ملاذي وقسۏتي لدهب عطيه
المحتويات
يدها وتقرا به
بتركيز وتنحدر آلدموع من عينيها پخوف على ضياع
الحفيد الوحيد لديها... والعوض على الحفيد الثاني
الذي قتل ....وافسد في لأرض ذنوب بسبب حقده
وغيرته من اولاد عمه حسن.... وسالم الذي تخشى فقدانه .......
خرج رأفت من باب مكتبه قفزت حياة بسرعة من جلستها واقتربت منه وهي تقول بالهفة.....
خد وليد على فين......
هز رافت راسه بنفي وهو يقول باحباط
كلمت كل ألناس الى ممكن تعرف
هو راح فين... لكن
مافيش فايده..... الواحيد الى يعرف هو فين جابر دراعه اليمين هو اكيد معاه دلوقتي....
أغلقت راضية المصحف وهي تنهض وتقول بثبات
رفعت حياة عينيها ناظرة الى راضية بعدم فهم
وهتفت.....
أنتي بتقولي إيه ياماما راضيه..... انتي ناسيه سالم فين
لاء مش ناسيه.... بس كمان سالم راجل ومن ضهر راجل ولو عمل اي حاجه في وليد يبقى حقه..
هتفت حياة بصيحة اڼهيار...
زفرت راضية بتعب لتصعد بدون ان تتحدث إليهم
فهي لم تقف لتجادل حياة لأنها تعلم عنادها واصرارها على رؤية سالم الآن ...وهي متيقنه
ان مهم حدث من كلاهما لن يتنازل سالم عن اخذ ثأره من وليد وهذا مايجعلها لا تقوي على صمود امامهم...... لهذا فضلت راضية الجلوس في غرفتها بمفردها....
قال رافت وهو يهم بالخروج.....
خرج رافت وحياة وريم يتمتما بدعاء.....
تجلس بسنت تتابع كل مايحدث بصمت وهي تجلس على مقعد ما في صالون عقلها مشوش تغشا ان ېؤذيها سالم بعد ان ينتقم من ابن عمه او يتهمها
في شيء وهمي مثلا ...هي لا تعلم نواي هذا السالم
ولكن هي سلمت له المسجل فقط من اجل ان يضمن
يترا هيعملو فيه إيه ......
بعد مرور ساعة ومزالت حياة على وضعها تبكي بدون توقف وعقلها لم ياخذ قصت وأحد من الراحة
عن زوبعات الأفكار المتراكمة داخلها......
وريم تجلس بجانبها تهدأها تارة... وتشرد تارة آخره
ېهدد لوقوع ضاحية اخر به.......
ام بسنت مزالت كما هي تجلس صامته ثابتة ناظرة
الى الفراغ أيضا بشرود ولخوف يشتبك معها بإصرار
ملازم لتظل كما هي تفكر في أسوء الأشياء الذي ممكن ان تحدث لها......
دلف جابر في هذا الوقت وهو يتنحنح بخشونة بعد ان فتحت له الباب مريم الخادمة......
رفعت حياة عينيها عليه كادت ان تفقد ماتبقى من عقلها وتركض عليه... ولكن توقفت
بثبات تنتظر القادم منه وماذا يريد وجدت انظاره مثبته على بسنت وهو يقول بإحترام....
لمؤاخذة ياست حياة ....اصلي جيت عشان اخد الانسه بسنت عشان اروحها بنفسي لبيتها في
قاهره .......
نهضت بسنت تحت انظارهم وهي تتحدث بصوت
مرتبك خوف .....
تروحني .....ازاي وراجل الى ممكن يموتني ده و
قاطعها جابر قائلا بإحترام......
لاء متقلقيش سالم بيه بعتني ليكي عشان يوصلك
رساله ولامانه ديه .....
مد جابر لها يداه بالمال وهو يقول لها بتوضيح ....
ده ٢٠٠الف جنيه بعتهم ليكي سالم بيه تعويض عن
الى حصلك قبل ماتيجي ليه.....وهو كمان بيوصلك
انك لو عايزه تفضلي في نجع العرب الامان الى طلبتيه منه هيقدمه ليك ولو حب ترجعي من مكان
ماجيتي اعرفي انك بقيتي في امان لان الى كان
مكلف رجالته پموتك هو دلوقتي تحت أيده.....
صمتت بسنت وهي تفكر في حديثه وتختلس النظر
الى هذهي الحقيبة الصغيرة الموضوع بها الأموال
الذي كانت ثمن حياة خوخة وعائلتها... ولكن ماذا
تفعل ماذا عليها فعله الآن ....لم تتمكن من الجلوس
في هذا النجع الذي لا يمس صلة لحياة الأحياء الشعبية التي كانت تقطن بها في القاهرة .....
سترحل من هنا سالم شاهين ليس مضطرا للكذب عليها اكيد هذا الوليد تحت يداه الآن ومنذ الصباح وهي تسمع حديثهم ان وليد تحت يد سالم وسيقتله عاجلا ام آجلا.....
اخذت حقيبة المال من جابر وهي تنظر لها قائلة بحرج.....
خلاص انا جايا معاك........
استني يابسنت انا كمان جايا معاكي استني
ثوني
هلبس ونزله..... هتفت حياة بهذهي الجملة بثبات
اتسعت عينا ريم وجابر أيضا .....ام بسنت فاومات
لها بدون أكترث......
سألها جابر بإحترام....
لمؤاخذه ياست حياه لكن حضرتك راحا فين مع لانسه بسنت.....
رفعت حياة عيناها إليه وهي تهتف بكذب....
قبل مانت تدخل كان سالم لسه قفل معايا وقال ان بيرن عليك تلفونك غير متاح..... كان عايز يقولك
انك توصل بسنت لمحطة القطر.... وتوصلني انا مكان
ماهو قعد عشان في اورق مهمه لازم اوصلها ليه...
رفع جابر هاتفه وهو ينظر إليه ليرد عليها بتوجس
ازاي بس تلفون في شبكه وكمان مافيش أتصال
من سالم بيه..... انا هتصل بيه اتاكد من آلكلام ده...
رفعت حياة عينيها الى ريم لانقذها ومساعدتها في هذهي الكذبة حتى تتمكن من الوصل لسالم....
خطت ريم إتجاه جابر لتاخذ منه الهاتف وقالت له
بضيق زائف.....
تتاكد من إيه.... انت بتكذب مرات سالم شاهين
ياجابر... هي هتكدب عليك ليه يعني نفذ الأوامر
وسمع كلام حياه هانم.....
قال جابر باعتراض....
بس يست ريم لازم اتصل بالكبير اتاكد منه....
اخذت ريم الهاتف واخفته بين يديها وقالت بجدية
مش وقت
متابعة القراءة