل مستحقاتك هتوصلك لحد عندك 

قال قماح هذا وغادر المنزل وقتها 

عاد قماح من تلك الذكرىسلسبيل فسرت ما رأته سابقا أنه صفع هند قصدا منه وقتها 

وبالتأكيد عنفه معها أكد لها ذالك تعتقد أنه قد يتطاول عليها هى الأخرى بالضړب 

اوصد قماح مياه الصنبور ولف خصره بمنشفه وخرج من الغرفه تنهد براحه حين لم يجد سلسبيل بالغرفه بدأ فى إرتداء ملابسه وهو يتوقع أن تعود بأى لحظه لكن ربما لحسن حظه لم تعود سلسبيل بعد أن إنتهى من إرتداء ثيابه أخذ هاتفه وخرج من الغرفه رأى إناره فى غرفة المعيشه كاد أن يذهب الى هناك لكن بآخر خطوه قبل أن يدخل للغرفه تراجع وترك الشقه 

بينما سلسبيل التى حسمت أمرها لن تتنازل عن الطلاق لكن شعرت وقتها بغثيان نهضت الى الحمام الآخر بالشقه ودخلت اليه وخرجت بعد وقت تشعر بوهنذهبت الى غرفة المعيشه حتى تستريح قليل اقبل أن تحسم أمرها أمام العائله كلها هذا الزواج لابد أن ينتهى بأقرب وقت والليله أفضل من الغد أثناء جلوسها سمعت صوت هاتف همس يعطى إشارة إكتمال الشحننهضت من مكانها وأخذت الهاتف وذالك الميموري الذى وضعته جوارهلا تعرف لما فتحت مكان الميموري بالهاتف وقامت بوضعه من ثم قامت بتشغيله لتنصدم مما بدأت تسمعه مسجل على ذالك الميموري سالت دموعها وشعرت بآلم قوى بقلبها لكن بنفس اللحظه تبسمت بدمعه تلك هى براءه همس من تلك الخطيه التى 

نزلت السلالم بسرعهرأت إحدى الخادمات قالت لها بلهاثبابا فين 

ردت الخادمهناصر بيه وبقية العيله فى اوضة السفرههيتعشوا كنت لسه هطلعلك الشجه أجولك العشا چاهز 

تركت سلسبيل الخادمه وتوجهت الى غرفة السفره كان الجميع جالساحتى كارم الذى قليلا ما يشاركهم الطعام فى الفتره الاخيرهوهذا ليس صدفههو كان يريد معرفة نتيجة زيارة جدته ل همس اليوم هل أقنعت همس بالزواج منهلكن لم تعطيه جدته الرد وقالت له بعد تناول العشا ستخبره بما قالته لها همسإمتثل لقولها وجلس يشارك فى العشاء 

دخلت سلسبيل لغرفة السفره قائله بلهاث

بابا 

نهض قماح واقفا يشعر برجفه فى قلبه بسبب دخول سلسبيل بهذا الشكللديه شعور بحدوث شئسلسبيل ستطلب الطلاق الآن 

كذالك وقف ناصر مخضوض وإقترب من سلسبيلووضع يده حول كتفهاشعر برعشة جسدهاإنخض أكثر وقال

مالك يا سلسبيل بترتعشى ليهبردانه 

إبتلعت سلسبيل حلقها ونظرت لوالدها قائلهلأ

يا بابا أنا مش بردانهأنا معايا براءة همس 

ذهل الجميع من قول سلسبيل كذالك نهله التى لم تقدر على الوقوف كأن ساقيها شلت 

نظرت سلسبيل لوجه ناصر المشدوه وقامت بفتح هاتف همس وقامت بتشغيل ذالك الميموري 

صدم الجميع

إنه صوت همستصرخ تستجدىتتلقى صڤعات واضح من الأصوات ذالككلمات بذيئه صڤعاتضحكات غليظهصرخات همسأصوات ذالك الوغدان الغير واضحه بسبب غلاظتها فى الحديثهمس تعرضت لتعذيبمؤلممؤلم للغايههمس سلبت روحها هذا اليوم 

دموع هدايه ونهله وهدى كذالك سلسبيللكن تلك الجاحدتان زهرت وقدريه بداخلهن ڠضب من ظهور براءة همس 

بينما ناصر دموع عينيه خارت هى الأخرىكذالك النبوىبداخله شعور متضارببداخله سعيد جدا أنه أنقذ

تم نسخ الرابط