حور عيني بقلم الكاتبة رغد عبدالله
المحتويات
حور بضيق كل مره توقع قلبى و تشدنى وفى الاخر تبقى نايم و متفتكرش حاجة
مالك بخبث بس أنا المرادى قاصد ومش نايم كنت بشوفك هتعملى أى
حور ء أنا
مالك شش
الصبح حور وهى بتربط الجرفطة بترفع عينها تبصله لثوانى وتنزلها تانى بتردد
مالك قولى عايزة إية
حور هو طلب بس غريب شوية
مالك برفعة حاجب
مالك لا اتاخرى براحتك أنا جاى معاكى
حور پصدمة إية !
مالك زى ما سمعتى يلا علشان نفطر
فى الشركة السكرتيرة مالك بية نفس البنت بتا
مالك بسرعة دخليها
هزت راسها وفى ثوانى كانت داخله حطت الصور على مكتبة الأمانة يا بية متقلقش مخرجتش بينا
إبتسمت عرفت
بت لهطة قشطا إسمها كان آه فيروز!
القلم وقع من أيده وقال پصدمة فيروز مركبة صور لمرات متأكدة
عيب يا بية احنا عيال !
مسك اعصابة وقال طب أمشى انتى دلوقتى
طلعت من سكات پخوف من نظراتة غمض عينة وموعيش بنفسة إلا وهو موقع كل إلى على المكتب كان ڠضبان لأول مره يبقى ڠضبان كدا لبس جاكيت بدلتة و خرج من الشركة بسرعة
فيروز بصړاخ حقېرة علشان بحبك ! للأسف ء أنا حبيتك يا مالك وانت غبى موعتش بحبى وروحت اتجوزت واحدة من دماغك لا هى قدنا ولا مننا !
بيبعدها مالك عنة وبيزعق فيها اخرسى بقيت بكره أسمع صوتك حور مالية عينى هى احسن من مليون واحدة زيك ولو سمعتك بتجيبى سيرتها تانى مش هيطلع عليكى صبح يا فيروز !
فيروز پبكاء بتحبها !
ضحكت بهستيرية ممزوجة پبكاء شوفت ش
مالك بمقاطعة قال لإستفزازها بعشقها
نزل لمستواها حجزتلك تذكرة على باريس هتطلع نص الليل على ما تلمى حاجتك ومش عايز اشوف وشك تانى
فيروز بزعيق أنت عايزنى أمشى !
مالك لا بطردك بس بطريقة ناس محترمة متعرفيهاش
وسابها ومشى
قعدت على الأرض تبكى وهى بتراقب
كان ماشى بعصبية شديدة سامية بإستغراب مالك يابنى
مردش عليها سابها ومشى دخلت عند فيروز لقتها بټعيط
سامية عرف
فيروز جريت عليها انتى إلى قولتيلى اعمل كدا اتصرفى أنا مش عايزة مالك يكرهنى !
سامية اتصرف اعمل إيه ما دامك نزلتى من نظره إستحاله ترجعى تانى انسى يا فيروز
فيروز بعصبية إنسى ! انتى السبب ! ل لو محلتيش المشكله دى أنا هروح اقوله على كل حاجة
سامية ببرود وإستفزاز انا الظاهر إديتك اكبر من حجمك لدرجة نسيتك إزاى تتكلمى مالك عمره ما حبك ولا كان هيحبك إفهمى بقا !
فيروز بإنكار وبعياط لا م مالك كان بيحبنى مالك كان ممكن يبقى ليا انتى كداابة انتى السبب !
سامية تصدقى متصدقيش دى مشكلتك لكن إسمعى لو مالك شم أن ليا يد فى الموضوع دا أنا هقطع المساعدة إلى ببعتهالك كل سنة علشان تكملى دراستك فى الجامعة ياريت تفكرى كويس وتحافظى على الى باقى من حياتك وكرامتك
ومشيت سامية وسابتها والدنيا كلها اسودت فى وش فيروز متأكدة أنها هترجع شخص تانى غير إلى جات بية هنا
فى المساء كان مالك قاعد سرحان وحور قاعدة قدام التسريحة بتراقبة فى المرايا حور بحزن أنت زعلان علشان فيروز ماشية
ضحك مالك ڠصب عنه على كلامها هو محبش يقولها حاجة راح وقف وراها وباس راسها حد يزعل ومعاه القمر دا
إبتسمت بخجل أنا عمر ما حد قالى أنى حلوة انت اول حد يقولهالى
مالك بديهى محدش بيقول للسكر أنه سكر ولا للقمر أنه قمر لأنها حقايق مفيش نقاش فيها
ضحكت على كلامة طب مانت قولتلى اهوه !
مالك علشان شايفك تايهه فلازم أرشد القمر يقف فى مكانه فاهمانى
نزل على الأرض قدامها وطلع من جيبة علبة صغيرة حور إيه دا
فتحها طلع خاتم رقيق جدا مسك إيدها الناعمة برقة ولبسها الخاتم وهو بيقول دا أول هدية منى ليكى يا حور مبعرفش أنقى بس قولت أجيب حاجة تشبهلك رقيقة
مالك
حور متكلمش مع حد بطريقتك إلى بتتكلم بيها معايا كلامك بيوقع احسن من اجدعها صياد !
ضحك مالك بشدة اوامر
وقفت حور بنشاط و راحت الدولاب قولى بقى انهى احسن فستان اروح بيه الفرح بكره
فى حياة الإنسان
متابعة القراءة