رواية بقلم اماني الياسمين
المحتويات
وياخدك معاه وماشفكيش غير كل فين وفين بس لما كنت باجى أسكندريه عشان شغل وأتحجج وأقول عايزه أشوف بس فى الحقيقه كنت ببئه عايز أشوف عروستى كبرت وبقيت شكلها أزاى
رنا قصدك أنا
حمزه أه انتى ... رنا او دره مش المهم المهم انه أنتى
رنا بس انت عمرك مابصيتلى ولا حتى كلمتنى غير كام كلمه بالعدد
حمزه تقدرى تقولى كنت بقاوم الفكره انا شاب كبير وبعد ۏفاة أبويا بقيت ماسك كل شغله تقريبا يعنى بقيت راجل أعمال يعنى مش هروح أقول لطفله أنتى عروستى
حمزه كنتى طفله ودايما طفله لحد من سنتين
رنا وايه الى حصل من سنتين
حمزه كنت هنا بتحجج كالعاده أنى جاى أشوف رامى وكنت أعد معاه بره فى الصاله ولمحتك
رنا انا
حمزه أها لمحتك بتبصى عليه من ورا الستاره وأول لما لمحتك أنكسفتى وجريتى بس قبل ما تجرى حسيتك خطفتينى معاكى
حمزه أفتكرتى
رنا اه
حمزه تانى مره يوم فرح محمود ابن عمك طه فى البلد
رنا بس يومها كان الحريم لوحدهم
حمزه لمحتك وانتى فى القاعه عندك جدك لما كنتى بتسلمى عليه وكان واخدك فى كنتم مندمجين ومحستوش بيه وانا واقف أتفرج عليكم وعلى ضحكم وهزاركم مع بعض ... عارفه ساعتها حسيت بأيه
حمزه حسيت أنى عايزه أخطفك من واقوله ده من حقى انا بس مش مسموح لحد ېلمس عروستى وكأنى فجأه أتقبلت الفكره الى كنت رافضها من سنين وكان دايما عمى الله يرحمه بيقنعنى بيها قبل مايموت
رنا وبعدها
حمزه مبتسما حابه تسمعى أنتى
رنا طبعا
حمزه يومها طلبت من جدك وهو فرح جدا بس قالى أصبر لما تخلص أمتحاناتك بس وقد كان
حمزه مش قلت لك هتضحكى عليه ومش هتحكى حاجه
سحبت رنا أنفاسها وقالت لأ هحكى
حمزه وانا سمعك
رنا طول عمرى بشوفك مع أبيه رامى ولما كنت بكلمك بقولك يا آبيه بس أحساسى بيك كان مختلف عن أحساسى برامى
حمزه أكيد هو أخوكى أنا لأ
رنا بخجل مش بس كدهمهو ولاد عمى طه مش أخواتى مع ذلك هما عندى زيهم زى نقول أدهم أخويه مش رامى لأن رامى أكتر من أخ بالنسبه لى
رنا أوعى
رامى عندى أغلى حاجه فى حياتى أبويه وأخويه وسندى وكل الى فى الدنيا
حمزه يعنى أنا طمعان تخدينا جمبه ولا حتى وراه ياستى
ضحكت رنا برقه وقالت مش قلنا أحساسى بيك كان مختلف
حمزه مختلف قلتى لى مختلف .... ينفع تقولى أزاى
رنا أنت بطلى
حمزه بطلك
حمزه فاكر
رنا نزلت ضړبته وضړبت الولاد كمان الى كانوا بيلعبوا معاه وقطعتلهم الكوره وبعد العڼف والعصبيه دى كلها بصيت لى بكل حنيه وقلت لى انتى كويسه يارنا فى حاجه بټوجعك
حمزه كنت خاېف عليكى اوى خوف خلانى مش قادر أميز انه ولد صغير وعنده تقريبا ١٢سنه وانا شاب عندى ٢٥ سنه يعنى ماينفعش بس مكنتش عارف انا بفكر ولا بتصرف أزاى
رنا اليوم ده مارحش من تفكييرى ومن يومها صورتك وانت قلقان عليه مش بتروح من بالى أبدا
أبتسم حمزه من الواضح كده أن بينا حاجات كتير وذكريات كل واحد فينا شايلها للتانى ممكن تكون لسه ماوصلتش لحب بس انا واثق بعد ما ناخد على بعض هتتحول لحب وحب جامد جدا كمان ... صح
رنا بأبتسامه أظهرت غمازتيها صح
أقترب حمزه من رنا ووضع يديه على وجنتيها وقال أنتى عارفه أنك حلوه أوى
رنا بعفويه وانت كمان
ضحك حمزه وقال عيونك الى حلوه ياستى عشان كده شايفانى حلوه ... فى الحقيقه فعلا عيونك حلوه وحلوه اوى
خجلت رنا وحاولت الهروب من نظراتها ولكنها لم تستطيع أو ببساطه لا تريد أقترب منها حمزه أكثر وقال بهمس رنا أنا هبوسك ومش عايزك تغمى عليكى .... ده أمر
لم يعطها فرصه للرد وأقترب من شفتيها وقبلها قبله طويله وان كانت الاولى تسببت فى أغماءه فالثانيه تسببت فى قطع أنفاسها
أبتعد عنها حمزه ببطء عندما شعر بحاجتها وحاجته للهواء وأسند جبينه على جبينها ينظر فى عيونها وعلى شفتيها التى أصبحت موشومه بصك ملكيته ولم يتمالك نفسه وهم بأعادة تقبيلها ولكن صوت زوجة أبيها تناديها أعادهم الى رشدهم وجعلهم ينتفضوا مبتعدين عن بعض بسرعه
الحلقه الثالثه ....ا...
أبتعد حمزه ببطء عندما شعر بحاجته وحاجتها للهواء وأسند جبيينه على جبينها ينظر فى عيونها وعلى شفتيها التى أصبحت موشومه بصك ملكيته ولم يتمالك نفسه وهم بأعادة تقبيلها ولكن صوت زوجة أبيها تناديها أعادهم الى رشدهم وجعلهم ينتفضوا مبتعدين عن بعض سريعا
حمزه بصوت أجش رنا مامتك بتنادى
رنا ها مين
حمزه لأ أبوس أيدك فوقى كده معايه
ركزى أبله ساميه بتنادى .... ردى وقولى نعم .. جايه ... أى حاجه
رنا ها
حمزه بصوت
متابعة القراءة