قصة حقيقية

بتقولي كدة 
سحړ .. يعني شايفاكي مبسوطه علي عكس المره اللي فاتت . اي اللي حصل
ريم بهدوء .. هو كويس ياماما 
مامتها بعدم تصديق .. بجد يعني بيعاملك كويس
ريم .. ايوا 
سحړ .. اتمني تكوني مابتكدبيش
ريم .. وانا هكدب ليه ياماما يعني
سحړ .. لا يكون مهددك متحكيش لينا حاجة
ريم .. اطمني ياماما هو بجد بيعاملني كويس . وبعدين ماانتي بتقولي اهو هو اللي بعتلكو
ريم .. هيا دينا راحت فين
سحړ .. برا بتتكلم في التليفون
دخلت دينا وهي بتقول .. بتجيبو في سيرتي ليه
ريم .. انتي بتكلمي مين كل ده 
دينا .. كنت بكلم وحده صحبتي كانت بتسألني ليه مش بروح الجامعة 
وبصت لمامتها پڠېظ
سحړ .. انتي بتبصيلي كده ليه يابت انتي
دينا .. مش عارفه ليه
وبصت لريم وقالتلها .. ماتقنعيها ياريم تسيبني افضل هنا 
عشان الجامعة .انا السنادي هتروح عليا
سحړ .. انسي انتي مش هتفضلي هنا لوحدك
دينا .. انا مش فاهمه ايه المشكلة . يعني هتخطف وبعدين انا هعرف اخد بالي من نفسي كويس
ريم .. ماتسبيها ياماما 
سحړ .. اسيبها تقعد لوحدها .طيب الاول كانت قاعدة معاكي . دلوقتي خلاص استحالة اسيبها لوحدها
وبعدين .. هآمن عليها الزاي بعد اللي حصلك .انا بڼدم اني سيبتكو تعيشو لوحدكم . لو كنتي جمبي مكانش حصللك اللي حصلك ده ياريم
ريم .. دا نصيب ياماما وبعدين قالت .. طيب سبيها عشان السنادي متروحش عليها واناهبقي قريبه منها وهبقي جمبها
سحړ .. لا ياريم انا مش هغلط غلتطي تاني مش هسيبها تبعد عني ويحصلها حاجة .. وذا كان علي الجامعة خلاص الامتحانات قربت تبقي تنزل علي لامتحانات وبعدين ترجع . ومن السنه الجايه هحولها ورقها من هنا وتقدم في الجامعه هناك
تاني يوم في الصباح
ريم كانت قاعدة مع حازم في الاوضه وبتقولو .. انا متشكره 
حازم .. علي ايه
ريم .. يعني عشان خليت ماما تيجي
حازم .. انا عملت كدة عشانك يا ريم عشان مش عايز ازعلك
ريم .. شكرا
حازم .. متشكرنيش دا حقك انك تشوفي مامتك
وباسها علي راسها 
حازم .. انا همشي لو عوزتي حاجة كلميني
حازم خرج من الاوضة وقابل سحړ بره
حازم .. صباح الخير
سحړ .. صباح النور
حازم كان لسه هيفتح باب الشقه ويخرج بس وقف لما سحړ قالت .. ممكن اخد ريم معايا شقتنا اللي هنا
حازم بهدوء .. ليه
سحړ .. يعني علشان اخد بالي منها لحد ماتخف وتبقي كويسة
حازم .. ماتفضلي معاها هنا
سحړ ..بس 
حازم .. اعتبري البيت بيتك
عدي اسبوع ريم بدأت تخف وتبقي كويسة سحړ ودينا كانو معاها في الشقه وحازم كان بيروح يطمن عليها 
بس مكانش بيبات 
وبعد الاسبوع ما خلص كانت سحړ سافرت بلدها هي ودينا
بعد ما اطمنت علي ريم وحست انها بقت كويسه
كاميليا وقفت بعربيتها في العنوان اللي في شقة حازم
وطلعت الشقة وضغطت علي جرس الباب
ريم كانت قاعدة علي الكنبه وبتتفرج علي التلفزيون 
قامت لما سمعت جرس الباب 
ريم فتحت الباب وقالت بستغراب .. انتي مين
lلم البداية 
الفصل الثاني والعشرون
ريم باستغراب .. انتي مين
كاميليا بتناكه .. مش دي شقه حازم بردو ولا انا بيتهيألي
ريم بنفس تناكتها .. لأ مش بيتهألك هي
كاميليا راحت تدخل 
ريم وقفتها لما قالت .. اقفي مكانك انا مسمحتلكيش تدخلي
كاميليا بصت ليها من فوق لتحت وقالت .. وانتي مين بقا وبتعملي ايه هنا .اه ثواني انتي اكيد وحده من اللي حازم بيعرفهم مش كده
ريم .. قصدك ايه
كاميليا .. قصدي إن حازم اكيد جايبك يومين عشان مزاجو اصل هو كده طول عمره بيحب يغير كل يومين وحده 
ريم مكانتش متفاجأه ولا مستغربة من كلام كاميليا لأن هي عارفه أن حازم فعلا كده خصوصا إنو فعلا كان طالب منها كده في الاول من يوم ماشافها وهو كان عايزها عشان يقضي معاها يومين 
بس فاجأت كاميليا لما ردت عليها ببرود وقالتلها .. وانتي بقا مين وتعرفيه منين . وتبقيلو ايه اصلا عشان تيجي لحد هنا وتقوليلي الكلام ده 
كاميليا .. انا بنت خالو وبعدين قالت . وحبيبته
ريم بسخرية .. حبيبته وبعدين قالت بتهكم .. ولما انتي حبيبته بيعرف عليكي بنات ليه 
كاميليا پضېق .. ممكن تقوليلي انتي مين بالظبط 
ريم .. انا مراتو 
كاميليا پصډمة .. مرات مين 
ريم .. حازم
كاميليا بعصبية .. مراتو الزاي يعني انتي اكيد بتكدبي انتي وحده من اللي يعرفهم وكتيرك معاه يومين وهيزهق منك ويرميكي مكان ماجابك
ريم اتضايقت من كلامها بس مبينتش وقالتها بجمود .. انا مراتو بجد 
كاميليا .. مراتو الزاي ومفيش حد في العيله يعرف .ايه متجوزين في السر . وليه مش متجوزك قدام الناس . اه يبقي اكيد مش معرف حد لأنك بالنسبالو نزوه وهيرميكي بعد ما يزهق منك
في الوقت ده كان حازم بيركن في عربيته تحت وطالع
ريم مكانتش قادره تستحمل كلامها بس اتمالكت نفسها وقالت .. ولما انتي عارفه عنو كل ده ليه قابله علي نفسك كدة وموافقة تحبي واحد حياتو كلها بالقذ..اره دي
كاميليا .. زيك كده بالظبط