حور عيني بقلم الكاتبة رغد عبدالله
المحتويات
الشنطة و بتدخل الحمام تغير بتخرج بتلاقى مالك بيغير فى الاوضة
بتتحرج و بتشغل نفسها بترتبب دولابها
بييجى مالك من وراها وبيهمس فى دونها سيبيلى أنا الحاجة دى أستريحى أنت
بتتكسف من قربة ليها مش
متعبة متقلقش
بيشيلها من غير ما قدمات وبيحطها على السرير قلبها بيقف مؤقتا لحد ما بيقول أنا مش هتفاهم فى الحاجات دى بقولك ترتاحى يبقى هى الكلمة مفيش اغلى منك ولا من إلى فبطنك دلوقتى افهمى
بعد ما بيخلص بيقرب منها يلاقيها مغمضة عينها أول ما بتفتح بتلاقي راسة فوق راسها
حور م مالك ء
مالك شش حور أنا آسف
حور على إى
مالك على كل حاجة على كل لحظة وحشة عشتيها بسببى أنا معنديش غير الأسف بس والله يا حور لو كان ممكن تعصرى قلبى كنتى هتلاقية منزل دموع
بيبعد مالك وبيقول بحزن طب يلا علشان العشا
بيتعشوا فى صمت مخيم على المكان و بيطلعوا علشان يناموا
حور بص أنا هنام على الكنبة وانت نام
حور بتفكير لو كدا ما تنزل تنام تحت فى اوضتك !
مالك لا علشان لو قلقتى تلاقينى جنبك
بتتنهد حور وبتروح تنام على السرير وقبل ما تقفل النور بتقول بحيرة مالك أنت عرفت منين أنى حامل
مالك ها من مصادرى
حور مصادر إى !
مالك مش بطلع أسرارى إلا بتمن عايزة تعرفى إدفعية
مالك بيبتسم وبيدور وشة الناحية التانية سلمى هى الى قالتله وكان عارف ان حور هتضايق بشدة لو عرفت فمقالش علشانها
الصبح حور بتفوق على فتح مالك الستاير ودخول الشمس لعينها
مالك فوقتى
حور الساعة كام
مالك ٨ يلا علشان تفطرى معايا
حور ٨ ! بتقوم مڤزوعة المحاضرة !
بتروح لمالك مالك إقفلى السوستة من ورا
بتحوش شعرها الطويل وبيبان نصف ظهرها
مالك بيتوتر وبيلع ريقة
حور پخوف أنجز هتأخر !
إيده بتترعش وبيتهز كذا مره فى الآخر بيقول خلصت
يتبع
رواية حور عيني بقلم رغد عبد الله الجزء الاخير
مالك بحدة إقعدى أفطرى براحتك واتاخرى براحتك يبقى حد يقولك كلمة وأنا هطلع
پتخاف حور من نبرتة وبتقعد تاكل بينما مالك كان بېختلس عليها النظرات من حين لآخر وبيبتسم أنه شاف المشهد دا تانى مكنش يعرف أنه جميل اوى كدا بيوصلها الجامعة وبتنزل من العربية جرى على المدرج
من بعيد بيشوفها الدكتور إلى مالك فصله أبنة نازله من عربيته بيبتسم بخبث
بتجرى حور على المحاضرة بتلاقى الدكتور جاى من وراها بيدخل بسرعة وبيقفل الباب فى وشها بتقف بتردد قدام الباب ولكن بتجمد قلبها وبتمسك الأوكرة وبتفتح أول ما بتفتح بتلاقى الدكتور بيبص عليها بترقب
بتدخل ببطىء ولكن بيوقفها صوت الدكتور الاستاذة إلى داخله مفكراها زريبة ولا أية !
بتسمع حور ضحكات الطلبة من تحت لتحت والدم بيجمد فى عروقها بتلف بإحراج متأسفة يا دكتور دى أول مرة آجى فيها متأخره
بيرد يعنى اية أول مرة ! أنا محدش يخش المحاضرة بعد منى مهما كان دا نظام يا دكتورة
حور پخوف آسفة آخر مرة
بيبتسم بخبث برا
حور پصدمة لكن
بيلف وشة بإستفزاز يلا يا بنتى متعطليش زمايلك اكتر من كدا
الدموع بتتجمع وبتقف على طراطيف رموشها وبتنزل ل لكن أنا كنت جاية الأول وحضرتك سبقتنى ودخلت قبلى
بيبص پغضب أنت هتعدلى على تصرفاتى ولا إيه ! بيطلع الكشف بعصبية أسمك إية !
حور بقلق رهيب ح حور عطية
بيشخبط بعصبية وبيقول بغل طيب يا حور اتفضلى من هنا واعتبرى نفسك شيلتى المادة
حور پصدمة إية !
الدكتور هتفضلى تسألى كتير براا !
جسمها بنتفض ومبتقدرش تبرر ولا تقاوح اكتر من كدا فبتخرج من المدرج وهى حاطة إيدها على بؤها ومش شايفة قدامها من الدموع بتوقف تاكسى وبتروح البيت
فى المساء بيرجع مالك القصر تعبان بعد إنهاك فى الشغل والاجتماعات طول اليوم لكن قلبة بيقلق لما مش بيملح طيف حور فى المكان بيطلع اوضتهم بسرعة وبيتنفس بهدوء لما بيلاقيها نايمة على السرير بيروح يقعد جنبها وهو مبتسم وكإن رؤيتها بتشحن طاقتة من
جديد
مالك بحنية حور أنا جيت كفاية نوم بقى
بترفع راسها من على المخدة وبتلف وشها ساعتها مالك بيكتشف أنها
متابعة القراءة