رواية بقلم اماني الياسمين
المحتويات
دلوقتى بس عرفت انك كنت خاېف عليه لما قلت لى ماتحمليش ... بس ڠصب عنى عشان بحبك اوى كان نفسى ف حته منك تكون جوايه
حمزه ماتقولش كده يا رنا انتى هتقومى بالسلامه وولادنا كمان ... هترجعيلى ياحبيبتى ... هترجعيلى عشان انتى عارفه مش هعرف اعيش من غيرك
أومأت رنا وقالت ادعيلى
حمزه بأبتسامه حاول أغتصابها حاضر
دخلت الممرضه وطلبت من حمزه الخروج من الغرفه لتجهيز رنا للولاده
حمزه وهو يحارب دموع لم يشعر بها من قبل فى عيونه محمد رسول الله
دخلت رنا الى غرفة العمليات ووقف حمزه وطارق امام الباب منتظرين .... بعدها بقليل صاح طارق ولدت .. ولدت انا سامع صوت بيبى
اصتنت حمزه الى الباب وقال اه انا كمان سمعت طب هما ليه ماخرجوش انا عايز اطمن على رنا اهم حاجه ... وسكتت قليلا وقال لطارق تفتكر حصل حاجه لرنا
وماكان طارق ينتهى من جملته حتى خرجت الممرضه تجر عربه صغيره بها طفله صغيره تكاد تكون أقل من طول الذراع
خرجت الممرضه مضطربه وهى تقول مبروك ماجالك يا استاذ
لم ينتبه حمزه الى الطفله ولكن قال مراتى عامله ايه
الممرضه كويسه ان شاء الله بس انا هروح لان البنت لازم تتحط فى الحضانه
التفتت له الممرضه نعم
حمزه هى فين البنت التانيه .... مراتى كانت حامل ف بنتين
أطرقت الممرضه رأسها وقالت البقاء لله يا أستاذ البنت التانيه نزلت وبعد دقيقه ماټت
حمزه پصدمه ايه
شد طارق على كتف حمزه وقال البقاء لله ياحمزه انت راجل مؤمن
ولم يكمل حمزه جملته الا سمع باب غرفة العمليات يفتح وخرجت الطبيبه وعلى وجهها أمارات الحزن وقالت أستاذ حمزه
حمزه مسرعا رنا حصلها حاجه
الطبيبه ان شاء الله هتبقى كويسه بس
حمزه بس ايه يا دكتوره انا مش مستحمل
الطبيبه انا آسفه يا استاذ حمزه بس الڼزيف عند مدام رنا مش بيقف واحنا مضطرين اننا نستأصل الرحم عشان نوقف الڼزيف ومحتاج موافقة حضرتك على الأستئصال
الحلقه الخامسة والعشرون
نظر طارق لحمزه مصعوقا من كلمات الطبيبه ومن منظر حمزه الذى لأول مره يراه يبكى بشده
حارب طارق دموعه وقال بصوت مهزوز انا هتبرع لها بدمى خدوا الى انتوا عايزينه بس بلاش ال..
الطبيبه للأسف مبقاش ينفع حضرتك هتتبرعلها پالدم بس أكيد بعد مانوقف الڼزيف الى مش راضى يقف والحل لازم استئصال الرحم والا هيكون فى خطړ على حياتها
الطبيبه هو حل واحد بس يا أستاذ حمزه زى ماقلت لك
هو أست...
فقاطعها حمزه پعنف أستئصليه اعملى اى حاجه بس هى تعيش
تنهدت الطبيبه حاضر ادعيلها
قالت ذلك وذهبت الى غرفة العمليات
أنهار حمزه على أقرب كرسى فهو كان يشعر ان قدميه ماعاده يحملاه جلس طارق بجانبه ووضع يديه على ركبة حمزه وقال حمزه مش عارف اقولك ايه
سكت حمزه قليلا هتقولى ايه يا طارق الحمد لله على كل حال المهم انها بس تقوم بالسلامه
طارق هتقوم بالسلامه ان شاء الله
حمزه يارب
بعد قليل خرجت الطبيبه من الغرفه فأتجه اليها حمزه مسرعا وقال بلهفه طمنينا يا دكتوره
الطبيبه الحمد لله يا استاذ حمزه قدرنا نوقف الڼزيف بأعجوبه بس هى طبعا فقدت ډم كتير وهتحتاج نقل ډم
طارق انا موجود يا دكتوره مستعد للكميه الى انتوا عايزينها
الطبيبه طب اتفضل معانا
تدخل حمزه قائلا قبل ان تنصرف
الطبيبه دكتوره.... هو حضرتك يعنى شيلتلها .. الرحم زى ماقلتى
الطبيبه بأسف اه للأسف يا أستاذ حمزه انا آسفه جدا بس هو ده كان الحل الوحيد والا كانت هتبقى حياتها فى خطړ
تنهد حمزه بحزن الحمد لله المهم هى تكون كويسه وبخير
الطبيبه بأبتسامه مطمئنه ان شاء الله هتكون بخير
حمزه ان شاء بس ليه رجاء يا دكتوره
الطبيبه اتفضل
حمزه ممكن رنا ماتعرفش بموضوع أستئصال الرحم ده على الاقل دلوقتى كفايه عليها ان بنت من البنات ماټت مش هتتتحمل الصدمتين
الطبيبه اه طبعا مفهوم ماتقلقش خالص يا أستاذ حمزه
حمزه متشكر جدا
ذهبت الطبيبه بعدما أمرت بدخول رنا التى كانت مغيبه عن الوعى الى غرفه بسريرين حتى يتم عملية نقل الډم من طارق الى رنا
نظر حمزه الى طارق الممد على السرير وتم توصيل أنبوب طويل لسحب منه الډم فقال انا مش عارف اقولك ايه يا طارق تعبناك معانا
طارق مستنكرا ايه الكلام الى بتقوله ده ياحمزه رنا زى.... وسكت قليلا وقال رنا زى أختى يا حمزه وانت أخويه الى لو أطول اديله
متابعة القراءة