رواية بقلم اماني الياسمين
المحتويات
وام بنتى
سيف والزوجه المثاليه ... بنت عمك وصغيره ملهاش خبرات انت عندها بعد ربنا ومهمها تشوف منك مش بتزعل ولا بتثور ولا بتغضب يعنى نقدر نقول عجينه لينه تقدر تشكلها على كيفك وتعمل فيها مابدالك
حمزه انت ليه مصور الموضوع مأساوى كده انا معيش رنا احسن عيشه عيشه مكنتش تحلم بيها
سيف بس هى دى النقطه الرئيسيه الى انا عايز اوصلها واعرف انت بتعمل كده ليه مع مراتك الى المفروض انك بتحبها
سيف انك مستكتر نفسك عليها ياحمزه حاسه انها قليله جمبك وانها مفروض تحمد ربنا ليل ونهار على انك اتكرمت واتجوزتها وبكل غرور هى غذته بحبها وتسامحه العالى معاك الى فى نظرها منتهى الحب وهو ف الحقيقه منتهى التنازل والضعف انت قررت انك اتنازلت واتجوزتها ورضيت بالى اقل منك يبقى هى امفروض تتشارك مع غيرها فيك وتحط
حمزه لأ غلط
حمزه لأ صح وهى دى الحقيقه الى لازم تعترف بيها عشان انت بجد لو شايف مراتك قليله فى نظرك لازم تسيبها عشان ماتجرحهاش اكتر من كده
حمزه انا مقدرش اسيبها
سيف يبقى ماتخونهاش
حمزه انت برضو مصمم انها خېانه
سحب سيف سلسلة مفاتيحه وهاتفه ووقف وهو يقول لحمزه مش عارف ليه ياحمزه انا حاسس انك مابتحبش مراتك كل الحب الى بتحاول تظهره للناس ولنفسك قبلهم
الټفت سيف من عند الباب وقال الحب افعال مش بالكلام ياحمزه
قال سيف ذلك وخرج من المكتب بعدها دخلت دنيا فرفع حمزه رأسه وقال انتى الى قلتى له
دنيا هو جاى عارف من حد تانى
حمزه وانتى تبرعتى مشكوره وكملتى له التفاصيل
دنيا انا خاېفه عليك ياحمزه
سكتت دنيا قليلا وقالت لو انت فاكر ان بكلمتينك دول بتجرحنى او تحسسنى بالذنب عشا ن ابطل اقولك ابعد عن احلام فأحب اقولك انها طريقه رخيصه ... عشان انا عمرى ما اتعديت حدودى معاك من يوم ما اتجوزت رنا وانت بنسبه لى مديرى وصديقى وبس دلوقتى
دنيا بثقه حتى لو نظراتى فيها حاجه هو مش انت برضو الى قلت النظرات والكلام المجامل مايعتبرش خېانه ولا ايه
بهت حمزه قليلا وشعر بالارتباك فسحب سترته من على ظهر كرسيه وقال انا ماشى
فى احدى الكافيهات الشهيره وصلت احلام بهيئتها التى تجذب كل من حولها وهى ترتدى فستان قصير من اللون الاصفر بحزام من الخصر باللون البنى وشنطه
وحذاء من اللون البنى ايضا وشعرها الكنستنائى الرائع رفعته لأعلى وتركت خصلتين بجانب أذنيها
جلست احلام امام صديقتها التى كانت تنتظرها
أحلام هاى يا دعاء
دعاء هاى يالومى عامله ايه اتأخرتى ليه
احلام معلش صاحيه متأخره
دعاء وهى تغمز لها ليه كنتى بتعملى ايه ... ماتقوليش ان الموضوع مع حمزه اتفتحت عن الاون لاين
أحلام وهى تهز شعرها بثقه لسه شويه بس قربت جدا
دعاء انا مش فاهمك بجد يا احلام يعنى اى راجل ف الدنيا بيتمناكى ويتمنى اشاره ويجيلك زاحف تحت رجليكى وانتى مصره على حمزه ده معرفش ليه
احلام عشان عجبنى داخل مزاجى ومش. هنسى له انه رفضنى
دعاء رفضك رفضك ازاى
احلام ده زمان بعد ماطلقت من عمار اتكلمنا فتره ولما عزمته عندى ف البيت وأستسلمى للحظه بعد كده فاق لنفسه وقالى لأ
دعاء وانتى سبتيه بسهوله
احلام لأ طبعا فضلت شغال عليه بس ف الأخر طلب منى اتجوزه ... تخيلى
دعاء وانتى رفضتى
احلام بصى وقتها رجعلى عمار وف الوقت ده حمزه كان مجرد رجل اعمال عادى جدا وبالمقارنه مع عمار كفت عمار كانت هى الارجح
دعاء الكلام ده من اد ايه
احلام من كتييير اوى
دعاء وايه الى فكرك بيه دلوقتى
احلام بنظرات منبهره لما قبلته فى شرم يااى يادعاء اد ايه بئه هند سم وهانسنج ... بجد بئه واااو
دعاء بس متجوز
احلام مش لكتير هى عاديه بل اقل من العاديه فى نظرى وكمان مش ستايل خالص ومابتعرفش تقول كلمتين على بعض ده غير بئه موضوع استئصال الرحم يعنى من الآخر بقيت نص ست وم الآخر هى مش لاقيه عليه وماتنفعوش
وصل حمزه الى منزله وهو غاضب ووجد رنا ترتب فى الشقه فقال السلام عليكم
رنا وعليكم السلام جيت بدرى ليه
حمزه مش عايزانى اجى
رنا لأ طبعا بس اقصد انها مش بعادتك ... اوعى تكون تعبان
حمزه وهو يجلس على الاريكه لأ مش تعبان يا رنا بس اتخنقت مع الشغل
رنا احسن قضى اليوم معانه
حمزه طب هخش انام شويه وصحينى على الغدا
رنا طب ماشى
حمزه اه صحيح رامى كلمنى عرفتى انهم
متابعة القراءة