رواية عش العراب ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

سمع صوت فتح باب الشقه المقابله نظر بإتجاهها تبسم حين رأى سلسبيل هى من فتحت الباب لكن هى للحظه تفاجئت لكن لم تبدى أى رد فعل خاصتا حين رأت من خرجت خلف قماح من الشقه وحاولت لفت إنتباه سلسبيل بتدللها على قماح لكن سلسبيل لم تعيرها إهتمام وأكملت سيرها وتوجهت الى درجات السلم تنزل من عليها كآنها لا ترى شئ بينما قماح نزل الى السلم هو الآخر خلف سلسبيل تاركا الآخرى دون إهتمام لأفعالها النسائية تشعر هى بغيره فى قلبها 

أثناء نزول سلسبيل على السلم دون إنتباه منها داست على ذيل ثوبها الطويل وكادت تتعرقل بسبب ذالك لكن

أمسك قماح يدها سريعا منعها من السقوط 

كذالك تشبثت بيدها الآخرى بسياج السلم 

وقفت سلسبيل للحظات تبتلع حلقها الذى جف كان بينها وبين السقوط على السلم لحظه شت عقلها للحظه ماذا لو لم يمسك قماح بيدها ربما كانت على الأقل فقدت جنينها الآن 

تقابلت عيني سلسبيل مع عيني قماح كانت النظرات صامته إنتبهت سلسبيل وجذبت يدها من يد قماح قائله 

شكرا يا قماح كان لازم أرفع ديل

الجونله شويه بدل ما كنت هتعتر فيه 

لم يرد قماح ظل ينظر لها

يبرهن لها كم كان أحمقا حين إستسلم لغباء عقله وتزوج بأخرى كيدا بها لكن هو أكاد نفسه قبلها بداخله ينتظر إشاره منها وسينهى أى شئ يبعدها عنه 

بينما سلسبيل بلا مبالاه رفعت ذيل ثوبها قليلا وعاودت نزول درجات السلم وكذالك قماح خلفها 

بينما تلك التى رأت ما حدث بررته على هواها سلسبيل تحاول لفت إنتباه قماح لها تريد إستعادته وهو أكثر من مرحب بذالك أيقنت أن قماح كان يعشق سلسبيل حتى قبل زواجه الأول والثاني لكن ما الذى كان يمنعه عنها ولما حين تزوجها لم يحافظ عليها وعاملها بطريقه غير مناسبه وجعلها تمقت هذا الزواج المستمر ظاهريا فقط بينهم 

بينما بالأسفل كانت هنالك من خفق قلبها بفرحه وهى ترى نزول سلسبيل وخلفها قماح تتمنى أن

يعود بينهم الوصل مره أخرى ويعودا عش واحد 

الرابعه والعشرون

بتوقيت دبى بعد الظهر بوقت قصير 

دخلت همس الى المطعم الخاص ب كارم جالت عينيها بالمكان تبسمت بتفاؤل المطعم أصبح له زبائن ورواد فى فتره قصيره ذهبت مباشرة الى غرفة الإداره فتحت الباب بعد أن سمح لها بالدخول لكن وقفت صامته لثوانى وهى ترى إنحناء تلك الموظفه جوار كارم الجالس خلف مكتبه تبدوا أنها تقوم بتوضيح شئ له شعرت همس بالغيره من تقارب تلك الموظفه لكن أظهرت عكس ذالك وتبسمت وألقت عليهم السلام 

نهض كارم مبتسما وقال للموظفه طب نكمل بعدين 

ردت الموظفه بإبتسامة مجامله تمام يا أفندم عن أذنكم 

تبسمت الموظفه ل همس أيضا بإماءة ترحيب ثم خرجت وأغلقت خلفها الباب 

إقترب كارم من مكان وقوف همس قائلا المطعم نور مفاجأه جميله 

تبسمت همس قائله شكلى عطلتك عن الشغل مع الموظفه اللى كانت هنا من لهجتها واضح إنها مصريه 

رد كارم ببساطه فعلا مصريه هى عايشه مع والداها هنا 

تقريبا كان مدرس فى إعاره عجبته دبى وإستقر فيها وهى فضلت معاه بعد ۏفاة والداتها هنا بتبدأ شغلها فى مجال الدعايه 

شعرت همس بغيره وقالت واضح إن معاك تقرير عنها 

تبسم كارم وهو يشعر بنبرة غيره فى حديث همس وقال 

مش تقرير ولا حاجه بعدين أكيد مش جايه المطعم عشان نتكلم عن الموظفه 

إرتبكت همس حين شعرت أن كارم شعر بغيرتها وقالت 

إنت عارف إن النهارده بروح المشغل أعلم البنات بس حسيت بفتور وماليش مزاج إستأذنت وكمان عندى ميعاد مع الدكتوره بعد ساعه ونص قولت أجى نتغدا هنا سوا بقالك أسبوعين بتبقى مشغول وقت الغدا ومش بتيجى للشقه وبتغدى لوحدى 

تبسم كارم وقال قصدك مش بتتغدى أصلا بس كويس إنك جيتى على هنا كنت بعد شويه هتصل عليكى وأقولك تعالى نتغدا هنا سوا لازم تهتمى بصحتك وأول شئ تاكلى كويس مش شايفه نفسك خسيتى كتير 

تبسمت همس قائله بصراحه بكسل أكل لوحدى 

التى للحظه إرتجف قلبها لكن ليس خوف كالسابق بل سعاده وإراده منها كأنها أصبحت تشعر بشوق للمسات كارم لها لم تعد تشعر بتلك الرهبه منه 

أما 

كارم تبسم حين لم يشعر برجفة جسد همس حين يقترب منها وقال خلينا نطلع نتغدى عشان متتأخريش على ميعاد الدكتوره 

تبسمت همس له وسارت بجواره مبتسمه تشعر بشعور لا تعرف تفسير له وهى تسير جوار كارم 

بدار العراب

بشقة هند 

كانت جالسه على فراشها تشعر بالضجر 

تذكرت ما رأته صباح

أثناء نزولها السلم لتذهب لتناول طعام الفطور بصحبة العائله

شعرت بالحقد حين رأت قماح يمسك بيد سلسبيل 

التى كادت تنزلق على السلم من داخلها تمنت أن تنزلق سلسبيل لكن يبدوا أن القدر دائما يساندها ها هو قماح أنقذها من الإنزلاق على السلم 

نزلت هند ونظرت ل هند الواقفه أمام باب شقتها يظهر الوجوم على وجهها بوضوح

تهكمت زهرت قالت لها بنبرة إستفزاز صباح الخير يا هند أيه مش هتنزلى تفطرى فى الإصطباح العائلى ولا هتسيبى المكان 

ل سلسبيل ترجع تانى

تم نسخ الرابط