حياة حمزه
المحتويات
الحزن وبصحبتها حياة ويقوما بغلق الباب خلفهم
حياة ببغته بتحبيه اوى كده
لتهبط دموع رقية دون اى سابق إنذار حياة قائلة اللى تاعبنى ومجننى انى حاسيته هو كمان بيحبنى.
حياة انا كمان حاسة بده
رقية ببعض الڠضب طب ليه ليه مصممب نفسه بالشكل ده
حياة اكيد عنده أسبابه يارقية.. اصبرى وروحى اغسلى وشك ياللا وتعالى
لتومئ رقية برأسها ايجابا وتذهب لتنفيذ ماقالته حياة
ليضم حمزة حاجبيه ببعض الخبث هى مين دى اللى احرجتها اوى
خالد رقية
حمزة وهو يكتم ضحكته و اشمعنى يعنى رقية ثم ما انت احرجت مراتى كمان
خالد لا.. حياة هتقدر ومش هتزعل
حمزة ببساطة ورقية تعرفك من قبل حياة. يبقى اكيد هتقدر برضة
لينظر له خالد بصمت ثم يقول احنا نعرف بعض من امتى ياحمزة
حمزة بمرح شوف انت عندك كام سنة وتخصم منهم عدد السنين اللى رضعت فيهم والناتج هيبقى سنين معرفتنا لبعض
خالد عندك حق.. لكن. ليصمت مرة اخرى
ليشفق عليه حمزة خاصة وهو يخمن مايريد ان يقول. فيقول حمزة اتكلم ياخالد وقوللى على كل اللى جواك واتأكد انى هفهمك صح وهساعدك. صدقنى
خالد وهو ينظر ارضا فاكر اما قلتلك انى بحب بس فرق السن مانعنى
حمزة وانا قلتلك انه مش مانع ابدا. وان انت اللى مكبر الموضوع
ليرجع حمزة رأسه إلى الوراء ليستند بها على الاريكة وهو مغمض عينيه ويضع وجهه بين كفيه
خالد بحزن لازم تعرف ان رفضك عمره ماهيأثر على علاقتنا ابدا و انى هحاول ان..
حمزة بقوة اسكت. اسكت يا اخى حرام عليك. طلعت روحى سنين وانا مستني تنطق ثم انت كنت مستنى ايه عشان تطلب الطلب ده. لما تعجز واللا اما ييجى حد تانى ياخدها منك
حمزة بمرح يابنى انا مستني تنطق من اكتر من خمس سنين بس انت البعيد بارد ده انا كان ناقص اخطبك بنفسى
ليبتسم خالد وهو يقول بأمل طب وهى.. هتوافق
حمزة ضاحكا هنعرف حالا
ليتجه إلى الباب ليفتحه ويقوم بالنداء على حياة ورقية
حمزة انت مش عملت اللى عليك. سيبنى انا كمان بقى اعمل اللى عليا اقعد.. اقعد واتفرج من سكات
لتدخل حياة ومعها رقية التى تظهر عليها علامات البكاء لينخلع قلب خالد لرؤيتها على هذه الحالة
وكم تمنى
لترفع رقية عينيها لتتنقل بين أخيها وبين خالد التى كلما تلاقو أعينهم تقابل شوقه اليها بعتابها اليه ليكمل حمزة انتى طبعا عارفة ان خالد قدى فى العمر يعنى اكبر منك ب 15 سنة تقريبا والراجل عاوز يتأهل بقى ثم صبر كتير الصراحة وانا قلتله ان انتى وحياة ممكن تشوفوا له عروسة
لتبهت رقية وينخلع قلبها وهى تنظر لخالد نظرة حسرة أنا أنا.. أنا.. انا ااشوف له عروسة عاوزنى أنا ادورلك على عروسة ياخالد
خالد بانفجاع عندما وجد العبرات بدأت تتكون بعينها لأ يارقية.. لأ.. أنا عاوزك انتى عاوز اتجوزك انتى بحبك انتى. بس زى ماحمزة قال ..دول 15 سنة يارقية. بينى وبينك 15 سنة توافقى ان الفرق ده يبقى بينا
اياه حبا بحب وعشقا بعشق
ليتجه إلى الباب يحاول المغادرة حتى لا يضغط عليها أكثر من اللازم وروحه وهو يغمز بمرح قائلا كده يارقية احرجتى الراجل كان ممكن ترفضى بأسلوب احسن من كده
مرة أخرى ولكن هذه المرة بخجل
حمزة بحب تعرفوا انى من 3 سنين فاتوا أقسمت بينى وبين ربنا انى اكتب كتابكم فى نفس اليوم اللى يتشجع فيه خالد بيه ويطلبك منى
لينظر له الجميع بعدم استيعاب ليكمل قائلا تروح تجيب المأذون وتطلع على بيتكم عشان هنكتب الكتاب هناك انا لا يمكن ارجع فى قسمى وان شاء الله الفرح لما نرجع انا
وحياة من السفر
قالها وهو ينظر لحياة فوجدها تبادله النظرات وظن لوهلة انه وجد شئ ما بنظراتها تختلف عن كل المرات التى تقابلت بها أعينهم واحتار فى تفسيرها اهى نظرة إعجاب.. فرح.. لا لا ياحمزة لا تجعل الامنيات تأخذك بعيدا لتعتقد انها نظرة حب فهى لم تقترب منك إلا من بضعة ايام قلائل مليئة بالأحداث.. انها مجرد أمنية ياحمزة.. لا تتسرع
متابعة القراءة