رواية بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز


دا..
لارا وتسنيم..ايه في ايه..حد يخش كدا..
سليم..البس بقي..
اديك حطمت نفسيه البت
وخليتها تاأكل بشراهه.
يوسف باستنكار انا..
دي هيا اللي مفجوعه..
لارا وهي تقفز برشاقه..يوسف..
مسمحلكش..
يوسف..بذهوول..ايه دا..انا مش قلقتلك متنطيش كدا تاني..
لارا بغيظ..اه سيب الحمار وامسك ديله..
انا ماشيه وسيبالك البيت يابيبي..
اشبع بقي بيه وبعيالك..سي يوو..

واندفعت للخارج..
يوسف..لارا..انتي يازفته خدي هنا..
بت..طب خدي العيال ياسافله..
سليم بضحك هستيري...مسيطر انت اوووي..
يوسف وهو يدفعه..ياشيخ رووح كدا..
ماشي يالارا ان موريتك مبقاش انا يوسف.
صباح من خلفه..يوسف بيه الولاد صحيو ومش مبطلين عياااط..
يوسف بغيظ...لاااااارا يازفته..اصبري عليا..
وصعد لاطفاله..
متمتا بغيظ.. 
انا اللي جبته لنفسي كان لازم أتسحب من لساني واقولها كدا..
ال تخينه ال..مهي البت قمر بصراحه..
ماشي يالارا..اتجوزت عيل..مهش نافعه في حاجه..
حتي العيال مش عارفه تربيهم..
اصبري عليا..يازفته
تركها عاصم وهم ان يذهب.
نظرت له بذهوول وتساؤل اسيتركها حقا..
وهي تعشقه..لقد عاشت عمرها تنتظر تلك اللحظه التي تعترف بكل شئ له وترتاح بين ذراعيه..
لا والله ليذهب الجميع للچحيم ويبقي هو..هي اخطات مره..ولن تكررها..
اندفعت خلفه محاوطه خصره بذراعيها..
وپبكاء..عااصم متسبنيش..
انا مقدرش أعيش من غيرك..
انا مش عاوزه فلوس ولا نيله....
أنا عوزاك انت..
عاصم برااحه وهو يريح رأسه للخلف..
أخيرااا..ياداليدا..
أدارها له..وبحنيه رفع رأسها..ومسح دموعها..
قائلا..متعيطيش..
مقدرش اشوف دموعك ياداليدا..
داليدا وهي ترتمي بين أحضانه..بحبك اوي..
متسبنيش..
قائلا..اوعدك طول ماڤيا نفس..
قلبي ميحبش غيرك..
وبضحك..اكمل..هو انا اصلا بشوف غيرك..
عارفه ياداليدا اصحابي كانو دايما يضحكو عليا ازاي ابقي في بلد الحريه ومصحبش واحده او أقضي معاها وقت..
بس الحقيقه اللي ميعرفوهاش..ان جوه قلبي وعيني اتربعتي انتي..
وشك كان مرسوم جوه قلبي وروحي..
كان عتمه بتنور طريقي..
كنت بشوفك في كل واحده بقابلها..
داليدا. پحده...عارف دانا كنت قتلتك..
عقلك وقلبك وجسمك كل حاجه ملكي انا..
عاصم..بعتاب..ماانتي فرطتي فيهم...
داليدا..بس فضلت علي وعدي..كل حاجه شلتها ليك انت..
لو كنت اتجوزت كنت قټلك وقټلت نفسي وخلصنا..
عاصم..بخضه..يامه..ايه الافترا دا..
ههه..
بعشقك..والله..
وبجديه..داليدا..
تتجوزيني..
داليدا بدلال وهي تسحب يده للسير..
طب يالا عشان ..تطلبني من بابا..
عاصم..بذهوول بجد..
داليدا وهي ترتمي بأحضانه مره أخري..
جد الجد كماااان.
أسما السيد
الفصل 21
روايهالقبطان. 
بقلمأسما السيد. 
zezenya 
امممم.. يعني انتو دلوقتي عايزين ايه.. 
عاصم باستنكار وبهمس.. لها..
. هو ايه دا.. أبوكي هيستعبط ولا ايه.. أومال انا بقالي ساعه أقول ايه.. 
داليدا.. بهمس.. اسكت بقي وامسك لسانك هتبوظ الجوازه.. اف.. 
عاصم بغيظ.. جايه تفوقي دلوقتي يختي مانا كنت متنيل مستنيكي بقالي سنين لحد ماخللت.. 
داليدا.. يوووه ياعاصم.. اهدي بقي.. 
أدهم برفعه حاجب وبجواره ماجد يتلذذ بفنجان القهوه يضحك ببلاهه علي عاصم وأخته فالجميع يعرف بقصتهم.. منذ زمن.. 
الجميع كان يتوقع ان تثور داليدا وتعترض علي اوامر والدتها.. 
