رواية بقلم اماني الياسمين
المحتويات
بيخلينى مش ف المود وكمان البعد الأجبارى ده كان مضايقنى .... وبعدين احنا هنقضى الليله فى الرغى دانا مصدقت
أستيقظت رنا وهى سعيده جدا بعد ليله قضتها فى حبيبها شعرت فيها من كتر السعاده انها طالت نجوم السماء قامت من نومها وهى تنظر الى زوجها النائم وابتسمت ثم ذهبت الى الحمام وأستحمت وبدلت ملابسها وحاولت ان تجفف شعرها ولكن بنظره الى الساعه عرفت انها ستتأخر لذلك عقصته فى ربطه فوق شعرها وخرجت لتجهز الفطور لزوجها تفاجئت رنا بوجود والدة زوجها ف المطبخ فقالت بصوت حاولت ان يكون طبيعى صباح الخير ياطنط
رنا حاضر ياطنط
زينب روح انتى صحيه انا حضرت الفطار ياله اعملى لك همه عشان لسه هيوصلنى ف سكته
رنا حاضر
كانت ستذهب لولا ان زينب نادتها قائله رنا
رنا نعم ياطنط
زينب هو شعرك مبلول ليه
رنا بارتباك اصلى لسه واخده دش
رنا أخدته
زينب غبيه
رنا ليه بس ياطنط
زينب هو انتى هتمشى على كلامها وتستنى ست شهور
رنا حمزه الى مصمم
زينب سيبك منه هو بس عشان خاېف عليكى بس انتى اتغذى حلو وريحوا نفسكوا شويه كده مش ورا بعضه ورا بعضه وانتى هتبقى زى الفل
زينب مش فاهمه ايه م الاخر ماتاخديش البورشام
رنا طب وحمزه
زينب ياختى حمزه اش عرفه ف شغل الستات ده وبعدين هو لما يعرف انك حامل هينسى كل حاجه والفرحه مش هتبقى سايعاه
رنا بس ياطنط
زينب مفيش بس لو بتحبيه اسعديه
ظلت كلمات زينب لرنا تتكرر فى رأسها وهى تفكر ان كانت سعادة حمزه فى كفه وصحتها فى كفه فماذا تختار ظلت حائره حتى انتهوا من طعامهم وذهب حمزه الى عمله ومعه والدته لاستقبال ابنها وبدأت فى ترتيب الطعام واعداد العصائر فى انتظار ديما زوجة سيف
ديما ماتزعليش منى يارنا انتى اتأخرتى فى الزياره بس كنت عند اخويه فى امريكا ولسه راجعه واول ماعرفت جيت علطول
رنا معقول سافرتى وانتى حامل
ديما اه وايه المشكله الدكتور سمحلى
رنا ايوه بس سفر بالطياره ده مايأثرش على البيبى
أبتسمت ديما وقالت مش اول مره انا ف أدهم سافرت برضو لأمريكا والحمد لله ادهم اتولد فى ميعاده ومكنش فى اى خطړ عليه
ديما ليه
رنا بتقولى انى ضعيفه بس انا مش مقتنعه
ديما بس ادام ده رأى الدكتوره اسمعى كلامها لو عايزانى اوديكى للدكتور الى برحله هو دكتور كويس واهوتسمعى رأيين بدل رأى واحد
رنا ياريت خلاص هستأذن حمزه وارد عليكى
ديما ماشى لو كده ادينى تليفون
وصل حمزه الى منزله وبدل ملابسه وركبوا سيارتهم متجهين الى منزل والدته
وصل حمزه ورنا واستقبلتهم والدة حمزه
حمزه الواد طارق فين
زينب نايم م الصبح غلبت اصحيه ولا كأنه بقاله سنه مداقش النوم
حمزه طب انا هروح اصحيه عقبال ماتجهزوا الاكل
دخلت رنا مع حماتها الى المطبخ فبادرتها حماتها قائله جت مرات سيف عندك انهارده
رنا اه
زيينب وهى لسه فاكره تجيلك انهارده
رنا مهى كانت مسافره ولما رجعت جت علطول
زينب اها ... هى حبله باين
رنا اه
وتخيلى سافرت وهى حامل
زينب شفتى انتى بس الى خاېفه على روحك زياده عن اللزوم
رنا انا لا والله انا بس خاېف حمزه يزعل انى ماسمعتش كلامه وكل لما اجى اكلمه ف الموضوع يسكتنى ويقولى ماتفتحيش الكلام ده
تانى
زينب مهو هيقولك ايه ... هيقولك احبلى عشان ترجعى تقولى له انت السبب فى تعبى يكتم فى نفسه ياضنايا ويقهر روحه
رنا تفتكرى ياطنط
زينب اه طبعا ... اسمعى منى انتى متاخديش البورشام وسبيها على ربنا
رنا يعنى مقلوش
زينب اوعى ... هيقولك لأ عشان ما يكسرش بخاطرك ويكسره خاطره
سكتت رنا ولكنها انتبهت على صوت زوجها وأخيه وهم ينادوهم
رنا حمزه بينادى
زينب وهى تضع يديها على كتفها اسمعى كلامى وارمى شريط البورشام وماتاخديش منه فهمتى
رنا فهمت
خرجت زينب ورنا من المطبخ ومعهم اطباق العشاء فوجدوا حمزه وطارق جالسين على السفره
حمزه ايه... موتنا م الجوع
زينب ماخلاص اهو عامل غاغه ليه
رنا بخجل ازيك ياطارق حمد لله على السلامه
رفع طارق رأسه للحظه ونظر لرنا وابتسم ابتسامه حزينه وقال بخير الله يسلمك يا مرات اخويه
وكأنه يناديها بهذه الصفه ليذكر نفسها بوضعها الجديد فطارق منذ زمن وهو يحب رنا وكان يمنى نفسه ان تصبح زوجته ولكن عندما عرف عرض عمه واصراره على ان حمزه هو من يتزوجها قرر ان ينسحب وطلب نقله الى ادارة بلد أخرى
شرعوا فى تناول الطعام وبعد الانتهاء ساعدت رنا والدة حمزه فى ترتيب المكان والمطبخ وبعدها رجع حمزه ورنا الى منزلهم
دخل حمزه ورنا وبدلوا ملابسهم وكالعاده جلس حمزه على اريكته ممسكا بجهاز الكمبيوتر
متابعة القراءة