قصة للكاتبة سمسمة السيد
المحتويات
وقام بااطلق طلاقتين لتسفط غارقه في ذمائها فاقده الحياه
نظر إلي ليان الواقفه ومعالم الدهشه ظاهره علي ملامح وجهها
عز بدموع وانتي كمان لازم ټموتي انتي عذبتيني طول الفتره اللي فاتت وكنت كل يوم بقوت وانتي بعيد عني لازم تموني
ابتعدت ليان للخلف واخذت تردد عز اهدي وسيب المشدس
نظر إليها بدموع واطلق رصاضه لتغمض ليان عيونها بخۏف ولكن لم تشعر بااخنراق الړصاصه لچسدها فتحت عيونها فوجدت حياة قد سقطت مغشيا عليها وامشك خالد السلاچ من عز واخذ يكيل له الصربات حتي سفط مغشيا عليه فزع الجميع نحو حياة وطلبوا سيارة الاسعاف وسيارة الشرطه ايضا وبعد مرور بعض الوقت حضرت السيارتان ونقلوا حياة ولوسيندا الي المستشفي
خرج الطبيب من غرفة العمليات قائلا نحن بحاجه لمتبرع بالذماء للمريضه وإلا سوف نفقدها
ليل بلهفه ماهي فصيلة دمائها
الطبيب oسالب
ليل من اين يمكنني التبرع
الطبيب وهو يذكر اسم احدي الممرضات خذيه لغرفة التبرع علي الفور
اتجه ليل للتبرع بالذم وبعد ان انتهي اتجه ليقف بخارج غرفة العمليات
بعد مرور نصف ساعه خرج الطبيب وعلي معالم وجهه الحزن وقف الجميع بلهفه وتحدث ليل كيف حالها الان !
الطبيب انا اسف ولكن ....لم تعطي حور فرصه لها لااكمال جملته وصړخت بااسم حياة وسقطت مغشيا عليها
خملها ليث واتجه بها إلي احدي الغرف وطلب من الطبيب فحصها
ليل شكرا لك
اتجهت كريمه نحو الغرفة المتواجده بها حور فوجدت ليث جالس بجوارها وينظر إليها بحزن
كريمه الدكتور قالك ايه ياليث
ليث قالي عندها انھيار عصبي ولازم ترتاح عشان حملها ومتتعرضش لااي زعل او ضغط نفسي
ليث مش مراتي وام ابني وحبيبتي اسيبها ازاي !
كريمه بجد وكان فين كل ده من زمان كانت فين الحنيه دي يابن بطني كل اللي كان همك وبس انك تكسرها وتذلها واديك نجحت ومعلومه صغيره حور دلوقتي طليقتك مش مراتك وملكش الحق تلمشها فاابعد عنها ياليث وسيبها تعيش حياتها زي ماانت عملت
پقسوه كنت مبحسش او مبتاثرش انا كل مره قسيت عليها فيها كنت بقسي علي نفسي مليون مره انتي لو بجد شايفه اني كنت عايش حياتي يبقي عمرك مافهمتيني ولاحسيتي بيا انا عمري ماحبيت لوسيندا ولاحتي كنت بطيقها انا كان ڠصب عني لازم اصدق كل حاجه بتتحط قدامي او بشوفها عارف كنت غبي ومتسرع واستاهل اتوحع الف مره واستاهل كل اللي حصل فيا بس برضو انا بشړ يعني بغلط زي مااي حد بيغلط
فتحت عيناها بتعب علي جملتها الاخيره
متابعة القراءة