رواية بقلم اماني الياسمين
المحتويات
ذهب فيها اليها ليحاسبها على ماقالته لرنا نظر الى الفيديو مصعوقا ونظر الى رنا التى كانت تتحاشى النظر الى الشاشه وتغلق عيونها پألم تحاول ان تداريه ثم ارجع نظره للفيديو مره أخرى ليجد مقطع أخر وأحلام تسحبه الى داخل شقتها وتتعلق برقبته وهو واقف امامها لا يفصله عنها سوا سنتيمترات قليله واقفا مبهورا من عرضها الرخيص
شعرت رنا بحمزه ېلمس ذراعها لتتنتفض مبتعده عنه وتفتح عيونها لتجد ان المقطع انتهى نظرت له نظره كلها
ألم وقالت قولى ان ده كدب ومتفبرك وانا هصدقك
أطرقت رنا برأسها قليلا ثم رفعت رأسها وقالت كده الرد وصل
صړخ حمزه پغضب وقال رد ايه الى وصل انا عايز اعرف مين الى جابلك الفلاشه دى
رنا أحلام
حمزه احلام!!!
رنا اه احلام جابتها وتبرعت مشكوره انها تقولى انها حامل
حمزه مستنكرا حامل!! مين دى الى حامل دى كدابه بنت وانا هوريها
رنا يعنى الى ف الفيديو ده متفبرك ومش حقيقى
حمزه ايوه لأ
رنا بحزم ايوه ولا لأ ياحمزه ومن غير كدب لو سمحت
حمزه مطرقا رأسها هو حقيقى بس دى كانت
قاطعته رنا قائله كانت ايه ياحمزه المره دى كمان هتقولى الموضوع كان كلام وبس وانك مالمستهاش هتنكر انك لمستها دانا المره دى شفت بعينى ياحمزه وانت قلت حصل
قاطعتها رنا پشراسه وانت ايه ياحمزه انت لازم تتجوزها ماهى مراتك ست ناقصه فلازم تتجوز عليها
حمزه الافكار دى ف دماغك بس
رنا تنكر انك قلت لها على موضوع الرحم
حمزه لأ والله ماحصل
حمزه محذرا رنا ماتنسيش نفسك انا مش كداب يا رنا انا قلت لك ان الفيديو صحيح لكن انى قلت لها عليكى ده ماحصلش ولا عمره هيحصل
أطرقت رنا برأسها وقالت پألم عارف ياحمزه على اد ماوجعتنى خېانتك ليه على اد ما حسيت انى اتوجعت
اكتر لما وقفت ادامى احلامى تفكرنى بعجزى
حمزه ماتقوليش عجزى انتى مش عاجزه
رنا لأ عاجزه انا ست عاجزه عجزت عن انى اخليك تستكفى بيه عاجزه وانا ماشيه وراك اقول حاضر وطيب ولو على رقبتى بس عشان ارضيك عاجزه وانا بشوف عينك الى بتروح على كل ست تشوفها ومش عارفه اخد معاك موقف لحد ماحبيت اريح نفسى ف الآخر واقول ان العيب منى انا انا الى عندى النقص هو حقه يبص لغيرى هو حقه يدور على الى نقصه بره شفت وصلتنى لأيه ياحمزه شفت حولتنى لايه ياحمزه
رنا وهى ترفع يديها وقالت ارجوك ياحمزه انا مش عايزه اسمع مبررات انت عمرك ماهتعترف بغلطك ابدا وعمرك ماهتتحسسنى انى ممكن انول شرف أعتذارك حتى لو
كنت دبحتنى هتكابر وهتطلعنى انا الى غلطانه هو ده انت ياحمزه ومش هتتغير وسكتت قليلا وقالت وهى تمسح دموعها التى انهمرت على وجنتيها پعنف وقالت بس انا الى ناويه اتغير ياحمزه ومن دلوقتى حمزه طلقنى
تفاجئ حمزه وقال ايه!
رنا الى سمعته
أمسكها حمزه من رسغها بشده وقال انتى اكيد اتجننتى
نفضت رنا يديها منه وقالت بشراهه قصدك عقلت طلقنى ياحمزه
قال حمزه والڠضب يشع من عيونه لتحولهم للون الاسود روحى دلوقتى يارنا ونتكلم ف بيتنا عشان انا حاسس ان أعصابى هتفلت ومش هينفع تفلت هنا ونفرج الناس علينا
رنا وهى تحاول التماسك وتكتف ذراعيها حول وقالت انا مش مروحه على البيت ياحمزه
حمزه وقد بان اكثر شراسه روحى يارنا وابعدى عنى الساعه دىروحى البيت
رنا بأستنكار بيت انهى بيت ده ياحمزه البيت مش اربع حيطان بتحاوطنا وخلاص البيت يعنى الأمان ولو مابقاش فيه امان يبقى مفيش بيت وانا فقدت معاك الأمان وبالتالى فقدت البيت
حمزه مزمجرا رننننا لآخر مره بقولك روحى
رنا بتحدى مش هروح انا ماشيه
حمزه طب يارنا عايزه تمشى امشى بس اعملى حسابك انى لا هروح اجيبك ولا هسمحلك ترجعى تانى
رنا وانا مش هرجع
التفتت رنا لتخرج من المكتب ووضعت يديها على مقبض الباب عندما سمعت صوته بطريقه اقرب للهمس ماتمشيش
التفتت له رنا وقالت انت ايه ممكن تقولى انت معمول من ايه طب قول آسف اترجانى عشان مامشيش حسسنى انى غاليه عندك وليه قيمه أعتذر أتوسل اعمل اى حاجه تحسسنى انك حاسس بغلطك وندمان عليه
حمزه رنا انا
قاطعته رنا انت مغرور انت مغرور ياحمزه ودلوقتى
جه
الوقت الى تبطل فيه غرورك لما تتلفت حولين نفسك تلاقى الناس الى بتحبهم كلهم بيختفوا من أدامك
حمزه
رنا عارف ياحمزه مشكلتك معايه انى
متابعة القراءة