ملاذي وقسۏتي لدهب عطيه

موقع أيام نيوز


ماذا فعلت له
في إيه ياسالم مالك.... اااه.. 
قڈفها على الفراش بخفة وهو فوقها ليبتسم بمكر 
انا مخدتش اصتبحتي ياوحش.... 
ضاحكة بزهول من تصرفه
تصدق أنا كان هاين عليه اطلع مخي اعصره عشان أعرف انت بتكلم كده ليه..... بس على العموم خد قبلته في وجنته برقة....
فغر شفتاه بعدم رضا قال

اي ده انتي بتبوسي بنتك.... الاصتباحا مش كده الاصتباحا كده.... 
سالم احنا اتاخرنا وانت كمان عندك شغلك و.... 
قاطعها بوقاحة قال 
كل يتاجل إلا اصتباحت الصبح..... 
هتفت حياة بضيق من جملته.. 
اي اصتباحا ديه هو احنا بنحشش....
انتي حشيشت قلبي.... 
رد عليها قبل ان يكتم باقي حديثها بقبلته.....
حب سالم شاهين شعلة مشاعر لا تنطفئ !! 
بعد مرور شهر..... في بيت بكر شاهين
كانت تبكي خيرية وتتحدث بعويل وقهر....
اخوكي اتحكم عليه بالإعدام ياريهام اخوكي ھيموت ياريهام خلاص راح ابني راح بسبب سالم شاهين حسبي الله ونعم وكيل فيك ياابن زهيره
منك لله.... ااه يابني ااه ينضري..... منهم لله ربنا ينتقم منهم ابني هيتعدم وهما عايشين حياتهم ومرتحين..... حسبي ألله ونعم الوكيل..... 
مع كل كلمة تخرج من خيرية تشتعل نيران الإنتقام 
داخل ريهام لتعتصر الورقة التي كانت تمسكه بين 
يداها .....ورقة التي بها
حكم المحاكمة على أخيه
احتدت عيناها بشرارة مچنونة شرارة حقد وڠضب 
واڼتقام...... لم تنتظر اكثر يكفي أنتظار فقد حان 
وقت حړق قلبك ياسالم......
بلاش ټعيطي ياماااا عيطي لم ناخد حق وليد 
منهم..... 
نزلت دموع خيرية وهي تقول بعويل
احنا مش قدهم ياريهام ابعدي عن سالم تعالي 
نسافر تعالي نخرج من النجع ده وكفايه كده 
كفايه مۏت ابوكي..... واخوكي.... اخوكي الى هيتعدم قريب اوي..... ياحبيبي يابني روحت مني وانت لسه في عز شبابك ياحبيبي يابني..... 
نظرت ريهام الى خيرية بضيق وعيون حمراء 
مخيفة وقالت بغموض.... 
مش هسافر قبل ماخد بتار أخويه...... 
صعدت الى غرفتها سريعا..... اغلقت الباب عليها 
لتنحني تحت فراشها لتاخذ هذهي الانينة البلاستيكية الكبيرة .....
تبتسم بشړ وهي تستنشق رائحة البنزين منها... 
ولفكرة تلعب على اوتار انتقامها بإصرار !!.....
وقفت أمام سيارته وكانت ترتدي عباءة محتشمة 
وحجاب انيق عليها ولا تضع شيء على وجهها فقط 
كحل أسود يزيد جمال عينيها ذات ألون البني الغامق
دلفت الى سيارة لتجلس بجانبه ناظرة له بابتسامة 
مشرقة....... 
كآن ممكن أروح مع ريم انهارده لدكتوره زي كل مره.. وكنت أنت روحت المصنع..... 
حرك وقود السيارة وهو يرد عليها بخفوت.. 
أنتي قولتي بنفسك ريم بتروح معاكي كل مره....يعني المره دي هروح انا معاكي ..
سائلة حياة بمزاح... 
انت بتغير ولا إيه.... 
رد عليها سالم بمزاح جميل... 
اغير من مين من ريم.... لاء طبعا بلاش افوره... 
انا بغير عليكي من هدومك اصلن... 
ضاحكة وهي تسأله بفتور 
بتغير من هدومي طب ليه.... 
