عيون حبيبي بقلم الزهرة السوداء
المحتويات
به
ايما انت مش ليك الحق تتدخل في حياتي
لم تشعر بنفسها الا وهي تهوي علي الارض بفعل صڤعته
اسمر ولما انا مليش الحق الحق ادخل مييين الي يدخل
ايما پبكاء طلقني بقاااا حراام عليك
انخفض اسمر الي مستواها امسك بخصلات شعرها بهدوء وظل يحرك يده عليها ببطء اطلقك عشان تروحي لحبييب القلب مممم ضغط بيده علي شعرها لتصرخ هي بشده
اسمر پغضب الي كان معاكي في المستشفي وخفف قبضة يده
ايما بتوتر دا ددا واحد معرفوش
اوقفها اسمر لتقابل عيناه الغاضبة التي تشبه البحر الازرق في غضبه وثورته
اسمر پحده ولما هو واحد متعرفهوش اخدك ليه معااه هاا ووصلك ازاي من الاول
ايما بتعلثم أا اصل خ خبطت فيه بالعربيه وبعدها محستش بالدنيا ولما فوقت اتصلت بصاحبتي وهو وصلنا
ايما بتا له ظلت ټقاومه لكن محكوم علي مقاومتها بالفشل كان ينظر لعيناها بتلذذ كيف ان ليس بيها اي شئ لتفعله امامه ابتعد عنها
اسمر بخبث اوعي تفكري اني عملت كد عشان سواد عيونك لالالا انا عملت كد عشان تعرفي انك ملكي اناا واني عيل صغير عشان اصدق القصة العبيطة دي انتي فاشلة اووي يا حبيبتي في الكدب ابعدها ليخرج ولكن الټفت لعا ويداه في جيب بنطاله صحيح فرحنا بالليل كل حاجة هتبقا عندك كمان ساعه بالظبط. وتركها وغادر الغرفة ببرود
بعد ساعة قدمت الفتيات التي ستزين ايما ظلوا يتهامسن علي الفستان فكانت اول مرة يرون عروس بفستان اسود استعملن مساحيق التجميل لاخفاء العلامة التي بوجهها
كانت كالبدر شعرها الذهبي معقوص علي هيئة كعكة تتدلي منه طرحة طوويلة تغطي الفستان باكمله وتاج رقيق وبعض خصلات شعرها بعد ان انتهت قدم اسمر لياخذها لم يعلق بكلمه واحده لها نزلت معه واعتلت سيارته وهو كما هو لم ينطق بحرف توجها الي القاعه التي سيقام فيها الزفاف وعند باب القاعة لمحت محمد اخاها يبتسم لها ليطمأنها بالطبع فهي اخبرته ليكون بجوارها لاحظ اسمر تغير ملامحها للسعادة لكنه لم يعيرها اي انتباه فهو سيمحووها بالتاكيد دخلا وسط الاغاني والتهاني والصحافة ليجلسا في المكان المخصص لهما مال اسمر عليها
ارضي غروره وشعر بالانتصار لتبدل ملامحها للضيق والحزن ظلت تجلس هكذا طوال الفرح ولكن ما يخفف عنها وجود اخاها بقربها يبتسم لها من حين لاخر انتهي الفرح ليتوجها لقصر الاسمر كانت تجلس علي السرير في غرفة نومه الملكية تنظر الي العدم فهي الان كالمحكوم عليه بالسجن مدي الحياة ينفتح الباب مصدرا صرير مزعج لتلفت بعيناها للقادم رأته يدخل ويغلق الباب في سخرية
ايما اوعي تفتكر انك لويت دراعي واني هخضعلك دا عشم ابليس في الجنة فاهم انا عمري ماهعترف بيك غير مجرد واحد كداب وغشاش انتفض واقفا وجسده يرتعش من الڠضب وامسك بخصلات شعرها
اسمر ايه يا حبيبتي مالك دا حتي النهاردة فرحنا انهي كلامه بنظرته الساخرة التي طالما هعدتها منه في الايام الاخيرة ذهب ليجلس علي اريكة من الجلد الاسود امام السرير اشعل احد سجائرة تعالي هنا وقفت هي تنظر له وعيناها تحولت للون التوليب الاحمر من الڠضب
ايما اوعي تفتكر انك لويت دراعي واني هخضعلك دا عشم ابليس في الجنة فاهم انا عمري ماهعترف بيك غير مجرد واحد كداب وغشاش انتفض واقفا وجسده يرتعش من الڠضب وامسك بخصلات شعرها
اسمر وانا هوريكي ابليس هياخد الجنة ازاي
ايما بصړاخ ابعد عني انا مش طيقااك
اسمر پغضب بس بتطيقي غيري هاااا
وقبل ان ترد ايما سمعا طرق علي الباب
اسمر بحدة مييييين
انا مصطفي يا بابا
وهذه المرة قبل ان يرد اسمر استطاعت ايما ان تحرر شعرها من بين اصابع اسمر واتجهت الي الباب لتفتحه
ايما مصطفي حبيبي ازيك
مصطفي بفرح كويس ممكن تنزلي شويه
انخفضت ايما لمستواه فعانقها بدوره ضحكت ايما بشدة علي تصرفه اما اسمر فكان له راي ثان اكاد اجزم لكم ان هناك دخان يخرج من راسه
اسمر من بين اسنانه مش انت نمت يا مصطفي
مصطفي وهو يقلده لا لسه يا بابا
ايما وهي ترفع احد حاجبيها وعلي ثغرها ابتسامة خبيثه مصطفي هينام هنا النهاردة صح يا صاصا
مصطفي بسعادة بالغة ايووووة يلااا
انطلق يقفز علي السرير ويصيح بفرح
نظرت ايما
متابعة القراءة