رواية بقلم اماني الياسمين
المحتويات
يكرهها ويلعن اليوم الى شافها فيه لازم الزوجه تكون لجوزها كل حاجه فى حياته الزوجه والحبيبه والصديقه والعشيقه والأم والأخت والبنت كمان
رنا طب والراجل
حمزه ماله الراجل
رنا يعنى الست تكون كل دول والراجل يكون زوج بس
حمزه طبيعة الراجل بيختلف عن طبيعة
الست يا رنا جوا كل ست أم والأم يعنى عطاء عشان كده الزوجه بتقدر تكون كل دول بس الراجل صعب يكون كده
حمزه اه
رنا بس ده مش عدل
حمزه لأ ياحبيبتى ده عدل هو ده طبيعة الست فى الدنيا كلها
رنا مش مقتنعه الصراحه انا كمان محتاجه يكون زوجى كل حاجه فى حياتى ابويه واخويه وصاحبى وابنى وكله
حمزه أكيد هكون كل ده وعليهم عشيقى كمان عشان نسيتيها بس مش طول الوقت ومش بنفس طريقتك
حمزه أكيد
رنا طب وليه ما تردنيش فى غلطى وتنبهنى
حمزه لانك لازم تعملى ده من جواكى مش عشان انا نبهتك لان ده واجبك
رنا حمزه انت كده خوفتنى أكتر
قام حمزه من جانبها وجلس أمامها وأمسك بيديها وقال رنا انا بحبك وبحبك اوى والحب الى جوايه ده صعب يروح لواحده تانيه فاهمانى حبيبتى
حمزه ياله نمشى
حمزه بصوت أجش خوفتك
رنا تؤ
حمزه أمال أيه
رنا مش عارفه بس كل حاجه فى وقتها بتبقى أحلى وانا حاسه فى المكان ده انه....
حمزه على فكره يا رنا انا عمرى ماهتعدى حدودى معاكى وعمرى ماهخون ثقة أخوكى وجدى فيه
رنا بأبتسامه عارفه ومتأكده
رجع حمزه ورنا الى حصانهم وركبوا عليه ولكن هذه المره ركب حمزه ورنا خلفه وأمسكت بخاصره وقبل البيت بقليل ترجل حمزه من الحصان وترك رنا عليه
وصل حمزه ورنا الى المنزل ودخلوا اليه وأستقبلهم الجميع بترحاب شديد فجميع الأهل كانوا بأنتظارهم تبادلوا التحيات والسلامات وجلسوا قليلا
أرتدى حمزه فى هذه الليله جلباب صعيدى وربط مايسمى بالعمه على رأسه فكان مثال للرجل الصعيدى الاصيل وأيضا رنا ارتدت جلباب مرصع بفصوص لامعه صغيره من اللون السكرى وعليه وشاح من اللون البنى الغامق وكعادتها أستغنت عن مساحيق التجميل فهى لم تكن فى يوم من الايام من محبى وضع الميكياج
تفاجئت رنا من هيئة حمزه فكانت هذه اول مره تراه بالزى الصعيدى وهو أيضا كان منبهر من جمالها النقى
قال الجد انا دلوك بس حسيت انى ممكن اموت وانا مستريح
نطق كل من رنا وحمزه ف نفس الوقت بعد الشړ عنك ياجدى
ضحك الجد وقال المۏت مش شړ يا ولاد انا خلاص وصلت الامانه انا كنت خاېف أموت وانا مش مطمن عليكى يادره ولو انى كان نفسى يبقى جواز مش بس كتب كتاب
حمزه قول لرامى ابو دماغ ناشفه
الجد حجه يا ولدى حجه يجهز خيته بالى يليج بيها وكومان تكون أستجرت فى كليتها المشوار طويل مش الطب برضو ٧سنين يابتى
فركت رنا أصابعها فى توتر وقالت لسه يا جدى النتيجه لسه ماظهرتش يعنى مش أكيد طب
الجد انا خابر بتى زين هتبجى دكتوره لا كومان هتبجى أشطر دكتوره صوح يا حمزه
حمزه والله ياجدى
وهنا تدخلت رنا قول يارب يا جدى
الجد يارب ماشى يا بتى جبل ماتسافرى الصبح مرى عليه ليك امانه لازما تاخديها
رنا حاضر ياجدى
خرج الجد وأغلق حمزه الباب خلفه وقال پغضب ممكن افهم انتى ماقلتيش ليه لى الى اتفقنا عليه وانك مش هتدخلى الجامعه
رنا ممكن تهدى بس ياحمزه عشان افهمك
حمزه انا هادى ممكن تفهمينى معنى كلامك ايه
رنا مش معناه حاجه انا كنت الاول بدعى ربنا بمجموع كبير دلوقتى بدعى ربنا انى اجيب مجموع صغير وساعتها اقول انى مش هعرف ادخل طب وصرفت نظر عن الجامعه كلها كده افضل من انى اقول انك انت الى منعتنى
حمزه لأ طبعا مش أفضل انا راجل واقدر اتحمل مسئولية قرارتى مش هستخبى وراكى عشان تدافعى عنى فهمه
رنا فهمه
حمزه انا هفهم جدى كل حاجه بكره اصبح قبل مانمشى
رنا براحتك
حمزه تصبحى على خير
خرج حمزه من الغرفه وصفق الباب خلفه وتهاوت رنا على أقرب اريكه وفى عيونها دموع تأبى الدموع
رنين هاتف أيقظها من سباتها نظرت فوجدته هاتف حمزه ويزين الشاشه
اسم أحدهم يتصل وومسجل بأسم صفا
لاتعلم أى شيطان جعلها تفتح الخط وهى تعلم ان فعلتها هذه لن تمر بخير
ولكن فضول الانثى تغلب عليها وفتحت الخط لتسمع صوت أنثى يقول حمزه... كيفك ... أشتقتلك
لتغلق بعدها الخط وياليتها ما فتحته من البدايه
عجبا لكى يا أنثى أهون عليكى أن تعيشى مخدوعه على ان تكتشفى حقيقة الخيانه
الحلقه السابعه
ما هى أعظم درجات الخيانه .... بالتأكيد تلك التى تصيبنا
متابعة القراءة