رواية بقلم اماني الياسمين

موقع أيام نيوز

ماتسبب فى ايقاف المشروع لفتره طويله وكالعاده دخل كامل عزمى فى الصوره ليقتنص الفرصه وشارك احلام او بمعنى ادق فى نيته ان يشاركها فققد علم حمزه ان لعقود لم تتم بعد لذلك علم ان هدفه بات اسهل وخصوصا عندما اعلمه سيف ان لكامل زوجه غيوره تشاركه فى كل اعماله او بمعنى ادق هى المتحكمه فى كل اعماله
وهنا لمعت عيون حمزه بالوعيد لاحلام التى افسدت حياته كلمات هناء مازالت ترن فى اذنيه كلمات وجدت صداها لديه فقد كان ينظر الى ملامحه اخته وهى تقتطر بالالم وهى تسرد عليه تفاصيل خېانة زوجها لها
شعر بنصل حاد يغرز فى عندما شعر انه چرح رنا محبوبته بنفس الطريقه وانها فقط لم تعرف بخيانته بل رأتها أيضا وهنا تنبه لنفسه انها المره الاولى التلى يعترف فيها ان مافعله مع احلام خېانه فهو دائما يردد لنفسه قبل غيره انه لم ېخونها ولكن بعد كلام أخته ووصفها لمعنى الخيانه أمامه أعترف أخيرا انه خان لم يخن فقط بل خاااان بأفظع الطرق 
الحلقه الواحده والاربعون
وصل حمزه الى الساحل وسأل احد العاملين عن وجود احلام مدعيا انه يريدها فى عمل فاخبره العامل انها برفقة كامل عزمى وزوجته ابتسم حمزه للحظ الذى خدمه وتوجه مباشرة لهم وصل حمزه الى مكان احلام ورجل الاعمال وزوجته فوجدها معهم موليه ظهرها لحمزه وتشرح لهم عن بعض افكارها عن خدمات القريه
توجه حمزه الى احلام واحاط خصرها بذراعيه وطبع قبله على احد وجنتيها وقال كده ياحبيبتى اصحى ملقكيش جمبى ف السرير
التفتت احلام متفاجئه وشهقت قائله حمزه!!!! انت بتعمل ايه هنا
حمزه بعدما ابعد يديه بكل سلاسهصحيت ملقتكيش قلت اكيد هنا ونظر باتجاه كامل وزوجته وقال مش هتعرفينى على اصحابك
احلام جمب مين مين الى كان جمب مين
حمزه بخبث ايه ياحبى احنا صحيح مشاعرنا كانت ملتهبه امبارح اوى والليله كانت مرهقه بالنسبه لنا بس مش لدرجة تنسى الليله
شهقت احلام ولم تعرف بماذا ترد وظلت تهذى أاان تتت أيه الى بتقوله ده
وهنا تدخل كامل طب يامدام احنا هنرجع القريه بتاعتنا لان واضح ان حضرتك مشغوله دلوقتى مع جوزك
احلام مستنكره ده مش وسكتت مدركه انها لو نفت انها زوجته فهى كأنها تخبرهم انها عشيقته فلذلك سكتت

ولم ترد
حمزه وهو يمد يديه لكامل لا انت فهمت غلط انا مش جوزها انا المهندس حمزه الانصارى صاحب شركة الانصارى لمواد البناء
كامل وهو يصافحه
غنى طبعا عن التعريف حمزه بيه انا كنت فى حفلة افتتاح المشروع بتاعكم انت وسيف الجيار
حمزهاه الصراحه مش فاكر يمكن عشان كانت مراتى معايه وهى لما بتبقى معايه بنسى الدنيا ثم نظر الى احلام واكملحتى احلام جايز بتبسطنى بس انت عارف يا كامل بيه الحاجات دى بتبقى عامله زى ما يكون الواحد اشتاق لطعم الاره الى كانت بيشربها من ورا والده فى الحمام ثم نظر الى زوجة كامل وقال معذرة يا فريده هانم على وقاحتى انا عارف ان
حضرتك ممكن ماتكونيش متعوده ع الكلام ده بس احلام free انتى عارفه هى متربيه بره وفكرة العشيقه بره غير هنا
وهنا شهقت احلام بصوت عالى رغم انها كانت من اول الحوار تشعر ان لسانها يعجز عن النطق فصاحت پغضب انت كدااب ايه الى بتقوله ده مين الى عشيقتة مين
وهنا تدخلت فريده وهى تضع يديها على كامل وتقول معلش ياجماعه احنا مضطرين نمشى
وعدنا الولاد هنتغدى معاهم ونظرت لاحلام بأشمئزاز وقالتهنبقى نتصل بيكى يامدام احلام ونحدد ميعاد تانى وبسخريه اكملتده لو فضينا
وانصرفت هى وزوجها تطالعهم احلام بنظرات مندهشه ولم تشعر بحمزه الذى قال من ورائها بسخريه وهو يقلد فريدده لو فضينا زى بالظبط فوت عليينا بكره ياسيد او سيب اسمك ورقم تليفونك وهنبقى نكلمك
التفتت له احلام والشرر يتطاير من عيونها انا عايز افهم ايه الى انت قلته ده وايه الى جابك ورايه
اولها حمزه ظهرها وسار مبتعدا وهو يقول يعنى بحاول ارد دينك الى فى رقبتى والټفت اليها وووضع كلتا يديه فى جيوبه وقال كامل عزمى مش هيرجع يا احلام
احلام بثقه هلاقلى غيره كتير ياحمزه
حمزه بتهكم هتلاقى صح بس زى ماعرفت عنه هعرف عن غيره وساعتها هلاقى طريقه وابوظ لك الدنيا قريتك مش هتكمل والقرض الى انتى واخده مش هتعرفى تسديديه عشان تحرمى تلعبى مع حمزه الانصارى
احلام وقد اهتزت قليلا ولكنها لم تظهر اهتزازها وقالت بثبات بكل هدوء أبعدعن طريقى ياحمزه لا تأ ذينى ولا أذييك
حمزه هو انا كده أذيتك للاسف احنا لسه ماخلصناش انتى دمرتى حياتى وانا هدمرلك حياتك وشغلك هو اهم حاجه فى حياتك وانا هدمرهولك
احلام پشراسههتندم ياحمزه مش احلام الى تلعب معاها
حمزه للأسف ندمت من زمان ندمت يوم ما افكر انى ادخلك حياتى ندمت من يوم ما فكرت اجرح مراتى بمعرفتى بيكى
لم يسمع حمزه لردها لانه ببساطه تركها وذهب
شعر حمزه بالارتياح ولو جزئيا بعد فعلته مع احلام
تم نسخ الرابط