رواية بقلم اماني الياسمين
المحتويات
خاېف من مشاعرك ناحيتى
حمزه مشاعر مشاعر ايه دى الى بتقولى عنها انت ليه مش قادره تفهمى انى الى بينى وبينك انتهى وانتهى من زمان من ساعة لما سبتينى ورجعتى لعمار
أحلام انت الى وطردتنى من بيتك
حمزه امال كنت عايزه ايه منى لما تجيلى بيتى وانتى عارف ان محدش موجود عندى وعايزانى .... وسكت قليلا وقال انتى كنتى عايزانى ابقى حد تانى حد مش انا .. انا لو كنت طاوعتك يومها كنت هبقى واحد تانى كنت هبقى قرفان من نفسى اوى وقرفان منك انتى كمان وعشان رفضتك قررتى تنتقمى منى وتروحى ترجعى لعمار
حمزه اه ضړبك على ايدك ولا ساقكى حاجه اصفره
احلام لأ هددنى ... هددنى بيك قالى انوا كان ھيأذيك لو ما رجعتلوش أضطريت ارجعله عشان احميك
نظر لها حمزه ثم سكت قليلا وقال مصډوما ايه... يأذينى. .... وماجتيش قلت لى ليه
احلام معرفش انا خفت واتوترت واضطريت أبعد ..... خفت عليك يا حمزه انت ماتعرفش عمار زيى ولاتعرف ممكن يعمل ايه
وضعت أحلام
يديها على وقالت حمزه انا بحبك ... بحبك اوى وعمرى ماحبيت غيرك ولا راجل ملى عينى غيرك
للحظه حمزه كان سيضعف امام نظرات عيونها المتوسله وقربها ورائحة عطرها الذى أسكره ولكن رنين هاتفه بالنغمه المخصصه لرنا جعله ينتفض بعيدا عنها ويرفع الهاتف وهو يقول بلهفه رنا
حمزه انا جايه حالا
قال ذلك ولف حول سيارته وجلس امام المقود وادار المحرك وانطلق امام نظرات احلام المذهوله
زفرت أحلام بحنق وقالت بغيظ ماشى ياحمزه مبقاش أحلام لو سبتك تروح منى .......
الحلقه الرابعه والعشرون
أنطلق حمزه مسرعا بأتجاه منزله وهو فى الطريق أمسك هاتفه. واتصل بالطبيبه وأخبرها ان تنتظرهم فى المشفى التابع لها وطلبت منه ان يأتى بها سريعا وللأحتياط ان يكون معهم الشخص المتبرع پالدم
تذكر عندما عاد من عند الطبيبه بعدما أخبرته بضرورة توافر شخص مستعد للتبرع پالدم أستعدادا لأى حدث تذكر انه هاتف رامى الذى أخبره انه غير مطابق وان المطابق لفصيلة رنا هو أخوها أدهم وهو مسافر لأحدى الدول العربيه وغير منتظر عودته لسنه قادمه
فى مكانه القديم
أنتقل طارق لأحدى أقسام القاهره او بمعنى ادق فى القسم التابع للمنطقه التى يقبع بها منزل حمزه أخيها حتى يكون قريبا فى اى وقت فهو لم يفكر مرتين عندما أخبره أخيه بأحتمال حاجة رنا اليه وبأنانية عاشق دعى ان تحتاج ولو لقطرات من دمه فيكفيه ان تسرى هذه القطرات من دمه فى
هاتف حمزه طارق عندما علق فى زحمة السير وبحسبه بسيطه وجد انه امامه اكثر من ساعه للوصول الى منزله
حمزه الو طارق
طارق حمزاوى ازيك
حمزه انا كويس ... طارق رنا تعبانه و..
قاطعه طارق بلهفه مالها رنا ياحمزه
حمزه معرفش كلمتنى وقالت لى انها تعبانه عشان خاطرى يا طارق خد ماما وروحولها انتوا اقرب ليها
طارق ماما سافرت اسكندريه امبارح انا وصلتها بنفسى
حمزه ايه.. طب وبعدين الطريق واقف انت عارف ان ده وقت ذروه ومصر كلها ف الشارع يا طارق
طارق بدون تفكيير انا هروحلها
حمزه ايه... لأ طبعا
طارق ليه ... بص ياحمزه انا اقرب يعنى هاخدها واوصلها للمستشفى بتاعت الدكتوره الى قلت لى عليها وانت تحصلنى على هناك وكده نبقى كسبنا وقت
حمزه مش عارف
طارق مفيش وقت ياحمزه مفتاحك الاحتياطى الى عند ماما بتحطه فين
حمزه المفتاح
طارق ايوه المفتاح افرض كانت تعبانه ومقدرتش تفتح
حمزه بص ياطارق ...
طارق مقاطعاالمفتاح يا حمزه
سكت حمزه قليلا ثم أخبره عن مكان المفتاح سحب طارق مفاتيح سيارته وذهب الى منزله وبحث عن المفتاح الاحتياطى ووجده وانطلق الى منزل حمزه
وصل طارق الى منزل حمزه ودق جرس الباب أولا قبل ان يفتح بالمفتاح انتظر قليلا وعندما لم يجد رد أضطر الى أستخدام المفتاح
فتح طارق الباب بالمفتاح و دخل بهدوء وترك باب المنزل مفتوح وتحرك بهدوء وهو ينادى
حمزه رنا .... رنا ..... رنا
لم يتلقى طارق اى رد لذلك تجرأ واقترب من غرفة النوم فسمع شهقاتها المكتومه فأقترب مندفعا ولكنه توقف
متابعة القراءة