عيون حبيبي بقلم الزهرة السوداء
المحتويات
من نفسك لا اله الا الله
ايما حاضر محمد رسول الله سلام
انهت مكالمتها الهاتفية وهبطت لتبدا يومها مع الشقي الصغير
وهو يغني ويطلق صفير يدل علي انه في مزاج جيد
ايما بعصبية كنت فين طول اليوم
اسمر ببرود ملكيش دعوة
كانت تنظر له پغضب بالغ يظهر في نبرة صوتها
ايما ماهو انا مستحملش ذل وقرف وكمان خېانة
ليهتف هو بصوته الهادئ يظهر فيه تبلد مشاعره
لتحترق هي من اسلوبه ويتنفذ قدرتها علي تحمله اكثر وتصاب بالجنون كانت تقف بمحاذاه طاولة عليها بعض الاشياء لتبدا برميها عليها وهي تصرخ
اسمر انت اي مبتحسش مش عندك ډم انا قرفت من ومن حياتي معااك طلقني
كان يتفادي ما تقذفه عليه ليتجه اليها ويمسك بيدها خلف ظهرها وهي تحاول ان تنسحب من بين يديه فهو ېحطم جميع دفاعاتها بحركه واحده فقط فينطق بهدوء وعيناه مثبته علي عيناها التي تلونت بلون الډم بسبب بكائها فتصرخ اكتر
تقول هذا وهي تتحرك بشده بين يديه ليقول بنفس هدوئه المستفز
كان يتفادي ما تقذفه عليه ليتجه اليها ويمسك بيدها خلف ظهرها وهي تحاول ان تنسحب من بين يديه فهو ېحطم جميع دفاعاتها بحركه واحده فقط فينطق بهدوء وعيناه مثبته علي عيناها التي تلونت بلون الډم بسبب بكائها فتصرخ اكتر
اسمر پغضب محمد مين !! والله الي انتي اول ما شوفتيه كان هيغمي عليك والي اول مارنيت علي صاحب الرسالة تلفونه رن !!!
ايما محمد دا اخويا..
دفعها اسمر بقوة لتصتدم بالجدار خلفها لتصرخ بقوة اسمر وتحول الي وحش ثائر اخوكي !! لا والله عيل انا عشان اصدق انه اخوكي انتي فكراني ااااااااايه
عاد اسمر بعد ان هدأ قليلا وقرر ان يصارحها بكل شئ وتصارحهه ايضا فهو استشف من نبرة صوتها الصدق قرر ان يبدا حياة جديدة معها ويترك الماضي بالمه فهو اخذ الكثير ما يكفي عاد ليجد مصطفي يبكي
اسمر پخوف مصطفي حبيبي مالك!
مصطفي پبكاء حاد ا..ي..م..ا م..ش..ت ايما مشت
اسمر پصدمه مشت !! مشت راحة فين
تركه اسمر وصعد لغرفتهم ليجدها فارغة منها ومن متعلقاتها لكنه لمح ظرف ابيض علي السرير امسكه ليجد انه رسالة من ايما
اسمر انا تعبت بجد من حياتنا دي كل يوم ضړب واهانة لييه انا عملت ايه خدت حقك في ايه !! ربنا عالم اني مظلومة واني بريئة من كل اتهام وجهته ليا انا مخنتكش اخلاقي متسمحش بكدا مدورش عليا يا اسمر احنا انتهينا خلاص ..ايما
امسك بالورقة بقووة
اسمر بغل لا يا ايما منتهيناش انتي بتاعتي مش هسيبك لحد تاني وانتي الي بداتي والبادي اظلم
علي شاطئ بحر القرية السياحية
تجلس ايما شريدة الذهن والدموع لم تغفل عن عيناها تبكي وهي لا تشعر
عينيكي متخلجتش للبكا يا صبيا عنيك متخلقتش للبكا يا صبيا
الټفت ايما لتري من يحادثها وجدت احد سيدات البدو تجلس بجوارها ترتدي عباءه سوداء وحجاب اسود تغطي به شعرها وخط ازرق يصل من اسفل شفاهاها الي اسفل ذقنها ونقطتان علي جانب الخط
ايما بحشرجة النصيب بقاا
البدوية ماله النصيب يا بنيتي هو بس الي اعمي البصيرة لاجل سايبك اكده تبكي وتتدبلي كيف الزهرة المېته
ايما باستفهام تقصدي مين
البدوية بابتسامة اجصد اقصد الي كاوي جلبك قلبك بڼار حبه ومعذبك چاره
ايما بتنهيده حارة ربنا يهديه
البدوية والي يجولك يقولك علي طريجة طريقة تهديه بيها
نظرت لها ايما بلهفة بجد !!
البدوية وهي تربت علي كتفها بصي يا بنيتي انتي ما عرفتي تعامليه زين ! الست الشاطرة تعرف تحابي علي حبيبها تخليه ما يجدر يقدر يشوف غيرها هقولك كلمتين بس تحطيهم حلجة حلقة في اذنك شوجي شوقي ولا تدوجي تدوقي خليكي جوية قوية بس ليني في نفس الوجت الوقت
ايما كلامك الغاز يا خالة
البدوية بابتسامة عذبة حليها تكسبي جلب قلب حبيبك فوتك بعافيه
ايما استني يا خالة اسمك ايه واوصلك ازاي
البدوية بابتسامة خالتك فهيمة وربك لما يريد هتوصليلي
تركتها البدوية فهيمة والافكار تتقاذف في عقلها كموج البحر
عند اسمر
كان مثل المچنون يريد ان يصل لها باسرع وقت صدره
متابعة القراءة