سلسلة الاقدار
المحتويات
المطاريد الي ناسبناهم دول يعني البت حلا البسكوتايه دي هتعيش معاهم ازاي
سالم مغلولا
و مسألتهاش ليه ما الهانم موافقة
مروان بغباء
معلش بقي مراية الحب عاميه.. مع انهم ميتحبوش جوز البغال دول أن كان ياسين و لا عمار معرفش فرح رخره عجبها في ايه
تحفزت جميع حواسه لدي سماعه جملة مروان الأخيرة التي اخترقت أذنه مرورا بقلبه الذي انتفض قائلا بهسيس مرعب
مروان بغباء
ايه دا هو انا مقولتلكش. مش فرح اتخطبت للبغل الي اسمه عمار دا ..
سالم پصدمه
ايه
اه حصل البت جنة لسه قيلالي لما كانت هنا. بس اقولك انا قلبي حاسس ان البت فرح دي مغصوبه اه والله .. جنة بتقولي مقطعه نفسها عياط طول الليل والنهار يا قلب امها
لم يكد ينهي جملته حتي خرجت صړخة غاضبة من فم سالم مما جعل مروان ينتفض من مقعده واقفا وهو يقول پذعر
لم يكد ينهي
استفهامه حتي تفاجئ من قبضة سالم الحديدية التي أمسكت بمقدمة قميصه لتجذبه متسطحا فوق المكتب پعنف تجلي من عينين سالم التي تقطران ڠضبا يوازي لهجته حين صړخ به
يا حيوان بقي انت عارف كل دا ولسه فاكر تقولي دلوقتي
مروان پذعر
حقك عليا يا كبير. عيل و غلط .
سالم بصړاخ
دانا هطلع عين اهلك..
مروان في محاولة للإبقاء علي حياته
يتبع
الحادي عشر بين غياهب الأقدار
حملت الشوق بقلبي ل ليال طوال.
أتألم بعشق جائر لمن اكتد على بالوصال.
جن عقلى و تاه فكري. هل أمن قلبي فلم يعد يبال!
أم أن قلبك العليل هو الآخر ما زال مقيدا ب الأكبال
ولكن بالله عليك اشفق على روح ذبحها الشوق و أجهزت عليها كثرة الأحمال.
واعلمي أن حياتي كانت عبارة عن حفنة من الحروب الضارية فلتكون لى خير الأنفال.
يا من شح لقائه وكثر غلائه و عظمت محبته. أهلكني التمني و أضناني السؤال!
أم آن الأوان لنلتقي حتى تنتصر خيوط الفجر على دجى الظلام الذي حاوط قلبي ك الأدقال
انقضت ثلاث أيام من أصعب الأيام التي مر بها في حياته. فقد كان يحاول بشتى الطرق الوصول إليها ولكن دون جدوى فقد كان هاتفها مغلق ولا يعرف أي طريقة أخرى للتواصل معها. غابت عنه وتركته فريسة للڠضب و الألم و الأفكار السوداء و لم تشفق عليه. يقسم بأنه رأي عشقه بعينيها واضحا وهذا ما دفعه للإعتراف لها بمكنونات صدره لما تفعل به هذا الآن فقد كان هذا أكثر شيئ يخشاه. الرفض أو الإهانة لمشاعر عميقة لم تخلق سوى لها وحدها. حتي إن كانت ترفضها لم لم تملك الجرأة لإخباره لم يكن ليجبرها فله كبرياء عظيم يأبى إجبارها على البقاء معه حتى و لو كان عشقها موشوم على قلبه.
قاطع أفكاره صوت مروان الذي أخذ يدق علي الباب كثيرا ولكنه لم ينتبه له ففتح الباب و توجه إليه قائلا بمزاح
ايه يا كبير بقالي ساعه بهبد عالباب و انت منفضلي
رفع أنظاره إليه و قال بفظاظة
ولما هبدت عالباب وملقتش رد ايه الي دخلك
تحمحم مروان قائلا بخفوت
ايه الاحراج دا
ثم علت نبرته حين قال بمزاح و هو يتقدم ليجلس علي المقعد أمام المكتب
لا ماهو انا جايلك في ست مواضيع مهمة شبه بعض
زفر أنفاسه الملتهبه قائلا بفظاظه
هات الي عندك..
كان مظهره مرعبا فلعڼ مروان بداخله قبل أن يقول بتوتر
اصل انا بصراحه يعني كنت عايز اسألك هنعمل ايه مع المطاريد الي ناسبناهم دول يعني البت حلا البسكوتايه دي هتعيش معاهم ازاي
سالم مغلولا
و مسألتهاش ليه ما الهانم موافقة
مروان بغباء
معلش بقي مراية الحب عاميه.. مع انهم ميتحبوش جوز البغال دول أن كان ياسين و لا عمار معرفش فرح رخره عجبها في ايه
تحفزت جميع حواسه لدي سماعه جملة مروان الأخيرة التي اخترقت أذنه مرورا بقلبه الذي انتفض قائلا بهسيس مرعب
انت قولت ايه فرح ايه علاقتها بعمار
مروان بغباء
ايه دا هو انا مقولتلكش. مش فرح اتخطبت للبغل الي اسمه عمار دا ..
سالم پصدمه
ايه
اه حصل البت جنة لسه قيلالي لما كانت هنا. بس اقولك انا قلبي حاسس ان البت فرح دي مغصوبه اه والله .. جنة بتقولي مقطعه نفسها عياط طول الليل والنهار يا قلب امها
لم يكد ينهي جملته حتي خرجت صړخة غاضبة من فم سالم مما جعل مروان ينتفض من مقعده واقفا وهو يقول پذعر
ايه في ايه
لم يكد ينهي استفهامه حتي تفاجئ من قبضة سالم الحديدية
متابعة القراءة