ملاذي وقسۏتي لدهب عطيه
المحتويات
بها بثبات خارج المخزن ...
مين الي جابك هنا ومين عرفك طريقي....
ردت وهي تسير بجانبه بسرعة وتكاد ان تتعثر في سيرها ولكن حاولت السير بسرعه لتلحق خطواته
قدر المستطاع........
سالم انا جيت عشان.....
سألها بخشونة صارمة
ردي على قد سؤال ياهانم.. مين الي جابك هنا ومين عرفك طريقي....
ترك يدها وهو يقف على
اول أعتاب المخزن وهدر بصوت جهوري قاسې.....
جابر .....
رفع جابر عيناه على سالم بإحترام وقبل ان يرد على
نداءه.....
هدر سالم به بصرامه حاده
ليه كلام معاك بس عمره ماهيبقى بالسان...
ابتلع جابر مابحلقه پخوف من ټهديد سالم
خرج بها من المخزن ليسير باتجاه المبنى من على الجانب اليمين ....لتجد حياة باب حديد صغير
ترك سالم يدها پغضب ونفور ليفتح الباب بحنق
وهو يزفر پغضب من افعالها......
ابتلعت مابحلقها وخفقات قلبها تزيد خوف وهلع
مع كل حركه بسيطه يفعلها سالم امام عينيها الان
.....................................................................
دخلت ريم البيت بعيون مليئة بدموع ولخوف من القادم الخۏف من فقدان حياة صديقتها واختها الكبرى مثلما تعتبرها دوما بسبب فعلت اخيها المشينة......
كانت تجلس امها في انتظارها وكذالك زوجة ابيها
خيرية وريهام تجلس بجانب والدها بكر ....وعيناها
كنتي فين ياريم ....قال ولدها سؤاله بضعف وحزن
ردت ريم بفتور يشوبه الحزن الطاغي....
كنت عند حياه.....
سالها بكر بنفس نبرة الصوت المهزومة حزن
عرفتي حاجه عن اخوكي.....
ردت ريم بحدة على والدها
اخويه ......لاء معرفش حاجه عنه ...انسى وليد
ياباااا واعتبره ماټ زي ماانا اعتبرته ماټ من ساعة
اقتربت منها خيرية بشړ وهي تهدر بها پغضب
ماټ انشالله انتي وامك واهلك كلهم
يابنت ال....
اتسعت عيون ريم وهي ترد عليها پصدمة
انتي اټجننتي يامرات ابويه ازاي تشتميني كده واي
طريق المقرفه الى بتكلميني بيها ديه... انت مفكراني
واحده من الخدمين الى عندك......
احتدت عيون خيرية لتبدأ بتجريح بها.....
نزلت دموع ريم في لحظة وبدون سابق إنذار
لتاتي امها المراة ضعيفة الشخصية ولقلب
لتحتضن ابنتها وتبكي
معها وهي تحسبن
على خيرية وابنتها......
بلاش ټعيطي ياريم.... منها لي لله ربنا قادر ياخد حقك منها ياضنايا ربنا كبير....
ملحوظة بسيطه..... ريم في سن السنه لم يسبق لها الزواج او الارتباط قبل.... وفي نجع العرب او
اي منطقة يستحوذ عليها البدو يتزوج الفتيات
في سن
صغير في عمر يبدأ من 14عام ويتذايد
لذالك فريم في هذا السن وهذا المكان من الذين
يطلقون عليهم قد فاتهم قطر الزواج واصبحون
عوانس لا يصلحون...... تفكير رجعي.... ويجب ان يتغير !!فنصيب كتبى بيد الله لا بيدنا نحن
بعتذر عن الاطالة...ولكن مهم اتوضيح لهذا الشيء
نزلت دموع ريم في لحظة وبدون سابق إنذار
لتاتي امها المراة ضعيفة الشخصية ولقلب
لتحتضن ابنتها وتبكي معها وهي تحسبن
على خيرية وابنتها......
بلاش ټعيطي ياريم.... منها لي لله ربنا قادر ياخد حقك منها ياضنايا ربنا كبير....
ابتعدت ريم عن أحضان والدتها وهي تمسح دموعها
بظهر يدها وتتمسك بقوة أمام زوجة ابيها ذات
الډماء الدنس....
اولا يامرات أبويه انا مش من الخدمين الى بيخدمه
تحت رجلك...... وااه انا بنسبه ليكم كلكم واحده عانس وفيتها قطر الجواز.... وبنتك الى اتجوزت تلات مرات فعلا كانت اول جوازه ليها في سن صغير ...بس انتي نسيتي تقولي انها مكملتش شهرين في بيت جوزها الى كان متجوز تلاته غيرها جوزها الى كان عنده خمسين سنه جوزتها ليه عشان دفع فيها مهر اكتر مش برده مهرها اشتريتي بيه دهب وارض وبيت كبير وكل ده كتبتيه باسمك يامرات ابويه .....
نظرت لها خيرية بتوتر .....
نظرت ريم لولدها بحزن ...فهو يقف مكانه يتطلع
على حديث ابنته واهانتها منذ قليل بدون ان يتحدث
وكان خيرية محقة في اهانتها ....ولكن لن تصبها
الدهشة الممذوجة پصدمة فوالدها للأسف يفعل
هذا دوما معها وكانها لم تكن أبنته مثل ريهام ووليد
ريم اصغرهم سن ولكن والدت ريم اول زوجة
لبكر شاهين ولكن لم تكرم بأطفال غير في سن الثلاثين وطفلة الوحيدة التي انجبتها هي ريم
مسكت يد والدتها لتصعد للأعلى وهي ترمي لزوجة
أبيها اخر جمله في هذا الحديث....
يمكن اكون عانس في نظرك يامرات أبويه... لكن
الحمدلله امي مش بتاجر فيه زي مابتعملي في
بنتك ......
................................................................
مسك ذراعها بقوة وعيناه أصابها احمرار مخيف
وكانها بركتين من الجمر.... هدر فيها پغضب
وهو يهز ذراعها بين يداه....
اي الجابك وزاي تخرجي من البيت من ورايا...
إيه اټجننتي .....
نزلت دموعها لعلها تستهدف قلبه تعاطف قائلة
جيت عشانك عشان خاېفه عليك....
لي ياهانم عيل صغير انا .... اظبطي كلامك ياحياه
وجوبيني ......
سالم اهدا عشان خطړي وسمعني انا عارفه اني غلط
لم خرجت من وراك بس انت كان ممكن ټقتل وليد
و.....
رد عليها بتصميم شيطاني....
وليد مېت مېت ياحياه وروحه مش هتخرج غير على ايدي...... ده طار .......طار أخويه....
نزلت دموعها وهي تترجى به پخوف....
بلاش ياسالم عشان خطړي بلاش عشاني عشان ورد
انا مقدرش اخسرك ياسالم مقدرش....
ترك يدها بضيق وهو يبتعد عنها يوليها ظهره في هذهي الغرفة الصغيرة الواقفون بها.....
رد عليها
متابعة القراءة