رواية بقلم اماني الياسمين

موقع أيام نيوز

وعايزه الى يخدمنى 
زفر حمزه وقال ماشى يا امى الى يريحك عايز منى حاجه تانيه ولا ادخل 
زينب لأ ادخل ياخويه ادخل خليك جمبها
دخل حمزه فوجد رنا قد نامت فتنهد بأرتياح ان على الاقل سيتم تأجيل المواجهه
أستيقظ حمزه صباحا بمفرده فمنذ حمل رنا وهى لا تستيقظ معه وارتدى ملابسه بهدوء حتى لا يوقظها وأصطحب والدته معه ليوصلها الى منزلها وذهب الى عمله
مر شهران آخرين على حمل رنا واصبحت بالشهر السابع واصبح التعب مضاعف فبالاضافه الى ازدياد حجم بطنها نورمت قدميها واصبحت دائما تصيبها نوبات الدوار وخلال هذه المده حجزت مرتين فى المستشفى لتغذية عن طريق المحاليل
والدة حمزه زارتهم مرتين ولكن فى زيارتها كانت تتفنن فى مضايقة رنا وتسميعها أسوء الكلمات عن البنات وحمل البنات وف النهايه طلب حمزه من والدته الا تزورهم مره أخرى فبرغم ان رنا لم تشتكى منها ولم تخبر حمزه بما تقوله لها والدته ولكن نظره واحده الى وجهها ويعلم ان والدته كانت هنا اليوم وبحسبه بسيطه يعرف انها سمعتها ما لايسر
أستيقظ حمزه صباحا وعندما فتح دولابه لم يجد اى غيار نضيف وأكتملت عندما لايجد قميصا نضيفا فأتجه الى رنا النائمه وأوقظها قائلا رنا.... رنا اصحى يا رنا 
رنا وهى مغمضه عينيها فى ايه ياحمزه بتصحينى ليه 
حمزه پغضب قومى بس فوقيلى ثوانى 
فتحت رنا عيونها ببطء وقامت من نومها لتجلس على الفراش ومازالت رجليها ممدين صباح الخير 
حمزه صباح ايه وزفت ايه فين قمصانى 
رنا معندك ف الدولاب ياحمزه 
حمزه ياصلاة النبى الختم ف الدرج ... وپغضب الدولاب فاضى مفيش ولا قميص نضيف 
رنا طب ماقلتليش من بدرى ليه ياحمزه قبل ما يخلصوا ويتوسخوا كلهم 
حمزه والله... هو المفروض اقول لحضرتك عشان تتكرمى وتغسليهم ولا انتى المفروض تعرفى لوحدك 
رنا طب اعمل انا ايه دلوقت 
صاح حمزه انا الى اعمل ايه اروح الشغل بأيه 
رنا ببرود لم تقصده مش لازم تلبس كلاسيك البس اى حاجه كاجوال
حمزه مابين أسنانه عارفه ان مكنتيش حامل انا كان هيبقى ليه تصرف تانى 
رنا پخوف كنت هتعمل ايه 
حمزه نامى يا رنا نامى عشان لو عرفتى مش هتنامى 
رنا بصوت منخفض طب انا آسفه ما تزعلش انا عارفه انى مقصره ف حقك بس ڠصبا عنى مبقتش قادره اتحرك ولا بقدر اقوم من مكانى
جزع حمزه عندما أستشعر حزن رنا فقال لها خلاص
ياستى هبقى اوديهم اللاندرى 
رفعت رنا رأسها وقالت يعنى زعلان
مد حمزه يده وربت على شعرها ثم قبلها على جبينها فقال لا ياحبيبى مش زعلان انا عارف انك تعبانه وڠصبا عنك بس اعملى حسابك ان لما يجوا ولاد الكلب دول وتقومى بالسلامه هطلع كل الغلب الى شفته ده على عينك وعينهم مش كفايه حرمنى من أهمد ياحمزه 
فقالت رنا بخجل وبصوت يكاد لا يكون مسموع انت الى مانع نفسك
فضحك حمزه بشده وجلس جمبها وأحتضنها من كتفيها وقال معلش انا أستحمل بس ما أستحملش انى ممكن أذيكى أبدا
رفعت رنا نظراتها لحمزه وسألته صحيح انت خاېف عليه يا حمزه رغم ان ... وسكتت
حمزه رغم ايه 
رنا رغم انهم بنات 
حمزه بأبتسامه ايه يا رنا ليه بتقولى كده هو انا ولا انتى لينا دخل فى انهم ولد او بنت دى حاجة بتاعت ربنا وهما ف الآخر رزق ربنا بعتهم لنا نشكره ونحمد فضله ولا نتبتر 
رنا بس مامتك 
حمزه ملكيش دعوه بمامتى يا رنا

هى ست كزبيره وعندها أفكار غريبه بس انا متأكد انها لما تشوف البنات هتحبهم اوى وخصوصا لو طلعوا شبهك 
رنا بس انا عايزاهموشبهك ياحمزه 
حمزه شبهى انا ياشيخه حرام عليكى انا عايزهم يبقوا قمرات لمامتهم وانتى تقولى شبهك 
رنا مانت قمر ياحمزه
انتبهت رنا الى ماقالته فخجلت فقال حمزه ضاحكا انتى بتعاكسينى بئه طب خلى بالك عشان انا متجوز وبحب مراتى اوى 
رنا وهى كمان بتحبك اوى 
نظر لها حمزه قليلا ثم تنحنح قائلا كده شكلنا مش رايحين الشغل لا كجوال ولا كلاسيك 
رنا مبتسمه لأ قوم ياله عشان متتأخرش
حمزه مقبلا رأسها ماشى أرجعى نامى ياله
وصل حمزه الى مقر شركته ودخل الى المرآب ليضع سيارته كعادته وبعدما أوقفها وترجل منها الټفت ليجد أمامه أحلام مستنده على مقدمة سيارتها
وقفت أحلام تنتظر حمزه مرتديه فستانا أبيض وعليه ورود صفراء وحمراء وقصير يكاد يلامس ركبتيها بحملات عريضه من على الكتفين وضيق من الى خصرها الذى ينتهى بحزام أحمر ويتسع من بعدها الى الركبه وأرتدت حذاء أحمر 
احلام اعملك ايه مهو انا كل لما احاول اقابلك الحيزبون الى مشغلها تقولى انك مشغول 
حمزه معقدا حواجبه مين .... قصدك دنيا 
احلام اه زفته بتقولى مش موجود رغم انى متأكده انك بتبقى جوا 
حمزه بسخريه وده مايخليكيش تفهمى حاجه يا أحلام
أقتربت أحلام منه أكثر حتى صارت على بعدأنش واحد. منه وقالت يخلينى افهم ايه يا حمزه ! 
حمزه انى مش عايزه أقابلك مثلا 
احلام تؤ انت خاېف تقابلنى 
حمزه حمزه الانصارى مابيخافش يا أحلام وانتى عارفه كده كويس 
أحلام انت مش خاېف منى انت
تم نسخ الرابط