رواية بقلم اماني الياسمين
دخلتى فى غيبوبه
ضړبته رنا فى كتفه قائله بعد الشړ عنى
ضحك ادهم وقال بعد الشړ عنك طبعا
انتبهت رنا ان الطريق مختلف فقالتك ادهم الطريق ده مش طريق البيت بتاع جدى
ادهم لا ماا نا لفيت من ورا جدى كلمنى وقالى ان فيه اصلاحات على الطريق الرئيسى ثم سكت قليلا واشار الى
البيت الذى يملكه حمزه قائلا مش ده بيت حمزه
انتبهت رنا انهم امام منزلها هى وحمزه فغشى وجهها الحزن فهذا البيت شهد اجمل ايام حياتها فقالت بحزن اه هو
رنا تلاقيه الغفير
ادهم لا ياشيخه انا قلبى مش مطمن انا هنزل اشوف فى ايه ليكون حرامى
وقبل ان ترد عليه رنا كان قد فتح الباب وخرج ثم بعد قليل سمعته يناديها رنا رنا تعالى الحقى
نزلت رنا من السياره وسارت باتجاه صوت ادهم لتفاجىء بمشهد لم تكن تتوقع ان تراه فى حياتها
كانت الارض مناره بأضواء حمراء متخذه شكل قلب احمر كبير وحمزه واقف فى منتصفه حاملا ابنته وخلفه بالون كبير كتب عليه
00بحبك 000
وقفت رنا وهى لاتعرف ماذا تقول ولا ماذا تفعل واغرورقت عيونها بالدموع انزل حمزه ابنته التى جرت مسرعه الى والدتها التى حملتها وقبلتها وهى تبكى وبعدها لم تشعر بأدهم الذى حملها منها ولا انه انسحب بعيدا غامزا لحمزه كل ماشعرت به هو اقتراب حمزه منها حتى صار امامها قائلا وحشتينى
نظرت له رنا وقالت بعتاب لو كنت وحشتك كنت جت زرتنى فى المستشفى
رنا يعنى انت الى مكنتش بحلم
اقترب حمزه منها اكثر وقال تؤ مكنش حلم
رنا امال ليه ماشفتكش لما صحيت
حمزه كنت خاېف ترفضى تشوفينى
رنا انت الى رفضتنى ياحمزه
حمزه انا اسف
تفاجئت رنا من
اعتذاره وقالت ايه
حمزه انا اسف اول مره بقولها لحد وهفضل اقولها عمرى كله لحد ماتسامحينى وترضى عنى
رنا من بين دموعها عشان خاېفه
جمزه منى
رنا من نفسى خابف اضيعها
بعد مالقيتها
امسك حمزه بكلتا يديها وقال انا قلت لك انا نفسك يا رنا هتلاقى نفسك معايه زى مانا لقيت نفسى معاكى
رنا بدموع خاېفه ترجع تجرحنى تانى
حمزه عمرى اوعدك عمرى ما هجرحك بس سامحينى ادينى اخر فرصه وانا هثبتلك انى بجد عرفت غلطى
حمزه هى ست واحده وهى كل الستات انتى وبس يارنا
رنا والنرفزه والتحكمات
حمزه هتعلم اتحكم فى نفسى وانتى هتساعدينى
افتربت رنا منه هى ذهذه المره وقالت والجامعه
حمزه كنت غلطان لما منعتك منها هسيبك تكملى
اقتربت رنا اكثر ووضعت ذراعيها حول حمزه وقالت والشغل
قطب حمزه حاجبيه بانزعاج وقال لأ الشغل لأأ
انزلت رنا ذراعيها من على وقالت بس انا عايز اشتغل انا بقنع ادهم انى ادخلا شريك ونكبر الشركه
رنا بتحدى بس انا بحب شغلى
وعايزه اكمل فيه
حمزه متنهدا وهو ينظر الى زوجته التى لاول مره تتحداه واعترف لنفسه انه يستمتع بهذا التحدى فابتسم وقال موافق يارنا
فهتفت رنا بفرح والقت نفسها على پعنف فاستقبلها ضاحكا وقال امتى اتعلمتى تستعملى اسلحتك الانثويه فى الضغط عليه يا رورو
رفعت رنا راسها واهدته احلى ابتسامتها وقالتمن يوم ماعرفت سلطانى عليك
حمزه وده عرفتيه ازاى
خرجت من بين ذراعيه وقالت بص حواليك حمزه الانصارى اتعلم يبقى رومانسى وعمل جو تحفه بس عشانى واضافت بدلال يبقى بتحبنى ولا لا
اقترب منها حمزه وقال يبقى بموووت فيكى
ابتعد عنها حمزه وبحركه واحده حملها ودخل بها الى داخل المنزل وهو يقول فينك يا امى الله يمسيها بالخير كانت دايما تقولى اهمد ياحمزه اهمد ياحمزه
ضحكت رنا برقه فاغلق حمزه الباب خلفه بقدميه ليسير مباشرة الى الغرفه ليبدأوا معنا بدايه جديده بدايه نتمنى ان تكون صحيحه هذه المره
مقتطفات من حياة حمزه ورنا بعد مرور عدد من السنون
رنا عايزه افهم انت ليه قافله التليفون ببصمة ايدك
حمزه وانتى عايزه ايه منة تليفونى يارنا
رنا مهو معنى انك بتقفله بالشكل ده يبقى انت مخبى حاجه ياحمزه
حمزه اهدى يارنا الله يهديكى والله انا قافله كده من بنتك الى كل لما احط باسورد تعرفها زى القرده وتفتحه
رنا ياسلام
حمزه ده الى عندى عايزه تصدقلى صدقى مش عايزه انتى حره وبعدين تعالى هنا انتى عايزه تقلبى فى تليفونى ليه انتى مش واثقه فيه طيب ع الله يا رنا
اشوفك بتلمسى حاجتى تانى فاهمه