رواية بقلم اماني الياسمين

موقع أيام نيوز

اى لازمه طبعا فقدم المحامى طلب للنيابه وسجلوا لاحلام مع الراجل ده وهو بيساومها ل فلوس تانى زياده عن حقه وطبعا هى رفضت واعترفت بلسانها انه اديته اكتر من حقه وهو رد عليها ان مكنش متفق معاها ان في عمال ھتموت فتخيل ردت وقالت له فى ستين داهيه كل ده اتسجل واتقدم فى النيابه وف الغالب صدر قرار دلوقتى بالقبض على صاحبتك وهتشرف فى السچن مؤيبد ده ان مالبستش الاحمر
حمزه مش معقول
سيف مانا قلت لك الى ليه ضهر على بطنه يا استاذ ومازن اكبر ضهر ممكن تسند عليه
حمزه طب امال ما خرجوناش ليه 
سيف اصبر على رزقك المسأله مش اكتر من شوية اجراءات وخلاص
حمزه يارب تخلص بسرعه بئه
سيف هتخلص وهتروح لمراتك وانا هروح واستحمى بئه
فضحك حمزه لاول مره منذ اربعة ايام 
فى صباح اليوم التالى خرج حمزه وسيف من القسم بعدما تم القبض على احلام وامام اعترافات العامل والتسجيلات اڼهارت واعترفت
خرج حمزه من القسم مباشرة الى المشفى وهنا وجد كلا من ادهم ورامى وساره زوجة رامى
استقبله رامى ببرود شديد بل ان بالاصح تجاهله
تماما اما ادهم فبالكاد تكلم معه كلمتين
دخل حمزه الى غرفة رنا فوجدها ممده على السرير بشحوب يضاهى لون الفراش الابيض اقترب منها وامسك بيدها وقال وحشتينى اوى يارنا وحشتينى ياحب عمرى انا اسف يمكن لاول مره اقولها لحد فى حياتى بس اوعدك انى هفضل اقولها عمرى كله لحد ماتعفى عنى وتسامحينى وبعدها اوعدك مش هجرحك تانى ابدا بس فوقى اصحى ارجعيلى وانا اوعدك انى عمرى ما هجرحك تانى
مر يومان اخرين ومازالت رنا فى غيبوبتها وحمزه لم يفرقها ولا لحظه يمسك بيديها ويتحدث معها وكأنها تسمعه لم ييأس ولم يستسلم ولم يترك كرسيه ابدا بجوارها حتى عند النوم كان ينام عليه
كانت رنا تشعر بحمزه وكأنه حلم يصل اليها صوته يستجديها ولكنها كلما حاولت ان تفتح عيونها تشعر
بأنهم ثقيلين ولا تقوى على فتحهم
فى اليوم الثالث فتحت رنا عيونها لتجد ادهم واقفا بجانبها وليس حمزه كانت هذه المره الوحيده التى يترك فيها حمزه مكاه بعد الحاح من ادهم ورامى

عليه ليذهب الى بيته ويبدل ثيابه ويستحم ويعود مره اخرى حتى مازحه حمزه قائلا ياعم روح استتحمى كل الى يعدى من ادام الاوضه يقول الاوضه دى فيها فار مېت ولا ايه ده حتى الدكاتره والممرضات بطلوا يخشوا لاختى وبيهربوا من ادام الاوضه
نهره رامى قائلا برزانته المعهوده بس يا ادهم بطل هزار والټفت لحمزه قائلا بجد ياحمزه روح حتى عشان تبص على بنتك وغير هدومك وتعالى
حمزه بنتى انا بطمن عليها بالتليفون من امى علطول
رامى مش كفايه لازم تعوضها عدم وجود مامتها مش هيبقى انت ورنا بجد ياحمزه لو بتحب رنا روح اطمن على هنا وتعالى
وافق حمزه بعد كثير من التحايلات وذهب الى منزله لتختار رنا هذه اللحظه لتفيق
رنا بصوت واهن ادهم
اقبل ادهم عليها مسرعا وقبل جبينها حمدلله ع السلامه يا رورو كده تخضينا عليكى
امسكت رنا راسها وقالت هو ايه الى حصل
ادهم مش
مهم ايه الى حصل المهم انك بخير
رنال هنا يا ادهم
ادهم هنا بخير هى مع مامت حمزه وانا بطمن عليها وهى زى الفل نظر لها ادهم بخبث وقال مش عايزه تسالى عن حد تانى
امالت رنا راسها الى الحائط وقالت بعزم لأ من فضلك يا ادهم انا عايزه اخرج من هنا انا جو المستشفيات بيتعبنى
ادهم طب هروح ابلغ الدكتور ورامى والدكتور هو الى يحدد
خرج ادهم من الغرفه فوجد حمزه بالخارج كان سيدخل الغرفه ولكن ادهم استوقفه حمزه استنى
حمزه پخوف فى حاجه رنا حصل لها حاجه
ادهم رنا بخير فى الحقيقه هى فاقت
حمزه بفر ح بجد طب وسع لى اشوفها
ادهم افضل بلاش
حمزه بلاش ليه بلاش
ادهم حمزه سيبها اديها فرصه تخف بجد احنا ماصدقنا انها فاقت معرفش مقابلتك معاها ممكن تعمل فيها ايه دلوقت انا بقول سيبلها فرصه تفوق وتخرج من المستشفى وبعدها تقابلها تكون بقيت اقوى
خلل حمزه اصابعه فى شعره وقال بس انا 
ادهم صدقنى ده لمصلحتها ياحمزه
حمزه بعدما فكر قليلاحاضر يا ادهم بس هبقى اكلمك اطمن عليها
ادهم طبعا فى اى وقت
خرجت رنا بعد يومين من المشفى بعد اصرار الاطباء ان من الضرورى مكوثها تحت رعايتهم حتى يطمئنوا على عدم تأثر اى جزء من من جراء الغيبوبه
خرجت رنا متلهفه الى مقابلة بنتها ولكن ما ان ركبت السياره حتى فاجئها ادهم بان وجهتهم ستكون الى البلد
رنا متعجبه البلد
ادهم اه طنط زينب خدت هنا وراحت البلد اصل ليها واحده قريبتها عيانه وراحت تزورها وكمالن جدى مصمم ان يطمن عليكى وانتى عارفه هو مش بيقدر يتحرك
رنا ماشى يا ادهم
سار ادهم الى البلد وقضت رنا الطريق بأكمله نائمه
استبقظت رنا لتجد الليل بدا يسدل ستاره وانهم بالفعل وصلوا الى البلد
رنا ايه ده معقول انا نمت كل ده
ادهم يابنتى انا لولا شخيرك كنت فكرتك رجعتى
تم نسخ الرابط