رواية عش العراب ل سعاد محمد سلامه
القلق قائلههيبجى زين
ردت سلسبيلليه متصلتوش عليا من وقت ما تعب انا سألت ماما عليه الضهر قالتلى انه كويس وهى كانت بيه وقتها عند الدكتوروحالا لما جيت بسألها عليه قالتلى أنه معاكى وأنه كان سخن شويه
ردت هدايهمتجلجيش يا بنتى جوى إكدهكيف الدكتور ما جال ل نهله انه هيسنن هو كده طلوع أو سنه
ردت سلسبيل بس هيسنن بسرعه كده ده لسه مكملش اربع شهور ونص
ردت هدايه ببسمه مستعجل يا بتى هتجولى أيه بس فين قماح مجاش إمعاكى ولا أيه
ردت سلسبيل بغصه لأ عنده ميعاد مع تاجر وراح يقابله
ردت هدايه يرجع بالسلامه ومتوفق
صمتت سلسبيل تنظر لطفلها لا تعلم سبب لتلك الغصه التى بقلبها أهى بسبب مفاجأتها بمرض طفلها ام بسبب ما رأته قبل قليل
فلاااااش باك
أثناء عودة سلسبيل بالسياره مع السائق آتى لهاتفها رساله أخرجته من الحقيبه وفتحت الرساله وكانت عباره عن صوره ل قماح يجلس وجواره هند باحد المطاعم وأتت رساله أخرى بإسم الكافيه
للحظات شعرت سلسبيل بنغزه فى قلبها ثم قالت للسائق
لو سمحت غير الطريق للكافيتريا اللى على اول شارع المقر
فعل السائق كما أمرته وذهب بها الى ذالك الكافيه نزلت من السياره ودخلت الى مدخل ذالك الكافيه
لكن
تلجمت ساقي سلسبيل على آخر لحظه قبل أن تدخل الى الكافيه شعرت بحرقه فى قلبها لماذا أتى قماح للقاء هند ولما كڈب حين قال لها أنه سيلتقى بأحد التجار
عادت سلسبيل ولم تدخل الى داخل الكافيه وفضلت العوده ربما فسر لها قماح ذالك لاحقا لا داعى للإستعجال
عوده
عادت سلسبيل من ذالك الشرود على بكاء صغيرها ويد الخلف تأخذه منها
نظرت سلسبيل خلفهاثم تركت الصغير
تحدثت هدايه قائلهقماح سلسبيل لسه واصله من شويه كانت بتجول إنك كنت مع تاچرربنا وفجك
نظر قماح ل سلسبيل وإبتسم وأماء برأسهوقال
ماله ناصر معكبس ليه
ردت هدايههو سخن شويه
إنخض قماح قائلاطب وليه ماخدوهوش للدكتور
ردت هدايهنهله خدتهوجال لها أنه هيسننبلاش القلق اللى على وشوشكم ده
مساء
بتلك الشقه
إستقبلت زهرت على والداتها قائله
أهلا يا ماما
ردت عطيات بنرفزه لا أهلا ولا سهلا أنا مش جايه أضايف أنا جايه لك فى كلمتين تسمعيهم وتنفذيهم من غير أى أعتراض عشان مصلحتك
تهكمت زهرت قائله وإيه هما الكلمتين المهمين قوى اللى خلوك تجى لهنا عشان تقوليهم
ردت عطيات وهى تتلفت حولها قائله فين رباح
ردت زهرت رباح نايم خير
ردت عطيات وهيجى من الخير قولتلك خروجك انتى ورباح بالطريقه دى دار
العراب كان غلط من الاول كان فين عقلك حتى لو رباح أتهور كان لازمن تهديه العقربه هدايه شيعت لى وروحت لها وقالتلى هما تلات أيام لو رباح وزهرت مرجعوش لدار العراب هترجع رباح بس قبل منها هتخليه يطلقك
تهكمت زهرت بغيظ قائله العقربه بتهددك وأنتى خوفتى منها رباح مستحيل يسمع كلامها ويطلقني وبالذات وانا حامل فى إبنه
ردت عطياتبلاش تتغرىهدايه مش سهله وسهل تنفذ حديتها وتخلى رباح يطلجك بالتلاته كيف قدريه إكده
إتحدتى مع رباح وأقنعيه يرجع دار العراب حتى عشان مصلحة ولدك اللى فى حشاك
ردت زهرت بعندمش هرجع قبل ما تجى هدايه لهنا تعتذر منى
تهكمت عطيات ساخره تقولهدايهتجى لهنا عشان تعتذر منك أنتىيظهر الحبل أثر على عقلكبلاش غرورواستهدى بالله وارجعى انت ورباحقبل تلات ليالى
ردت زهرت بعنادمستحيللازمن عالاقل خالى النبوى بجى لهنا وهو اللى يطلب مننا نرجع دار العراب
قبل ان تتحدث عطيات تحدث رباح الذى أتى الى مكان وقوفهن
زى زهرت ما قالت لازم بابا يجى لهنا ويطلب مننا نرجع لدار العراب غير كده مستحيل إرجع لدار العراب
نظرت له عطيات قائله بلاش تركبوا راسكم وتدوا فرصه للمخفيه سميحه وغيرها يوسوسوا فى دماغ الحجه هدايه والنبوى أخويا
النبوى اخويا أكتر حاجه يكرها العناد معاه
رد رباح قولت
مستحيل نرجع قبل ما بابا يجى بنفسه لهنا ويطلب أننا نرجع ومش بس كده لا كمان يرجعلي صلاحية التوقيع من تانى
تهكمت عطيات قائلهأنا هسيبكم تفكروا فى مصلحتكمبس نصيحتى لكمبلاش عند وطاطوا للموجه دى تعدىالنبوى والحجه هدايه مبيحبوش اللى
يتحداهم أنا ماشيه قبل الوجت ما يتاخرفكروا زين فى مصلحةولدكم اللى لسه فى علم الغيب ومن قبل مصلحته مصلحتكم أنتم كمان
أغلقت زهرت باب الشقه خلف والداتها تنظر ل رباح وقالت بآستفزاز
لو رضخنا ورجعنا لدار العراب تانى من نفسنا وقتها هيبيعوا ويشتروا فينا إحنا مش أقل من عمك ناصر إشمعنا لما خد مراته وبناته وساب الدار متأكده أن خالى النبوى هو اللى ضغط عليه وقتها وخلاه رجع تانى للدار ولا عشان خاطر الست سلسبيل هما أحسن مننا فى إيه
عاود الصداع يضرب رأس رباح مره أخرى وقال بموافقه
خلاص قولت مش راجع قبل ما بابا بنفسه يجى لهنا بنفسه يطلب أننا نرجع معاه هروح اخد قرصين من الدوا الصداع رجع اقوى تانى
ب دار العراب
تقلب قماح فى الفراش مد يده يجذب سلسبيل لحضنه لكن تفاجئ بعد وجودها بالفراش إستيقظ ونظر بالغرفه على ضوء ذالك الضوء بالخاڤت
سلسبيل ليست موجوده كما أن ناصر ليس بمهده نهض