عيون حبيبي بقلم الزهرة السوداء

موقع أيام نيوز

زينات قاعد هناك ليل نهار اسمر وهو علي وضعه قدامي وريني
اتجه كلا من اسمر والمدعو سيد الي مكان اشبه بالكوخ القذر كان مبني من الغاب والقش مخصص للاعمال المشبوهه ركل اسمر باب هذه العشه بقدمة ليجد منظر مشمئز محروس هو وزينات في وضع مخل ليسحب محروس وعلي جسدة ملائة قڈرة وامسكة ظل يسدد له اللكمات والركلات ثم جره بهذا الوضع واتصل بالشرطة وبالطبع قام بتكثيف التهم ليضمن انه لن يخرج من السچن ويتعفن به ليدفع ثمن ما اقترفه غاليا فاذا حكم عليه بالاعډام سيرتاح وهو يريده ان يذوق الالم والذل انتهي اسمر من موضوع محروس ليتجه الي قصره وصل اليه وسال احد الخدم عن مصطفي وايما ليخبراه انهم في غرفه الضيوف ذهب اليهم ليجدهم بشكل يجعل الابتسامة تتسلل الي وجهك لا اراديا كانوا نائمين علي الارض ومصطفي يعانقها كانا كالملائكة ماذا اسمر افق مالذي اتفوهه به كيف اطلق لفظ الملاك علي واحدة من هذا الچنس اللعېن افاقت ايما
ايما بنعاس اسمر حصل ايه
اسمر وهو يحاول رسم ابتسامة واتجه ليحمل مصطفي ويضعه علي السرير طب تعالي بره نكلم عشان مصطفي
اتجها للخارج ايما مين مصطفي دا يااسمر ابنك !!
اسمر ......
ايما دا مين مصطفي دا ابنك
اسمر وهو ينظر لها بتمعن وابتسامه جانبيه علي شفاهه وافرضي ابني
نظرت ايما للاسفل وجمعت يداها معا بتوتر وظلت تلعب باصابعها عادي بسال اصل يعني مشوفتش دبلة في ايدك وبعدين ...بتبصلي كدا ليه
اسمر شكلك حلو وانت متوترة كدا
ايما بتوتر اكبر انا مش متوترة انا يوووه بعد اذنك همشي
ضحك اسمر بشده هههه طب استني بس تعالي اقعدي وانا هحكيلك
ايما احمم اتفضل
اسمر بصي يا ستي من 3 سنين
فلاش باك
كان اسمر في زيارته المعتادة لذلك القپر وجد طفل سبحان الخالق يبكي بجوار احد القپور يبلغ من العمر 5 سنوات
مصطفي ماما تعالي بقا انا زعلان اووي كمان محلوس محروس بيضربني ويطلعني بره البيت بالليل والجو بيبقا ضلمة وبلد برد
اقترب اسمر من هذا الطفل ببطئ
اسمر بحنيه طب متعيطش عشان ماما متزعلش منك
مسح الطفل دموعه بيده وببرائة الاطفال انت تعلف تعرف ماما
اقترب اسمر منه اها انت اسمك ايه بقا
مصططفي وهو يقطب حاجبيه ازاي تعلف تعرف ماما ومث تعلف تعرف اسمي اووف انا اثمي مثطفي
ضحك اسمر عليه معلش يا مصطفي بنسي كتير
مصطفي وهو يحرك يديه ويضعها علي كتفه اسمر معلث معلث انت كبيل كبير وعجوز خالث بتنثي تنسي كتير
اسمر اه يا لمض تعالي هنا قولي انت عايش فين ومع مين
مصطفي حكي له حياته البائسة مع زوج اخته وما يتعرض له من اهانة وقسۏة فقرر اسمر التكفل به وبمصاريفة وزيارته
عندما تسمح الفرصة وقرر مصطفي ان يناديه ب أبي
اند فلاش باك
اسمر بس يا ستي دي ال....بتبصيلي كد ليه وايه الدموع دي
ايما وهي تمسح عبراتها لتاثرها بقصه مصطفي وكيف انهم متشابهين في طريقة الحياة ولكن هناك فروق بسيطة احم معلش اصل حسيت بمصطفي اووي ممم ممكن امشي وابقا اجي ازور مصطفي اكيد انت هتخليه عندك بعد مااخته ماټت
اسمر اكيد طبعا وتنوري في اي وقت ثم امسك يدها وقبلها القصر كله ينور بيك
سحبت يدها بسرعه واستقامت ممكن امش..
ليقاطعهم دخول معتز المفاجئ ايه الي حصل يااسمر لينظر لهما ايه دا انا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه
اسمر خلف ايما وهو يغمز له باحد عيناه لا ابدا
معتز اه تمام هدخل اطمن علي مصطفي
اسمر تمام ويلا يا ايما عشان اوصلك
ايما يلاا
قام اسمر بتوصيل ايما وبالطبع لم يخلو الطريق من عبارات غزل غير صريحة وانه سيظل بجوارها وما يهمه هي فقط
انقضي اليوم بسعادة بالغه لايما وايضا اسمر لنجاحه في التسلل الي قلبها ونجاح خطته بسهولة
في شركة اسمر
معتز بفرحة خبر بمليار جنيه
اسمر يرفع راسه له خير
معتز وهو يضع امامه اخد الملفات شركة المنياوي خسړت 2مليار جنيه النهاردة
اسمر پصدمة فرحة ايه ازاي
معتز البركة في ربنا ثم العبد لله
اسمر بفرحة عارمة هو دا الكلاام ولسه يا رانيا هانم المفاجاة الكبيرة الليلة
في المساء كانت الافاعي مجتمعه علي العشاء في قصر رانيا الطحاوي
اسمر انا بلغني حجم الخسارة الي وقعت فيها شركتكوا
رانيا وهي تبتلع الطعام مع غصه بحلقها ايوة احنا تقريبا مهددين بالافلاس يا جاسر باشا
اسمر بابتسامة انتصار عيب يا رانيا هانم تقولي كدا وانتم شركاء لاكبر شركة في الشرق الاوسط
شادي بتعجب يعني ياجاسر باشا مش هتلغي الشراكة
اسمر وهو يرفع احد حاجبية والغيها ليه !!
رانيا بسعادة بجد دا كان فعلا كان ظني في جاسر باشا
اسمر انا هتحمل الخساير الي حصلت كلها بس بشرط
شادي شرط ! شرط ايه
اسمر اكون شريك بالنص في المنياوي جروب
رانيا پصدمة ايه !
اسمر طبعا انا مرميش فلوس ف الهوا من غير مقابل ولا ايه يا شادي بيه
شادي طيب احنا موافقين
اسمر بابتسامه جانبيه ورانيا هانم
رانيا بتردد مو..افقين
رحل اسمر وبقيا كل من الحية والافعي معا يتناقشوا في امر هذه
تم نسخ الرابط