سلسلة الاقدار
المحتويات
يكن يعلم أنه في أمس الحاجة إليه لذا شعر في تلك اللحظة بإمتنان كبير لوجودها في حياته فأجابها بخشونة
حاضر..
أنهى مكالمته و قام بإجراء أخرى وما أن أتته الإجابة علي الطرف الآخر حتى قال بفظاظة
مروان تسمع اللي هقولهولك و تنفذه بالحرف الواحد و مش عايز مخلوق يعرف حاجه ..
في اليوم الثاني كانت تنهى بروفه فستان الزفاف الذي كان أكثر من رائع و يلائمها كثيرا و قد شعرت بالفراشات تطير في معدتها من فرط السعادة التي جعلتها تضع يدها فوق قلبها و تتمني أن تدوم تلك السعادة ولا يحدث أي شئ يعكر صفوها و لكن دائما تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد دق هاتفها برقم غير مسجل فشعرت بنغزه قويه في قلبها تنذر بأنه هناك شيئا سيئا قد حدث لهذا أخذت نفسا قويا قبل أن تجيب بنبرة حاولت أن تكون ثابتة
اتاها صوت شيرين الساخر حين أجابت
شيرين الوزان ..
حاولت تهدئه نفسها قليلا قبل أن تقول بلامبالاة
اقدر اعرف سبب اتصالك
في حاجه اقدر اساعدك بيها
حاولت شيرين اخفاء ڠضبها قبل أن تقول بهدوء
الصراحة انا اللي عاوزة اساعدك.
بس انا مش محتاجه مساعدتك!
هكذا اجابتها فرح فتحدثت شيرين يتهكم
مش لما تعرفي الأول انا عيزاك في ايه وقتها تبقي تحددي.
مش عايزة اكون قليلة الذوق بس انا مش فاضية خالص دلوقتى أنت عارفه فرحي كمان كام يوم. ف هضطر اأجل كلامي معاك ل بعد الفرح و زي مانت عارفه احنا هنعيش في بيت واحد قدامنا وقت طويل عشان نرغى براحتنا بس دلوقتي انا حقيقي مش فاضيه ف معلش هقفل معاك و نبقي نتكلم بعدين . عن اذنك ..
عين العقل يا فرح.. البنت دي مش كويسة خالص و أكيد مش هتكون عيزاك في خير ..
التفتت فرح الى جنة التي كانت هي الأخرى تقوم بعمل البروفة الأخيرة علي فستانها التي ما قبلت أن ترتديه سوى بعد إلحاح كبير من الجميع و خاصة ذلك المچنون الذي اخبرها بصرامة لا تقبل الجدال
هكذا اذعنت لأمره و قبلت بإرتداء هذا الفستان الساحر الذي خطڤ قلبها فور أن وقعت عينيها عليه كما اعجبها كثيرا فستان شقيقتها والذي كان يلائمها كثيرا و لأول مرة تراها سعيدة بتلك الطريقة ألي ان أتاها ذلك الاتصال اللعېن من تلك الفتاة و التي بالتأكيد تريد أن تخرب حياة شقيقتها..
اه خلصت .. متغيريش الموضوع يا فرح . لازم تقولي لسالم عالي حصل عشان لو فكرت تعمل حاجه يمنعها..
فرح بنفاذ صبر
خلاص يا جنة كبري دماغك منها مش طالبه مشاكل و أفلام هندي قبل الفرح انا من غير حاجه متوترة .. يالا بينا..
محتاجة مساعدتك ضروري..
كانت كل عضلة به تؤلمه ناهيك عن غضبه الضاري الذي جعله يقول بحنق
صرعتي راسي رن رن . عايزة اي يا حرمه انت
صاحت شيرين غاضبة
اتكلم معايا عدل يا عمار.. و
متنساش اني انا اللي عرفتكوا طريق ولاد عمك و المصاېب اللي عملوها..
عمار بحنق
ضربتك علي يدك عشان تاجي تجوليلي ولا أنت اللي عملتي أكده من نفسك
يعني هتتخلى عني بعد ما ساعدتك..
زفر غاضبا و خرج صوته حادا
ايه اتخلى عنك دي يا بت الحلال هو انا چوزك وانا معرفش . و بعدين أنت عايزة اي خلاص عرفنا كل حاچه و اتحلت كل المشاكل عايزة أي مني
صاحت بانفعال
لا متحلتش .. سالم هيتجوز فرح ! عادي عندك أنه ياخدها منك مش دي بنت عمك و أنت أولى بيها
صاح بانفعال
انا محدش يجدر ياخد حاچه مني . و فرح اني مرايدهاش من اللول وإن كانت عايزاه ف أنا مش هوجف في طريجها تشبع
متابعة القراءة