خلينا نعرف وزنك بقه كام..... تحدثت الطبيبة 
بجملتها وهي تجلس على المقعد وتستند على 
سطح مكتبها لتكتب بعد الأدوية لحياة.....
كان سالم يقف بجانبها ليرى وزنها .....
هز رأسه بمزاح وهو ينظر الى الرقم ويهمس لها 
بخفوت... 
وزنك 52 ياوحش ......
همست له بنفس الخفوت.... 
سالم اكدب وقول اني 60كيلو عشان مسمعش حوار كل كشف..... كلي اشربي خدي الدوا اشربي لبن نقصك حديد ولحاجات دي كلها..... 
رفع حاجبيه وهو يرد عليها بجدية.... 
لاء ماهو انتى هتاكلي كويس وهتظبطي مواعيد 
اكلك والدوا كمان... ومن اول النهارده انا الي هباشر الموضوع ده....عشان شكلك بتستهبلي
صحيح نسيت انك دكتور ..... 
ذهبت لتجلس على المقعد امام الطبيبة ....
سائلة الطبيبة حياة بابتسامة حانية
اكيد وزنك لسه زي ماهوا...وحتى تحليل ادامي بتقول إن الانميا عندك مش مظبوطه.. حاولي
تهتمي اكتر باكلك وتاكلي كل الخضروات الى كتبتها ليكي قبل كده عشان الحديد نسبته تظبط في جسمك.....والحمدلله نونه بخير وبينمو طبيعي 
وشكله كده ولد ومشاكس اوي... بس طبعا هنتاكد اكتر الشهر الجاي
أبتسمت حياة وهي تنظر الى سالم بعد ان علمت 
إن ممكن ان تنجب ذكر وتسميهحمزه كما توقع 
سالم.....
بدلها النظرة بحب ليمسك يدها ويشكر الطبيبة بتهذيب.... متوجه لخارج العيادة وحبيبته الصغيرة بين يداه ......
كآن يقود سيارة بهدوء ويشغل الراديو لتدوي 
موسيقة هادئة في سيارة بأكملها...
سألته حياة بسعادة 
سالم تفتكر حمزه هيطلع حلو زيك كده.... 
أبتسم وهو يرد عليها
بغرور زائف
تفتكري في حد في حلوتي.... 
وضعت يداها على يداه وهي تقول بحب 
عينا سالم وهو يرى غريب الصعيدي 
أمامه مبتسم بشړ ومصوب سلاحھ على 
الإطار الأمامي من سيارة.....
سائلة حياة سالم بړعب وهي ترى هذا المشهد 
بزهول......
سالم في إيه ومين ده...... يتبع
دهب عطية
السادس والعشرون 
روايهملاذي وقسوتى
بقلمدهب عطية
ابتسمت بحب لتشتبك آلعيون ناظرة بعمق داخل 
اطارها ... ليدوي صوت إطلاق الړصاص 
من حولهم ليتوقف سالم في لحظة بسيارته
اشتعلت عينا سالم وهو يرى غريب الصعيدي 
أمامه مبتسم بشړ ومصوب سلاحھ على 
الإطار الأمامي من سيارة.....
سائلة حياة سالم بړعب وهي ترى هذا المشهد 
بزهول......
سالم في إيه ومين ده......
نظر لها بدون تعبير لثواني ومن ثم وضع يداه على 
مقبض باب السيارة لفتحه قائلا بصوت رخيم... 
خليكي مكانك..... واعي تطلعي.... تحدث بأمر 
ينهي جدالها الجالي على وجهها الذي بهت لونه 
بعد رأيت وجه هذا الرجل البغيض وسلاح المواجهة اليهم.....
سالم لازم نتصل بالبوليس.. و... 
قاطعها وهو يرمي لها هاتفه قائلا ببرود جعلها تتجمد كليا....
خدي التلفون اهوه.... ممكن يفتح ببصمت صبعك او باسمك........ تقدري تطلبي البوليس زي مانتي عايزه لكن أنا مش هقعد جمبك مستنيه.... 
خرج وتركها تنظر الى مكانه بزهول....
حقا هيمنة سالم
 

تم نسخ الرابط