وتتمسك به.. ولكن تخاذلها بهذا الشكل كان محط ادهاش الجميع وحده يوسف من يعلم حقيقه الامر.. 
هناك شئ مخبي بين داليدا ويوسف يعرفانه هما الاثنان فقط.. وللامانه هذا ما طمأنهم جميعا.. 
ان داليدا ويوسف كانو ومازالوا أصدقاء.. 
كلما حاولو التدخل بالامر منعهم يوسف.. 
قائلا.. لا احد له الحق في الامر.. 
ويبدو أن بعدول داليدا عن موقفها واتخاذها جانبه أنه حان وقت الحساب.. 
تنهد ووداليدا وعاصم ينظرون له بغيظ.. 
ماجد بدهشه.. ايه في ايه.. بتبصولي ليه كدا.. 
هتااكلوني ولا ايه... 
داليدا.. پحده.. في ان انت قاعد خيال مآته.. اف منك متقنع أبوك.. 
عاصم.. ليك يوم ياماجد.. 
أدهم وهو يضع قدما علي الاخر.. 
خلصتو كلام.. والله بقي انا لسه مشبعتش من بنتي.. 
ذي مانتو شايفين بقالها سنين بعيده عن حضڼي.. 
اما ابقي اشبع منها انشالله.. هبقي افكر في جوازها.. 
وهب ساحبا ابنته لأحضانه بالقوه.. 
ماجد.. باستنكار.. هو ايه دا ايه دا.. 
عاصم.. نعم هو ايه اصله دا.. 
ماجد.. ايوا اشمعنا هيا.. يعني مانا بردو ابنك طول عمرك بتحبها أكتر مني.. 
عاصم بغيظ وذهوول.. يخربيتك وانا اللي مفكرك معترض عاللي بيقوله.. 
ماجد بغيظ له... بقولك ياعاصم مفيش جواز.. يالا اتكل علي الله.. 
داليدا پصدمه.. هو ايه اصله دا.. عاصم استني وهبت واقفه ټضرب الارض بقدمها.. 
انا هتجوز عاصم.. يابابا انا بحبه.. 
ادهم پحده.. بنت تعالي هنا.. وأخذها من يدها.. 
وانت وأشار لعاصم.. تجيب أبوك وتيجي تطلبها مني بعد شهر.. 
عاجبك علي كدا.. عجبك مش عجبك.. مفيش جواز.
عاصم..بذهول..شهر..لسه هستني شهر.. 
هو ايه دا..وتركهم وذهب ووداليدا تنادي عليه..
داليدا لوالدها..يابابا حرام عليك بقي..
ادهم..بت اطلعي فوق..
داليدا..اف منكو ودفعت ماجد..وانت والله لتشوف لو ماتجوزت معاك في ليله واحده والله لخربها عالكل وهتشوف ياماجد الزفت انت عاااااا.
ماجد..بت خدي يابت يابت ال....
أدهم..وهو يدفعه بتشتمني يابن ..غور ياااد من وشي..يالا..
ماجد وهو يرحل بغيظ..
اديني فايتهالك يااخويا اقعد بقي حب لنا في التليفون..عيله هم..
تفاجأت بخبط علي الباب يشبه خبطه لارا..
بطاطا..ايه دا..دي خبطه لارا معقول..
سالي..وهي تركض للباب اه والله خبطتها عااااا..
لولا يالولا..
فتحت الباب بسعاده فدخلت منه التي تغلي كالماء..
اوعي كدا ابت..انتي..
سالي..ياساتر يارب..خشي ياختي..
لارا وهي تندفع لاحضان بطاطا..عاااا بطاطا وحشتيني اووي..
بطاطا بسعاده وفرحه للقياها..قلب بطاطا..
وحشتيني يالالا..
سالي..بغيظ..انتي يابت لحقتي تيجي يخربيتك..
فين العيال..
لارا بغيظ..اسكتي متفكرنيش ابت..
بطاطا..بهدوء..مالك يالارا فين راكان وريان..
لارا وهي تجلس..هقولك...
بعد فتره..
بطاطا وهي تخبط علي صدرها بحركه شعبيه..
يخربيتك يالارا سيبتي العيال عشان كدا..
لارا بغيظ..بصراحه لا..
انا كنت ھموت واعرف قال لامه ايه..وهو مقليش..
عااااا.. فتلككت وجيت..
بطاطا وهي تخلع حذائها..
طب تعالي انا اقولك بقي يابت الهبله يامجنونه..
انا عارفه انك مش هتعمري..
قذفتها بالحذاء فتفادته لارا ولبس بسالي..
سااالي... عااااا
هوانا تخصص شباشب بس..
اه ياعيني..
بطاطا وهي تففز خلفهم برشاقه..
تعالولي بقي..انا أساسا معرفتش أربيكو..
سالي وهي
 

تم نسخ الرابط