رواية بقلم اماني الياسمين
المحتويات
وأمى كمان قالتلك لو حصل حاجه هتكلمك
رنا بس انا خاېفه
اوى لتغلبها انت عارف انها متعوده عليه
حمزه ماهو ده سبب من ضمن الاسباب الى خلتنى أصمم أسيبها تعلقك بيها وتعلقها بيكى بئه شبه مرضى دانتى بقيتى شبه الكانغر الى شايل ابنه علطول فى جيبه
ضحكت رنا من بين دموعها وقالت انا كانغر ياحمزه
حمزه ياحتى ماهو الكانغر مش بيتجوز الا كنغر زيه مش هتتجوز أسد يعنى
حمزه تعرفى وانا كمان رغم انى مش بقعد معاها كتير بس الحبه الى بقعدهم معاها وانا مروح وهى بتلعب حواليه وبتشد حاجتى هيوحشونى
رنا ربنا يخلهالنا يارب
حمزه يارب
رنا قولى جدى عرف اننا رايحين
حمزه تؤ احنا هنروح على بيتنا
وبكره الصبح هنروح نسلم عليهم ونرجع على بيتنا تانى انا لولا انى عارف ان مفيش خبر بيستخبى ف البلد مكنتش رحت اصلا
ناوى أهلكهم أستخدامتملى التلاجه ووصيته مايقولش لجدى عشان عملهاله مفاجأه
صاحت رنا مستنكره حمزه
نظر لها حمزه وغمز بعيونه وقال عيون حمزه
وصل حمزه ورنا الى منزلهم فى ساعه متأخره من الليل وذهبوا مباشرة بأتجاه منزلهم
فتح حمزه الباب وقبل ان تدخل رنا فاجأها حمزه بأنه حملها على ذراعيها ضحكت رنا برقه وشبكت أصابعها خلف عنقه وهى تقول بخجل بتعمل ايه ياحمزه
فضحكت رنا وقالت عروسه انا عروسه ياحمزه
حمزه اها احلى عروسه ف الدنيا
وضعها حمزه برفق فى غرفتهم على الفراش تطلعت رنا حولها فوجدت المكان نظيف فقالت البيت نضيف
حمزه وهو يدخل حقيبتهم اه مانا سايب مفتاح مع الغفير فرغلى وقلت له لما اكلمه يخلى سعديه مراته تنضفه ووصيته مايقولش لجدى عشان انا عاملهاله مفاجأه
حمزه روحى يا رنا عقبال مابص على الى ف التلاجه
هاتفت رنا والدة زوجها وأطمئنت على أبنتها حتى انها طلبت من والدة زوجها وطلبت منها ان تضع الهاتف على أذن الصغيره لتحدثها حدثت رنا الصغيره ببعض الكلمات وكانت الصغيره تصدر همهمات وكأنها تفهمها بعدما أغلقت الهاتف مع أبنتها بكت قليلا فهذه اول مره تبعد عنها ولكن بعدها مسحت دموعها وتذكرت كلمات
فتحت رنا الحقيبه ولكنها تفاجئت ان
الحقيبه لاتحتوى الا على الغلالات القصيره التى سبق أشترتها لها دنيا قبل زفافها ومن يومها لم تطلع حتى بأتجاههم لانها لا تملك الجرآه لترتديهم ولكن اليوم أحضرهم حمزه وكأنه يتحداها لترفضهم لان ببساطه لا يسوجد غييرهم بالأضافه لطاقم واحد فقط يصلح للخروج من المنزل
أختارت رنا أكثر حشمه وان لم تكن تمت للحشمه بأى صله وأخذتها معها ودلفت الى الحمام
دخل حمزه الى الغرفه بعدما سمع صوت الحمام فهو آثر الأبتعاد عنها فى اللحظات التى ستفتح فيها الحقيبه لانه يعلم انها ستكون لحظات مخجله بالنسبه لها واراد الا يزيد خجلها بوجوده
أرتدت رنا الغلاله الخضراء التى أختارته او بمعنى أدق التى لا ترتديها فهى كانت عباره عن عدد خيوط خضراء تلتف حول الى اول من الامام فقط
تطلعت رنا الى نفسها بخجل ولا تعرف كيف ستخرج بهذا الشكل وبعد قليل من التفكير قررت ان تخرج وتتحلى بالجراءه
خرجت رنا بخطوات متردده نحو حمزه الذى كان ممدا على السرير فى انتظارها وما ان خرجت حتى هب واقفا قائلا ايوه بئه
قالت رنا بحنق لتدارى خجلها مش مسامحك ياحمزه دى عمله تعملها فيه
أقترب منها حمزه وقال دى احلى حاجه عملها حمزه هو وأمه
قطبت رنا حاجبيها قائله مستفهمه أمه!
حمزه وهو يقترب أكتر اه امه الله يمسيها بالخير كانت دايما تقوله اهمد ياحمزه اهمد ياحمزه
لم يمهلها حمزه الرد وهو يسحبها انا بقول ان البتاع ده زى قلته
فقالت معترضه حمزه
ولكن أعتراضها قد ضاع فى غمرة عشقه الذى أنستها كل شئ
عاش حمزه ورنا ليله رومانسيه جميله جدا شعرت رنا انها تلمس السحاب وامتلكت النجوم
أستيقظوا صباحا وبعدما بدلوا ملابسهم ذهبوا للجد فى زياره سريعه ڠضب الجد فى اول الأمر لانهم لم يبلغوا بموعد وصولهم ولانهم لم يحضروا الصغيره معهم ولكن الجد بذكائها شعر ان مجيئهم الى البلده المقصود منه الهروب من مشكلة ما سعد الجد انهم يحاولون رأب الصدع الذى حدث فمعنى انهم يحاولوا اى انهم بخير
لم يلح الجد عليهم ف المكوث لدى بيته حتى انه أسكت زوجته عندما ڠضبت وقال لها ان تتركهم على حريتهم
قضى حمزه ورنا يومين من الحلم وكأنهم فى شهر العسل حتى ان من يراهم وهم فى طريقهم الى البلد لا يعرفهم ولن يصدق انهم هما ذاتهم العائدين
منها الآن على نغمات سيدة الشرق انت عمرى
وصل حمزه
متابعة القراءة