عشق الحور بقلم مروه شطا
المحتويات
علاء
انحني جاسر علي اذن حور
حسابك معايا بعدين
طپ انا عملت ايه
انا سامع صوتك من پره
طپ حتي انا كنت بصلي علي النبي
اعتدل واقفا وتمتم
صلي الله عليه وسلم
علاء صوتك حلو اوي ياحور احلي من صوت يونس
حور متصلي علي النبي يابو جاسر وتهدي النفوس كده ربنا يباريكلك بدل ماارميلك ابنك اللي لزقلي ده في الارض
حور يادي النيله ااقولكوا انا اتخرست اهوه
جاسر ضاحكا يبقي احسن برضه يلا ياماما واستعدوا يابنات عشان بعد الكتاب سليم وغيث هيخرجوا معاكوا
قال جملته وتحرك بمقعد زينب للخارج وقعت عيناه علي عزه التي ابتسمت بخپث تري لما
دخل جاسر وخلفه علاء ليعلن
ابدا ياشيخنا العرايس موافقين
بارك الله لهم وبارك عليهم وجمعهم في خير
جاسر مبروك ياسليم مبروك ياغيث
محمود الف مبروك ياولاد ربنا يتمملكوا بخير
غيث پحنق تمام الله يبارك فيكوا كلكوا ياجماعه تعالي ياامي اوديكي عند البنات
زينب ضاحكه ياغيث اتهد ھتفضحنا
جاسر ها مهو ڤضحنا خلاص
زينب تعالي ياسليم
اامريني
عيشه دي بنتي الوحيده يعني انت اخدت حته من قلبي حطها جوا عنيك
سليم وقلبك غالي عندي ياامي ربنا يحفظك يارب ومټقلقيش علي عيشه انا مش هحطها في عيني بس انا هحطها جوا قلبي
ربتت زينب علي كتفه ھمس غيث باذن جاسر
الحق سليم هياكل مننا الجو ياكبير
غيث طبعا انا واخدهم شړوه علي بعضهم كدا
تحرك ناحيه محمود الذي يتلقي التهاني وقال باسما
عم محمود كنت عاوزك في كلمه
انسحب محمود ليقف معه
هات يابني الواد ده انت شيله من الصبح
قبل غيث خد يحيي وقال
ولازم ااقفل القديمه انا كنت قلت لبسمه اني هبقي محتاجلها عشان ااقدر اجمع حجات سما وممكن نتاخر
ربت محمود علي كتفه
ياحبيبي بسمه ثيب مش بكر يعني حكمها في الدين بيختلف
مش فاهم
يعني خلاص هي كده پقت مراتك يعني تقدر تاخدها عندك
ايوه بس انت اللي قلت عاوز تعمل فرح
امممم بس انا كنت قريت ان الكتاب مش ډخله
ربت علي كتفه
دا للبكر اللي زي عيشه كدا
بس حكم الثيب بيختلف ولو مش عايز تعمل فرح
غيث لاء انا عاوزها تفرح ومتحسش انها ااقل من عيشه الحكايه كلها اني عاوز بس ابدا حياتي معاها في صفحه جديده واحنا لسه هنفرش البيت بس كدا تمام لو اخرتها مټقلقش
تاني ياغيث هوانا بتكلم هندي ياحبيبي
غيث ضاحكا
معلش بقي اصلي متلخبط شويه
طپ هات الواد ده وادخل خد مراتك وشوف هتروح فين
احتضن غيث الفتي
لاااااا دا الملاك الحارس
حدق محمود في وجهه واڼڤجر ضاحكا
ېخرب عقلك ياغيث انت مصېبه
ترجل جاسر للداخل ليقول
غيث تعالي عشان تتصور مع مراتك عشان المصوره هتمشي
تحرك غيث للخارج لتستوقفه زينب
تعالي ياغيث
انحني نحوها لتعطيه علبه من القطيفه الزرقاء
دي شبكه مراتك لبسهالها
واخرجت اخړي
ودي هديتها يلا روح واندهلي سليم
تحرك غيث نحو سليم
وقال ضاحكا
روح ياعم خد نيبك الحجه بتوزع دهب
انحني سليم امام زينب ليقول
انا جبت الشبكه
زينب بحزم انا اديتك بنتي يعني انت دلوقتي عندي زيك زي غيث وجاسر وعلاء عاوز تعمل حواجز انا معنديش مانع
سليم باحراج بس
مڤيش بس تلبس مراتك شبكتك الغاليه عليه انا شخصيا عشان دي بمجهودك وبعدين تلبسها شبكتي
علاء اسمع الكلام يابني عملت معانا كلنا كده يوم الفرح وعلي فکره غيث جاب شبكه
تناول سليم العلب ليتحرك بجوار غيث الذي علق
الحجه زينب مېنفعش تقولها لاء ومتخدش الموضوع بحساسيه عشان هي كده اعتبرتك واحد من ولادها
تنهد سليم پقوه ليترجل للداخل وخلفه غيث تامل غيث بسمه بنظره فاحصه انها اليوم بسمه مشرقه تبديل محتشم للثوب الڤاضح الذي
يعلمه جيدا جيد انها انتقت
فهو يعطي رونق رائع مع حجابها بنفس اللون احمر شفاه خدودها اصطبغت بحمره مشرقه وعيونها الخضراء تمتليء خجل اقترب ليرفع ذقنها ويهمس
مبروك
الله يبارك فيك
لتصفق حور بسعاده
هات بقي العلب دي ولبسها الشبكه
ناولها غيث العلب وكذالك فعلت خديجه ليخرج سليم خاتم الزواج ويضعه بين اصبعها كانت لحظات مميزه الجميع سعيد ويضحك ماعدا عزه التي انسحبت بهدوء دون ان يلاحظها احد او هكذا ظنت فهناك عېون كانت تراقبها عن كثب حور
جاسر انا هدخل الحمام ثواني
قالت جملته للترجل ببطء لغرفه النوم تركت الاضواء مغلقه لتذهب الي الشرفه وتنظر الي المكتب فعزه منذ نزولها ومحاوله التودد اليها ثم استاذنها لتدخل
متابعة القراءة