عيون حبيبي بقلم الزهرة السوداء

موقع أيام نيوز

اسمر شارد الذهن ليصحو علي صوت طرقات حذائها ليتراقص قلبه عليها استقام لينظر لتلك الفاتنة امامه اتسعت حدقتي عيناه الي اقصي ازداد تنفسه بسرعة رهيبة اقسم انه الان سيرتكب جريمته مرة اخرري كانت لايما سحرها الخاص علي اسمر لم تستطع انثي ان تسلبه عقله كما فعلت هي ابتسمت بانتصار فايقنت تماما ان اسمر لا يستطيع ان يقف في مواجهه معها عذرا ولكن من الذي يستطيع ان يقف امام اي انثي للنساء اساليبهم الخاصة ولكن دائما ما يردد الرجال النساء ناقصات عقل يالله اذا كانت الانثي تستطيع ان تسلب عقلك وهي هكذا فكيف ان كان عقلها مكتمل لعلها رحمة الله عليكم يا معشر الرجال اتخذها قاعدة تسير عليها في دربك لا تتحدي اي انثي مهما كانت قوتك او نفوذك لانك عزيزي ستكون الخاسر لا محال
افاق اسمر علي صوت ايما
ايما اناا جاهزة يلا
اسمر بغيرة ايه الي انت مهبباه دا
ايما وهي تدور حول نفسها ماااله وحش !!!
اسمر بحدة دا زفتت روحي غيري القرف دا
ايما وهي تشهق هااا قررف لالالا دا اخر صيحة يا جاسر باشا
اسمر پغضب لا اخر صيحة بلا اخر بتاع ادخلي غيري ياايما احسنلك
ايما عقصت يداها امامها وببرود لااا واصلا مفيش غيرره
اسمر يعني ايه مفيش غيره اتجه للدولاب ويفتحه لم يجد غير ثياب لا تصلح اطلااقا للخروج وهذا ايضا لا يصلح ياالله لن احتمل اذا نظر اليها شخص خلع جاكيت بذلته ووضعه علي كتفها
اسمر هيداري ايه ولا ايه قدددددددامي
كانت تسير ولحظة واحدة وستنفجر من الضحك علي تعابير وجهه كان يسير بسرعة رهيبة وهي لا تستطيع
ان تحاذيه بسبب حذائها ايما استني شويه مش عارفة امشي
اسمر من بين اسنانة اخرصي خاااالص فاهمة
وصلا الي السيارة ادخلها ثم اتجه هو الاخر لييدا في القيادة عندما ركب سيارته تنفس الصعداء هذه الدقائق القليلة كانت ستقضي عليه حتماا
ايما ببرود قاټل ايه مالك !
نظر اليها ثم ضيق عيناه القرف الي علي خلقتك داا يتمسح حالا
ايما وهي تنظر في المرآة قرف !! قرف اي
يقاطع حديثها
اسمر القرف دا
ليجذبها اليه وتستلم ككل مرة الي ان ابتعد وابتسم برضي
اسمر اهو كداا اتشال
كانت وجنتها ستنفجر من الخجل والڠضب فهو يتلاعب بها كعروس الماريونت ولكن لمحت بعض من احمر شفاهها متبقي علي وجهه وبالتحديد عند ذقنه وشفتاه ابتسمت بخبث الان سيضع نفسه في موقف سيرد لها حقها
انتظرت حتي وصلا الي القصر وترجلت من السيارة بسرعه واتجهت للداخل ليتبعها هو دخلا ليجد مصطفي يعانقها بشدة وهو فرح ومعتز يجلس
اسمر بصوت اجش اطلعي فوق انتي ومصطفى ياايما
نظر اليه مصطفي ثم دخل بنوبه ضحك امسكت به ايما وصعدا معا وهي تحاول منع نفسها من الضحك
اتجه اسمر الي معتز
اسمر ها يا معتز وقبل ان يكمل حديثة اڼفجر معتز هو الاخر في الضحك
اسمر في ايه ياض مالك !!
معتز وهو يحاول ان يتمالك نفسه ايه الي علي وشك دا يا اسمر !!
اسمر وهو يرفع احد حاجبيه وشي !!
اخرج هاتفه ليري ما خطبه فغر فمه
اسمر في نفسه عشان كد كانت بتضحك مااشي ياايما
في مكان اخر
كان محمد يتحدث الي رجل عجوز في الخمسين من عمره
محمد پصدمة يعني ايه انا ابن عمي ماات !! اټقتل !!
الرجل بحزن ايوة بعد ۏفاة سالم بيه رانيا هانم قټلته وقالت انهم ماتوا مع بعض
محمد مستحيل انت متاكد من كلامك !!
الرجل بص يا بيه انا كنت حاضر وسمعتها وهي بتقولهم اقتلوه في نفس اليوم ال ماټ فيه سالم بيه وانا بنفسي حضرت دفنتهم
محمد بحزن ممكن توديني للقبر بتاعهم
الرجل حاضر يا بيه بس انا لا شوفتك ولا شوفتني انا عندي عيال ومش قد شړ رانيا هانم مش ناقصين پهدلة
محمد بتنهيدة متقلقش يلا بينا
ذهبا الي المقاپر واراه الرجل قبر عمه وولده ثم رحل
محمد پبكاء اوعدك ياا عمي اني اجيب حقك وحق ابنك وظل يبكي بشدة فكان سالم بمثابة الاب الروحي له لان والده دائما في العمل وكان ابن عمه بمثابة شقيقه او بمعني اصح توأمه يالله ارحمهما واعطني القوة لاقتص من تلك الافعي الدنيئة
في قصر الاسمر
كانت ايما نائمة فهي مرهقة بسبب الاحداث الاخيرة دخل اسمر ليجد مصطفي يشاهد التلفاز وايما نائمة فابتسم بخبث ربما مصطفي سيكون هو ساعده الايمن في مهمته القادمة فكما قلنا سابقا يوضع سره في اضعف خلقه 
اسمر بهمس مصطفي
مصطفي مممم
اسمر بهمس تعالي عاوزك بره
خرج الاثنان واتجها الي غرفة المكتب
اسمر مصطفي انت بتحب ايما
مصطفي اهاا
اسمر بحزن مصطنع طب تعرف انها عاوزة تسيبنا
مصطفي ايييه لاا متخليهاش تمشي يا بابا
اسمر بس هي مصممة نعمل ايه
بدات عيون مصطفي تلمع بسبب تجمع العيون بها اشفق اسمر علي حاله فاسرع بقوله
اسمر بس انت ممكن تخليها تقعد
مصطفي وهو يمسح دموعه طب ازااي
اسمر بخبث لو شوفتها هتخرج او راحة في حتة تكلمني ومتخليهاش تخرج لحد مااجي تعرف
مصطفي وهو يعقد حاجبيه مم ايوة يعني لو عملت
تم نسخ الرابط