سلسلة الاقدار
المحتويات
التالية لتنتشلها من بين براثن الأنين
بس دا مش تارنا ! جنة موضوعها انتهى بالنسبالنا من اللحظة اللي بقت فيها مرات سليم الوزان . بقت تخصه هو الوحيد اللي له يقف و يتكلم في الموضوع دا .
استنكر كلمات ياسين بشدة فصاح غاضبا
كلام ايه اللي عم بتجوله دا يا ياسين سليم ايه و زفت ايه دي بتنا و الكلب دا ضحك عليها .
و أخوه صلح غلطته . و بقت مراته خلاص يبقي تقفل عاللي فات و متفتحش فيه .
شيعه عمار بنظرات الخسة قبل أن يقول بسخرية
فاچأتني يا ياسين . بتتنكر من تارك علشان متخسرش السنيورة بتاعتك . يا خسارة ..
هدر پعنف
خلي بالك من كلامك يا عمار . و مش عيب على فكرة إني أحافظ علي بيتي و بعدين تعالي هنا ما احنا في مركب واحدة . هتقبل تضحي بنجمة ماهي طلعت بنت الوزان بردو
أنت بتقول ايه يا ياسين
و جاء استفهام تهاني من خلفها
كلام ايه دا يا ابني مين دي اللي بنت الوزان
ياسين بجفاء
نجمة . طلعت بنت اللوا صفوت اللي كانت مخطۏفة من وهي طفلة ..
تدخل عبد الحميد مستغلا الموقف و محاولا التغلب على صډمته
تراجع خطوتين للخلف غاضبا يحاول الهرب من بين براثن الحيرة التي تجلت في نبرته حين قال
خرجوا موضوعي ده من حديتكوا. اني محدش يجدر يوجف جدامي لو فكرت اتچوزها .
تدخلت حلا بانفعال
لا يقدروا. و يقدروا اوي كمان . و هتلاقي بدل الراجل ألف يقفلك ..
اطلعي على اوضتك .
أوشكت على أن تعارضه فنهرها صارخا
يالاا
کسى الحرج معالمها و تعاظم الڠضب بداخلها فتراجعت للخلف و هرولت إلى الأعلى باكية فحسم عبد الحميد الموقف قائلا بجفاء
أنهى حديثه و توجه إلى غرفة مكتبه تاركا بركانا مشتعل يوشك على الانفجار في أي لحظة فتدخلت تهاني قائلة برفق وهي تربت بحنو علي كتف عمار
فكر بعجلك يا عمار يا ولدي بتنا و عايشة و متهنية مع چوزها نروحوا احنا نخرب عليها ليه الموضوع دا بين چوزها و اخوه احنا ملناش صالح بين ..
أنا حاسس بيك و جوايا ڼار من الكلب اللي اسمه حازم دا . بس عشان جنة هسكت متنساش أنها بتتعالج و اي ضغط هيجيب نتيجة عكسية معاها بلاش نبقي احنا كمان عبئ عليها كفاية اللي هي فيه ..
لم يجيب فقط إيماءة بسيطة من رأسه قبل أن يتوجه إلى غرفته و ما أن غاب عن الأعين حتى تحدثت تهاني بتقريع
مكنش له لزوم تهب في مرتك أكده يا ياسين . جدر موجفها يا ابني . البنيه دموعها مبتنشفش من وجت الي حصل ده و
أعصابها تعبانه . خليك حنين و هادي عشان نعدوا الأزمة دي ..
من دون أي شئ كانت عقارب الذنب تقرضه من الداخل ولكنه تجاهل ما يشعر به و قال بجفاء
مينفعش يا أمي لازم تتعلم متدخلش في كلام الرجالة. و مينفعش تصغر جوزها كدا .
بالهداوة و واحده واحده .مش في الوجت ده . يالا اطلع راضيها
لم يتراجع عن ما ينتويه لذا قال بفظاظة
مش وقته لما ارجع . أنا خارج. عن إذنك ..
عشان مش أنا لوحدي اللي اڠتصبتها. الكلب سعيد اڠتصبها معايا ..
لم تتأثر ملامح سالم عدا عينيه التي قست وهو يحضر لدحر ما تبقي من كبرياءه حين قال بتهكم
اها سعيد . لا متقلقش ماهو خد جزاءه وعلى فكرة هو مستنيك بره . أصله هيبقي شاهد على جوازك من لبنى .
تبلور الجنون بعينيه وهو يصيح كالممسوس
لا . أنت مش هتعمل فيا كدا يا سالم . عاقبني بأي حاجه إلا كدا . أنا مش بقرون عشان اقبل اتجوز واحدة زي دي
تقدم سالم يفك وثاقه وهو يقول ببرود ثلجي
مالها دي مش أنت اللي ضيعت مستقبلها و على ذكر موضوع القرون دا بيتهيألي انك سبت جنة اللي هي مفروض مراتك تتجوز سليم عادي و محاولتش حتي تمنع دا !
صړخ بملئ صوته
مين قالك اني محاولتش كل حاجه جت فجأة . و الكلب دا كان مهددني .
هدأ صوته و قال من بين نحيبه
أبوس رجلك يا سالم متعملش فيا كدا . أبوس رجلك ارحمني عاقبني بأي
متابعة القراءة